هاشم علوي ||
دويلة الامارات إحدى الدويلات الكرتونية الخليجية التي تصدرت مشهد العدوان على الشعب اليمني الى جانب مملكة الرمال السعودية وخلفهما الرعاة الرسميين للعدوان والحصار ضدالشعب اليمني امريكا وبريطلنيا واسرائيل وفرنسا وغيرها من دول العالم.
الامارات كشرت عن انيابها وبدأت تنفذ اهداف الصهيونية والامبريالية في ايجاد مواطئ اقدام لها في الجزر والموانئ اليمنية وتقدم نفسها على انها صاحبة القوة والعظمة والسيطرة خدمة للاهداف الصهيونية والامبريالية مستخدمة الادوات اليمنية واصطناع فصائل تنفذ اجنداتها عبرها مثل قوات والوية العمالقة وقوات حراس الجمهورية وتنظيم المجلس الانتقالي واستوعبت من خلالها تنظيمي القاعدة وداعش وجمعت مرتزقة من كل حدب وصوب وفعلت باليمن والشعب اليمني من قتل وحصار وتمزيق واخفاء واغتيالات ونهبت الثروات وعبثت بكل مكوناة الحياة باليمن.
دويلة الامارات ضربت من قبل القوات المسلحة اليمنية في عقردارها قبل ثلاث سنوات ووصلت الطائرات المسيرة الى مطار ابوظبي وحقول الشيبة النفطية ومحطة براكة النووية وادركت الامارات بان لاقبل لها بتحمل ضربها من قبل القوات المسلحة اليمنية وحاولت ان تغطي اعمالها الاجرامية بغربال الانسحاب من اليمن وانهاء اعمالها القتالية وعودة قواتها من اليمن وهي لم تفعل ولم تكف يدها عن اليمن فاستمرت في ادارة المعركة واستخدام ادواتها في تنفيذ اهداف اسيادها الصهاينة والامريكان خصوصاً في المحافظات الجنوبية المحتلة والساحل الغربي وهي تتخفى خلف ظل السعودية التي تقود تحالف العدوان كماتزعم وهما الدولتان اللتان تقودان العدوان بناء على موجهات الاطماع الامريكية والاسرائيليةوالبريطانية والفرنسية وغيرها.
استمرار تخفي الامارات واعتقادها بانها استطاعت ان تحيد نفسها وجغرافيتها ومطاراتها ومنشئآتها الحيوية عن الغضب اليمني وردة فعل القوات المسلحة اليمنية تجاه اعمالها العدوانية تجاه الشعب اليمني.
كانت الامارات في منئا عن الاستهداف وهي تحاول التخفي خلف ظل السعودية والقيادة الثورية والسياسية والعسكرية اليمنية تدرك دور الامارات المحوري في العدوان والحصار واطلقت التحذيرات تلو التحذيرات للامارات في اكثر من مناسبة ومحفل حتى اقترب تحرير مدينة مارب الذي دفع بدول الرباعية التي تظم امريكا وبريطانية والسعودية والامارات وخلفها اسرائيل الى التصعيد ضد الشعب اليمني بالعدوان على المدنيين والبنية التحتية والاعيان المدنية وتشديد الحصار الاقتصادي وممارسة القرصنة على سفن المشتقات النفطية واحتجازها ومنع دخولها الى ميناء الحديدة والدفع بادواتها من المرتزقة والخونة والدواعش الى محرقةجبهة محافظة شبوة في محاولات بائسة لمنع تحرير مدينة مارب وهذاضمن موجهات الامريكي والصهيوني والفرنسي كأداة تستخدم ادوات محلية لمنع تحرير مارب وخوفا من التوجه الى مابعد مارب في شبوة وحضرموت والمهرة وهذا ما افزع تحالف العدوان واشعل جبهة شبوة التي كانت وماتزال محرقة الالوية والكتائب الداعشية الارهابية
الصفعة المدوية التي تلقاها تحالف العدوان السعوصهيوامريكي كانت عندما اقتادت القوات البحرية اليمنية للسفينة الاماراتية روابي وهي الفضيحة التي تلقاها تحالف البعران ومازالت تداعياتها تنهال على تحالف العدوان وترجع صداها على كل الاصعدة العسكرية والسياسية.
القوات المسلحة اليمنية حذرت الامارات بالاسم من التمادي بالعدوان على الشعب اليمني كما حذرها قائد الثورة من قبل وكثيرة تلك التحذيرات التي كانت ترأف بالامارات التي لاتحتمل اي ضربة عسكرية للطيران المسير اليمني والصواريخ البالستية اليمنية التي لن تنجوا من ضربة موجعة ومؤلمة بسبب تركيبتها الاقتصادية ومبانيها الزجاجية وشركاتها الاجنبية التي تلقت تحذيرات بان الامارات لم تعد آمنة للاستثمارات الاجنبية.
اليوم وبعد صبر ومصابرة على اعمال دويلة الامارات العدوانية تم توجيه ضربة وتنفيذ عملية نوعية من قبل القوات المسلحة اليمنية باتجاه دويلة الامارات وعاصمتها ابوظبي ومطارها سيعلن عن تفاصيلها المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع خلال الساعات القادمة.
خبر تنفيذ عملية نوعية استهدفت ابوظبي لقيت ارتياحا شعبيا واسعا لدى الشعب اليمني الذي طالب القيادة الثورية والسياسية والعسكرية بتأديب الامارات وهذا ما اثلج صدور ابناء الشعب اليمني.
في ذات السياق وقبل اعلان العميد سريع سارع تحالف العدوان الى ادعاء التصدي واسقاط ثمان طائرات مسيرة كانت تستهدف السعودية والسعودية التي تظرب من قبل القوات المسلحة اليمنية تتصدر مشهد ادانة استهداف الامارات وستتوالى الادانات من قبل دول تحالف العدوان ومن لف لفه من العربان والبعران والعجمان والتركمان والصهاينة والكل يجامل دول البعران مقابل المال المدنس مثلما فعل مجلس الامن ومبعوث الامم المتحدة بادانة السيطرة على روابي وسنسمع العويل والصراخ والتباكي والتنديد دون الالتفات الى الاعمال العدوانيةوالحرب الاقتصادية والحصار الذي يتعرض له الشعب اليمني وان ماتقوم به القوات المسلحة اليمنية بمختلف صنوفها تعتبر دفاعا مشروعا عن النفس والارض والسيادة والعزة والكرامة وحق الحياة.
السؤال الذي يلوح بالافق هو هل تتحمل الامارات الضربة وماسيتلوها من ضربات موجعة بحكم حجمها الجغرافي وبنيتها الاقتصادية الاستثمارية؟
سنترك الاجابة على هذا التساؤل للايام القادمة.
والعاقبة للمتقين وعلى الباغي تدور الدوائر....
اليمن ينتصر
العدوان ينكسر ويهزم.