حازم أحمد فضالة ||
المقدمة
إسرائيل تعرض على الإمارات الحماية الإسرائيلية من قصف أنصار الله اليمانيين (أوْلي البأس الشديد)!
الجَدوى الاقتصادية!
1- إسرائيل (أكلت 4300) صاروخ من المقاومة الفلسطينية، في قصف تواصل (أحدَعَشَرَ يومًا) لا أكثر، بتاريخ: 6-أيار-2021 في معركة (سيف القدس).
2- المعادلة الحسابية لصواريخ معركة سيف القدس تقول:
4300÷11= 390
هذا ما (أكلته) إسرائيل معدَّلًا يوميًا من الصواريخ بعد تقسيمنا عدد الصواريخ على عدد أيام المعركة، أي: 390 صاروخ يوميًا!
3- الإمارات (أكلت) زُهاء (20) مُسيَّرة رافقتها (5) صواريخ باليستية في يوم واحد.
أي: (25) ضربة في يوم.
4- الفارق في عدد الضربات:
390-25= 365
هذا هو عدد (الضربات الفائضة) بين إسرائيل والإمارات التي أكلتاها من محور المقاومة، يظهر تفوُّق الإمارات على إسرائيل.
5- حُشِرَ في ملاجئ إسرائيل (فلسطين المحتلة) (6.000.000) ستة ملايين إسرائيلي حشرًا؛ في أثناء معركة سيف القدس، أي: حُشِرَ المستوطنون الغاصبون جميعًا حشرًا.
6- بدأت هجرة ارتدادية لليهود (الصهاينة) من فلسطين إلى أوروبا وغيرها، بسبب الرعب واليأس الذي قُذِفَ في قلوبهم، أي: قرروا الهرب الجماعي من فلسطين!
7- الإمارات لا تفهم في لغة الملاجئ، لذلك كانت شركة (DHS) البريطانية تستثمر في الأمارات في الملاجئ المحمولة الخاصة بحالات الطوارئ عام 2013 فصعودًا.
8- إنَّ مساحة الإمارات (83) ألف كم مربع، ومساحة فلسطين المحتلة (26) ألف كم مربع، ومع ذلك كانت إسرائيل تحت نقمة قصف المقاومة الإسلامية الفلسطينية بتلك الكثافة التي رسمت الفارق (365) ضربة يوميًا بينها وبين الإمارات!
9- إنَّ قصف المقاومة الإسلامية في فلسطين استهدف المدن المحتلة في فلسطين (كلها)، واستهدف المطارات مثل: مطار بن غوريون الدولي، مطار رامون… لكن ضربة أنصار الله للإمارات استهدفت إمارة واحدة وهي (أبوظبي)، ومطارَين وهما: مطار أبوظبي، مطار دبي.
10- أخفقت (القبة الحديدية الإسرائيلية) في السيطرة على الصواريخ والمُسيَّرات التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية.
11- المقاومة الفلسطينية استخدمت عددًا قليلًا من المسيَّرات مثل (شهاب)، وكذلك استخدمت (الكورنيت)، لكنها لم تستخدم الصواريخ الباليستية مثل أنصار الله.
12- هُرِعَت حكومة الاحتلال الصهيوني إلى العالم، متوسلة تفعيل الوساطات مع المقاومة الفلسطينية لإيقاف المعركة؛ إذ اختارت حكومة الاحتلال إيقاف إطلاق النار من طرفها أولًا، متوسلة في ذلك موافقة المقاومة الفلسطينية على وقف المعركة!
النتيجة
1- إنَّ العرض الإسرائيلي لحماية الإمارات؛ يُعَدُّ ضحكًا على الإمارات، وسخرية، فضلًا عن حجم الإهانة التي ينوء بها.
2- إنَّ محور المقاومة يضحك حتى تبين أضراسه؛ على هذه المعادلة الإسرائيلية.
3- الجدوى الاقتصادية لحماية الصهاينة للإمارات؛ دخلت قعر السالب حتمًا!
انتهى