محمد صادق الحسيني ||
يتعرض العراق الى عواصف ترابية مستمرة، والسبب هو خطة " رايت" الأمريكية عندما قامت الطائرات برش مادة على الحدود العراقية السورية عام 2013 لكي تفقد الارض خصوبتها
ويضطر فلاحو المناطق للالتحاق بداعش التي ظهرت عام 2014
وكشف ذلك خبراء وتحدث عنها المفكر الفرنسي تيري ميسان في شبكته: شبكة فولتير بعنوان:
الاحتباس الحراري الخاص بالعراق:
www.voltairenet.org/article210654.html?fbclid=IwAR1SxFSNyP9OzkaOzbMuvHRzLvAs26E44EWwAIuLQggz1rvGi9_gCRHqcI0
وحرب تغيير المناخ محرمة دولياً بموجب قانون،
وحسب صحيفة ديلي بيست بعنوان" هذه الاماكن التي ستندلع فيها حرب المناخ"
www.thedailybeast.com/where-will-the-first-climate-wars-break-out?ref=scroll
فإن حرب المناخ ستكون على أشدها في السنوات القادمة،
وكانت سورية والعراق والصومال أول ساحة للتجارب في "الشرق الاوسط"،
وفي الحرب الفيتنامية استعملت الولايات المتحدة الامريكية حرب المناخ على نطاق واسع
وحولت الهند الصينية الى صحراء قبل ان يتم اتفاق بينها وبين الاتحاد السوفيتي
على تحريم تغيير المناخ
ماذا نفعل للعراقيين بعد عام 1991؟
لا تفكروا كثيرا، قال خبراء القتل الابيض،
سنتركهم يموتون ضاحكين من النشوة،
كل عناصر الحياة ملغاة،
لكي تقتل عصفورا لا تحتاج الى مصيدة: اقطع الاشجار ولوث الحقول وسمم المياه،
ودعه يسقط من فوق بقايا الشجرة
لكي تقتل الاسماك لا تحتاج الى شباك صيد ولا صنارات،
كل ما تحتاجه هو قصف محطات الكهرباء كي تتعطل نظم التصفية ،
وتغلق انابيب الصرف الصحي،
وتراكم النفايات.
من الغباء ارسال طائرة لكي تقصف منازل آمنة،
او قذف صواريخ،
هذه طريقة ساذجة ومفضوحة في القتل:
أغلق عليه الأفق وأبواب الأمل،
عطل المياه النقية، الكهرباء، انابيب الصرف الصحي، الضمان الاجتماعي،
الادوية الفاسدة،
خلق الفساد العام، العصابات، فقدان الأمل،
دع الارهاب يتكاثر،
وفر السلاح، افتح المخازن، الغ الذاكرة، احرق المكتبات، اسرق الاثار،
ضع العراقي في دوامة مثل ثيران النواعير،
الباقي قتلى في وضح النهار
قتلى بلا دماء.
سيتساقطون في الشوارع والمنازل والمطاعم والمكاتب مثل طيور عمياء ترتطم بجدران صلبة.
هذه هي البيئة الحاضنة للموت،
ولا أحد يعرف القاتل،
لكن هوية القتيل واضحة.
بعدها دع العراقي يكتب قصائد موته.
هذا شعب يحب المراثي،
خاصة عندما لا يرى قاتله
فيخترع له أسماء مثل السكتة والنوبة والمرض المباغت،
وأول قصائد الموت والمراثي كانت في هذه البلاد
التي لا تعرف القاتل الواضح
لكي تواصل دعابة القتل الابيض على فنجان قهوة الصباح.
ـــــ مصطلح القتل الابيض ليس من اختراعنا بل اشتق من علماء وخبراء بعد عام 1991 في زمن الحصار ، زمن الابادة، وحتى اليوم.
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha