متابعة وترجمة ـفهد الجبوري ||
وماذا يتوقع ان يكشف فلاديمير بوتين في خطاب النصر يوم التاسع من أيار ، اليوم الذي تحتفل به روسيا كل عام وهو ذكرى تحقيق النصر على النازية ايام الاتحاد السوفيتي .
تفاصيل مهمة في سياق هذا التقرير الذي كتبه نيكو فوروبايوف في موقع الجزيرة باللغة الإنجليزية يوم امس ٦ أيار .
" يوم الاثنين ، آلاف الجنود ، والدبابات والعجلات العسكرية سوف يستعرضون خلال الساحة الحمراء في موسكو ، بينما الطائرات المقاتلة تحلق فوق الرؤوس وذلك في إطار الاحتفال السنوي بعيد النصر . "
" إن يوم الفخر هذا ، والذي يحيي الذكرى السابعة والسبعين للانتصار الذي حققه الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية ، ينظر له بعض المراقبين كوسيلة دعاية لحكومة الرئيس فلاديمير بوتين ، والتي تعتمد على التاريخ في غزوها المستمر لأوكرانيا ".
" وهناك بعض التخوف من ان بوتين سوف يستخدم هذه المناسبة لتكثيف جهود الحرب " .
" ويقول البروفسور ستيفن نوريس أستاذ التاريخ في جامعة ميامي أن النصر في الحرب العالمية الثانية اصبح بمثابة الأسطورة في حياة الروس ما بعد فترة الحرب " .
" وكان قد قتل ٢٧ مليون من المواطنين السوفيت خلال الحرب العالمية الثانية ، وان النصر قد تحقق بعد تقديم كلفة باهضة "
" وفيما يقترب يوم النصر ، يعتقد بعض المراقبين أن القائد الأعلى ، المحبط بسبب التباطؤ في تحقيق التقدم لإخضاع أوكرانيا ، سوف يدعو الى الاندفاع ، وان بوتين سوف يعلن الحرب الشاملة " .
" ويقول نوريس ان بوتين ومستشاريه بالتأكيد يولون اهتماما للمناسبات التاريخية ، وهم يرغبون باستخدامها لتعزيز قبضتهم على الحكم "
" ويضيف قائلا ؛ مع الأخذ بالاعتبار أهمية النصر بالنسبة لبوتين والبوتينية ، من الصعب ان لا تتصور أن حكومته لن تحاول استخدامه لتحقيق بعض الأهداف . ومن الصعب رؤية اعلان اي نوع من الانتصار ، وبدلا من ذلك ، تخوفي هو ان بوتين سوف يستخدم المناسبة لإعلان هجوم جديد وصفحة جديدة من الحرب " .
" والبعض الآخر ايضا قلق من أن بوتين قد يعلن التعبئة الشاملة ، ويدعو الرجال الى الالتحاق بالخدمة العسكرية . "
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha