فهد الجبوري ||
الشعب الأفغاني يبيع الأطفال ، وأعضاء الجسم البشرية وسط أزمة اقتصادية حادة .
قال الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غيتيريش يوم الخميس أن الشعب الأفعاني يقوم" ببيع الأطفال ، وأعضاء الأجسام البشرية " من اجل توفير لقمة العيش لعوائلهم وسط انهيار اقتصادي وشيك "
وأضاف غيتيريش في حديث له في نيويورك ، " بدون القيام بإجراء فوري ، سوف نواجه أزمة مجاعة وسوء تغذية في أفغانستان ".
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة " أن الشعب الأفغاني يكافح من اجل البقاء، نتيجة الانهيار الشديد للاقتصاد في أفغانستان ، مع ما يقارب من ٨٠٪ من السكان يعيشون على الدين ".
وأشار ايضا الى تحذير مسبق للأمم المتحدة من أن ٩٧ ٪ من الشعب في أفغانستان ممكن ان يعيشوا تحت خط الفقر بحلول منتصف عام ٢٠٢٢ .
وكعادته ، لم يكلف الأمين العام للأمم المتحدة نفسه العناء للحديث عن الأسباب والعوامل التي أدت الى هذه الكارثة الإنسانية الكبرى في أفغانستان ، ولم يشر الى الاحتلال الأمريكي لهذا البلد المسلم والذي استمر عشرين عاما وما خلفه من دمار وقتل وتجويع وتشريد .
وكل ذلك بسبب ان المنظمة الدولية قد فقدت مصداقيتها جراء الهيمنة الأمريكية عليها حتى أن الكثير من المراقبين والمحللين يرون فيها اداة بيد امربكا والدول المتحالفة معها لتمرير مخططات القوى الاستكباربة في العالم ، وفرض الهيمنة على الشعوب المستضعفة ، ونهب خيراتها وتركها في حالة من الفقر والتخلف والانهيار .