بعد ان حسم البيت السني استحقاقه في ما يتعلق بمنصب رئيس مجلس النواب، تتسلط الاضواء الى البيت الكردي لحسم استحقاقهم في المناصب الرئاسية وتحديدا منصب رئيس الجمهورية، ففي الوقت الذي اكد فيه عضو بالاتحاد الوطني ان برهم صالح هو المرشح الاوفر حظاً لشغل المنصب، جدد عضو بالديمقراطي الكردستاني رفضه التجديد لبرهم صالح، فيما أشار إلى ترشيح هوشيار زيباري بشرط واحد.
عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اكد ان برهم صالح ما زال المرشح الاوفر حظاً لشغل منصب رئيس الجمهورية.
وقال سورجي في حديث لـ السومرية نيوز، ان "برهم صالح تصدى لمنصب رئيس الجمهورية بكل كفاءة وقدرة ومثل العراق على افضل وجه وكان رئيسا لكل العراق والعراقيين ولم يتعامل مع القضايا على أساس المكونات او الاحزاب بالتالي فانه ضمن رؤيتنا هو الشخصية الاكثر قدرة و مهنية لشغل المنصب وفق المعطيات الموجودة على الأرض".
واضاف ان "برهم صالح ما زال الشخصية الاوفر حظا والأكثر مقبولية من اغلب القوى السياسية لشغل المنصب، وهو ما زال المرشح الوحيد والأوفر حظا للترشح من الاتحاد ضمن استحقاقنا الانتخابي لشغل منصب رئيس الجمهورية".
بينما الحزب الديمقراطي الكردستاني، جدد رفضه التجديد لبرهم صالح بمنصب رئاسة الجمهورية العراقية، فيما أشار إلى ترشيح هوشيار زيباري بشرط واحد.
وقال عضو الحزب، مهدي عبد الكريم، في حديث لـ السومرية نيوز، إن "المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية إذا لم يكن بالتوافق بين الحزبين الكرديين، وموافقة الحزب الديمقراطي الكردستاني بدرجة أساس، فلن يمر".
وأشار إلى أن "هناك اتفاقاً بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني على ترشيح شخصية مقبولة من الطرفين، والمجيء به إلى بغداد وتمريره في مجلس النواب".
وبين عبد الكريم، أن "برهم صالح مقبول فقط من قبل حزب الاتحاد، وحال تم الإصرار عليه، فيتجه الديمقراطي إلى ترشيح هوشيار زيباري لرئاسة الجمهورية".
https://telegram.me/buratha