حازم أحمد فضالة ||
اليوم الذكرى الثانية للقصف الإيراني الباليستي على قاعدة عين الأسد في غربي العراق (الأنبار)، وحرير في (أربيل)، الخاصة بالجيش الأميركي الإرهابي، وكانت الضربة الإيرانية (صفعةً تأديبية) بوجه أميركا؛ لأنها اغتالت الفريق قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهم (رض)، على أرض مطار بغداد بمُسيَّرة أميركية غادرة.
الجمهورية الإسلامية بقيادة الإمام القائد الولي الفقيه علي الخامنئي (دام ظله)، وجَّهت ضربة صاروخية باليستية مُدمِّرة لقاعدتَي عين الأسد وحَرير في العراق، بعد تبليغها الحكومة العراقية بالضربة قبل تنفيذها، الضربة الباليستية كانت دقيقة، ودكَّت الجناح الأميركي دكًّا، وكل الضباط الأميركان الذين صرحوا بشأن الضربة؛ قالوا إنها أقوى ضربة شهدها عمرهم العسكري.
الضربة الباليستية التي أصابت أهدافها بدقة، رافقها تشويش إيراني على منظومات الدفاع الجوي الأميركي منعها من الانطلاق، وتبعتها فورًا سيطرة إلكترونية على ثمانيَ مُسيَّرات أميركية نوع (MQ-9) في الجو، والسيطرة على تصوير المسيرات، وحجب واشنطن من المتابعة، وبعد سحب التسجيل ترَكَ المسيَّراتِ خبراءُ القوة الجوية في الحرس الثوري بقيادة (أمير علي حاجي زاده)؛ لعدم أهمية جيلها بالنسبة للجمهورية الإسلامية.
كانت هذه الضربة هي الأولى من نوعها لأميركا من بعد الحرب العالمية الثانية، وخسرت بها أميركا معدات عسكرية كثيرة جدًا منها الطائرات، وأكبر رادار أميركي في غرب آسيا، وأكثر من مئة جندي أميركي بين قتيل ومصاب في الدِّماغ: (Traumatic Brain Injuries) أي: إصابة جرح في الدماغ وليس (ارتجاجًا)، بل الإصابة قاتلة.
هذه الضربة أضعفت أميركا إستراتيجيًا، وأخرجتها من التفوق الجوي والصاروخي في غرب آسيا، ورد النار بالنار، ومُسِحَت هيبة الجيش الأميركي من ذلك اليوم بالأرض، وما زالت تُمسَح وتُمَرَّغ بالتراب.
ــــــــ
https://telegram.me/buratha