كشفت تسريبات ادلى بها محامي لشركة كيرندلرجون فوسيت كانت وظيفته هي إدارة جميع وثائق اكتشاف 11 ايلول التي تم الحصول عليها خلال سعي الشركة الذي استمر 20 عامًا تقريبًا لتحميل السعودية المسؤولية المالية عن هجمات 2001 الإرهابية على نيويورك وواشنطن ان مسؤولا في السفارة السعودية كان قد ساعد العناصر الارهابية يتاجر بالمواد الاباحية المتعلقة بالاطفال .
وذكر موقع صحيفة فلوريدا بولدوغ الامريكية في تقرير ان” التسريب اعتبر اتهاما لما يسمى بأوامر الحماية التي فرضتها المحكمة لمنع نشر بعض المعلومات الحساسة المتعلقة بالأمن القومي والخصوصية على الملأ. شهد محامو المدعين بأن هذه الأوامر هي التي أدت إلى إبقاء آلاف الصفحات خارج السجلات العامة ، كانت محبطة بشكل خاص لأنهم منعوهم من إبلاغ موكليهم”.
واضاف ان ” فوسيت الذي عمل قبل انضمامه إلى كريندلر في عام 2002 لصالح منظمة مساعدات دولية في العراق ويوغوسلافيا السابقة ، أنه سرب النص الى المراسل الإخباري مايكل إيزيكوف في تموز الماضي بسبب مخاوفه من أن دبلوماسيًا سعوديًا ويدعى مساعد الجراح جاء اسمه في وثيقة لمكتب التحقيقات الفيدرالي بانه كان يستهلك وربما يتاجر في المواد الإباحية المتعلقة بالأطفال”.
وتابع ان ” فوسيت اعترف أيضًا بتدمير الأدلة للتستر على ما فعله ، وتحديدًا باستخدام “التدمير التلقائي” على جهاز الكمبيوتر الشخصي الخاص به لمحو البريد الإلكتروني الذي استخدمه لإرسال النص إلى إيزيكوف لمنع ادانته في المحكمة لتسريب المعلومات الحساسة”.
واشار الى أن ” إفادات المحامي والشهادة التي ادلى بها عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي بينت انهم عثروا على العديد من الصور الإباحية للأطفال على كمبيوتر مساعد الجراح الذي خدم في سفارة السعودية في واشنطن العاصمة بين اعوام 2000 الى 2002 عندما ورد أنه “كلف” رجلين سعوديين في جنوب كاليفورنيا لمساعدة نواف الحازمي وخالد المحضار ، وهما اثنان من أعضاء فريق القاعدة المكون من خمسة أعضاء الذين فجروا الطائرة الامريكية على برجي التجارة عام 2001 “.
https://telegram.me/buratha