محمد صادق الحسيني ||
حين زارت غولدا مئير موسكو في العشرينيات من القرن الماضي وطلبت لقاء ستالين للحصول على موافقة لاقامة "اسرائيل" على أرض فلسطين.*
لم يقابلها ستالين وطلب منها الاجتماع مع ليون تروتسكي وهو يهودي اوكراني وعضو القيادة السوفييتية ومؤسس الجيش الاحمر .
وبحسب الارشيف العبري والعهدة على الرواي ، كان رد تروتسكي صادما فقد صرخ في وجه غولدا مئير وقال لها
* ان الصهيونية حركة عنصرية استعمارية وطردها من مكتبه.*
هذا الجزء من التاريخ تم شطبه من التاريخ الاعلامي الديماغوجي . ويتم تعميم تاريخ مزور عن وضع وموقف اليهود في اوروبا قبل قيام "اسرائيل".
كما يتم اخفاء ان غالبية اليهود فضلوا البقاء للعيش في المانيا واوروبا لان وطنهم هناك .
ويتم اخفاء ان الحركة الصهيونية قامت بتهجيرهم عنوة وباستخدام القوة من عواصم اوروبا ومن العواصم العربية وعن طريق الخداع .
بعد ثمانين عاما على الحرب العالمية الثانية .
وفي لحظة واحدة خرجت عدة كلمات من فم وزير خارجية الروسي سيرجي لافروف لتقلب التاريخ رأسا على عقب .
إذ قال لافروف ان هتلر كان يحمل الدم اليهودي ( اي انه كان يهوديا وكان نازيا) ويقصد ان الرئيس الاوكراني زيلانسكي هو ايضا يهودي وهو نازي ويدعم النازيين .
على الفور كان رد فعل الصهاينة هستيريا .
وعلى لسان وزير خارجية "اسرائيل" يائير لابيد ان اليهود لم يقتلوا أنفسهم وان اقوال لافروف معادية للسامية .
اما رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت فقال إن هذه تصريحات في غاية الخطورة ووصفها بالاكاذيب !!
عالم ينهار
عالم ينهض