التقارير

 ريتشارد هاس عن الحرب في أوكرانيا ؟

1604 2022-06-12

متابعة وترجمة ـ فهد الجبوري ||   الغرب يحتاج الى سياسة لإدارة الحرب التي سوف تطول وتستمر  : واستراتيجية على المدى الطويل . ريتشارد هاس :  رئيس مجلس العلاقات الخارجية ، شغل عدة مناصب منها مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأمريكية ، والمنسق الأمريكي لمستقبل أفغانستان .   أستاذ جامعي وله العديد من المؤلفات ابرزها :    * عالم في حالة فوضى : السياسة الخارجية الأمريكية وأزمة النظام القديم ( ٢٠١٧)  * حرب الضرورة ، حرب الاختيار : مذكرات حربين العراق ( ٢٠١٠)  في مقالة له نشرتها اليوم ( ١٠ حزيران ٢٠٢٢) مجلة فورين افيرز الأمريكية ، يسلط الدبلوماسي الأمريكي والباحث الاستراتيجي ريتشارد هاس الضوء على الأزمة الراهنة في أوكرانيا ، ومسارات تطورها ، وسيناريوهات الحل المحتملة . * آفيما يلي خلاصة لأهم ما ورد في المقالة : مع تجاوز الحرب الروسية ضد أوكرانيا يومها المئة ، تتضاعف الدعوات التي تطالب بإنهاء الصراع في الولايات المتحدة وفي أوروبا . إيطاليا قد قدمت خطة مفصلة للسلام ، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكد أهمية منح مخرج لروسيا ، ووزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر اقترح بأنه يتحتم على أوكرانيا التنازل عن بعض الأراضي الى روسيا مقابل تحقيق السلام . لكن الحروب تنتهي فقط بواحدة من طريقتين : إما أحد طرفي النزاع  يفرض ارداته على الطرف الآخر ، أولا في ساحة المعركة ، ومن ثم في طاولة المفاوضات ، أو عندما يحتضن كلا الطرفين تسوية يرون فيها حلا أفضل من القتال . ويقول الكاتب " في أوكرانيا ، من غير المحتمل أن يتحقق اي من هذين السيناريوهين في اي وقت قريب " ، فلقد أصبح الصراع حرب استنزاف ، حيث أن القوات الروسية والقوات الاوكرانية تركزان حاليا القتال في منطقة محصورة نسبيا . ودبلوماسيا ، لايوجد عند الأوكرانيين الا اهتمام قليل في قبول احتلال روسي لمساحات كبيرة من أراضيهم . ومن جانبه ، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لديه إهتمام قليل في الموافقة على أي شئ قد ينظر له داخل روسيا بأنه هزيمة . والنتيجة التي لامفر منها ، هي أن هذه الحرب سوف تمضي وتستمر "  ويرى " مادام أن النصر أو تسوية النزاع هما خارج الطاولة في المستقبل المنظور ، فإن الولايات المتحدة وأوروبا يحتاجان الى استراتيجية لإدارة صراع مفتوح . " ادارة " وليس " حل " هي الكلمة العملية هنا ، لأن الحل من المؤكد أنه يتطلب تغييرا جوهريا في سلوك موسكو ، يحصل إما عن طريق احتجاجات واسعة النطاق في روسيا نتيجة للانهيار الاقتصادي ، أو بسبب  الخسائر البشرية الكبيرة ، أو بواسطة الضغط الصيني . لا حل على الأرجح قد يحصل ؛ من المرجح أن يضطر المرء الى انتظار ظهور زعيم روسي جديد يكون مستعدا لقبول سيادة حقيقية لأوكرانيا ، وهذا ، لسوء الحظ ، يفوق قدرة الغرب على تحقيقه . ماذا يمكن للغرب أن يفعله؟ ، هو المحافظة على دعمه لأوكرانيا ، وتكثيفه على نحو انتقائي ، والتقيد بحدود تدخله العسكري المباشر ، وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا . وهذا من شأنه أن يرقى الى مستوى السياسة المصممة للتعامل مع الحرب ، وليس لإنهائها " * آخيار روسيا  ويمضي الكاتب في مقالته قائلا " مع تعذر اجراء تغيير النظام في كييف ، فقد قلل بوتين من طموحاته ، مركزا السيطرة  على قطعة من الجنوب ، وعلى شرق أوكرانيا في جهد لتوسيع وربط الأراضي التي استولى عليها في عام ٢٠١٤ . ومع ذلك ، فهو لم يتخلى أبداً عن اعتقاده بأن أوكرانيا لاتستحق ان تكون كيانا مستقلا . وتأسيساً على ذلك ، فإنه من الصعب ان تتخيل أن بوتين يريد انهاء الصراع . واذا كان ثمن القوات الروسية هو قليل جراء استمرار هجومها في دونباس ،  فإنه سوف يكره قبول ما قد يعتبره الكثيرون هزيمة في الحرب التي بدأها . القيام بذلك قد يجعله عرضة للتحدي الداخلي وقد يحدد من شرعيته في الحكم . ومن الجهة الاخرى ، اذا حصلت القوات الروسية على اليد الطولى ، فإن بوتين سوف لايرى سببا للموافقة على وقف القتال . وفي مقطع آخر من المقالة واستمرارا في توصيف خيار روسيا يقول الكاتب " ماذا لو تصاعد الضغط الاقتصادي ؟ في الوقت الراهن ، فإن العقوبات ليست قريبة من النقطة التي تهدد سقوط بوتين . أسعار النفط المرتفعة ، وبروز مشترين مثل الهند قد ساعد في تعويض انخفاض مبيعات النفط الروسية الى الغرب . وأوروبا ، من جهتها ، تستمر في استيراد الغاز الروسي . واذا ما توقفت أوروبا عن الشراء ، فإن روسيا سوف تتعرض لضغوط شديدة لبيع الغاز الى الآخرين ، ولكن على الأرجح أن أوروبا سوف تحافظ على شراء الطاقة من روسيا . والدول الأوربية ، وبسبب قلقها على اقتصادياتها ، سوف تقاوم قطع الاستيرادات الى أن تحصل على ضمانات إما بتوفر مجهزين جدد للغاز ، أو بالحصول على مصادر بديلة للطاقة ، وكلاهما لن يتحققا الا بعد عدة سنوات " ويضيف " يبقى هناك احتمال الضغط من جانب الصين ، والتي تقف الى جانب روسيا حتى الآن . اذا اقنع الغرب بكين بالابتعاد عن موسكو ، فعندها قد يدرك بوتين أن غزوه قد يجعله يفقد شريكا مهما وحيويا . الولايات المتحدة وأوروبا سوف يقومان ما باستطاعتهما للتفريق بين القوتين ، ويدخل في ذلك محفزات للصين يرافقها ايضا تحذيرا من أن استمرار دعمها لروسيا سوف يقود الى تدهور أكبر في العلاقات الأمريكية - الصينية . ولكن حتى لو حاولوا ذلك ، فإن جهودهم قد تلاقي الفشل ، وذلك لان الرئيس الصيني شي جين بينغ سوف يكون مترددا الى حد بعيد بعمل اي شي يقود الى هزيمة روسيا أو أن ذلك قد يوحي  بأنه قد أخطأ في ربط الصين بشكل وثيق مع روسيا " * حسابات أوكرانيا  في هذا المقطع من البحث يقول الكاتب " إن حسابات كييف اكثر تعقيدا . وحال أية دولة تتعرض للهجوم ، فقد تم اجبار أوكرانيا لوضع أهداف حربها على الماشي . حكومتها لا تتحدث بصوت واحد ، وأن الرئيس الاوكراني نفسه قد غير من موقفه . في  بعض الأحيان ، اقترح أنه لن يقبل بأقل من الوضع القائم الذي كان سائدا منذ عام ١٩٩١ ، عندما اصبحت أوكرانيا دولة مستقلة عن الاتحاد السوفيتي الى عام ٢٠١٤ . وفي أوقات اخرى ، فقد المح بأن أوكرانيا يمكن أن تعيش مع العودة الى الوضع السابق المختلف ، وهو الوضع الذي ساد بعد ٢٠١٤ قبل غزو عام ٢٠٢٢ ، والذي سوف يترك روسيا مسيطرة على شبه جزيرة القرم واجزاء من دونباس ." ويرى الكاتب " اذا ما ارادت أوكرانيا تلمس طريق السلام ، فلابد أن تأخد بالاعتبار عدة عوامل . وفي مقدمة ذلك ، وأكثرها الحاحا ، هو النظر بالكلفة المباشرة للحرب . حتى الآن ، وطبقا للأمم المتحدة ، فإن البلاد قد تحملت خسائر بشرية بأكثر من ٣ آلاف مدني ، ووفقا لزيلينسكي ، فإن القوات الاوكرانية تخسر يوميا ١٠٠ جندي . ويتوقع أن ينكمش الاقتصاد الأوكراني بنسبة ٤٥ ٪؜ هذا العام . وأكثر من ٦،٥ مليون أوكراني من مجموع السكان البالغ ٤٤ مليون ، قد فروا خارج البلاد منذ بداية الحرب . وأكثر من ٧ ملايين قد اصبحوا مشردين داخل أوكرانيا . مثل هذه الخسائر الهائلة من الصعب تحملها "  " والعامل الآخر الذي ينبغي لأوكرانيا أن تضعه بالاعتبار هو إمكانية تبدل المسار العسكري . بالرغم من أن اداء قواتها كان أفضل بكثير مما كان متوقعا ، ولكن لا يمكن الافتراض أنها سوف تستمر على هذا الحال . وفيما تقوم روسيا بتركيز قواتها وقوتها النارية في جزء صغير من البلاد فقد يحسن ذلك  من حظوظها " ويشير الكاتب الى أن ما يجعل حسابات صنع القرار في أوكرانيا أكثر تعقيدا هو التردد في استمرار الدعم الغربي . في الولايات المتحدة ، إن الدعم الذي يقدمه الحزبين ( الديمقراطي والجمهوري ) في تسليح أوكرانيا يظهر بعض الاهتراء . الحزب الجمهوري يظهر علامات كلاسيكية على الانعزالية ، حيث صوت ١١ من النواب الجمهوريين في مجلس الشيوخ ، و٥٧ من نواب الحزب الجمهوري في مجلس النواب ضد صفقة المساعدات بقيمة ٤٠ مليار دولار والتي تم تمريرها الشهر الماضي . وفي الجانب الديمقراطي ، فإن أسعار الغاز المرتفعة ، وفي جزء منها نتيجة الحرب ، تشكل مشكلة سياسية خطيرة لإدارة بايدن . وهناك قضايا اخرى تتزاحم مع أوكرانيا مثل الإجهاض ، السيطرة على الأسلحة ، التضخم ، أمن الحدود ، والجرائم في المدن ، كل هذه تتنافس مع الإهتمام الأمريكي . وفي أوروبا هناك قلق متنامي حول التداعيات الاقتصادية والأمنية طويلة الأمد جراء عزل روسيا ، ومنها احتمالية أن يدخل حلف الناتو في صراع مباشر مع روسيا اذا ما وسع بوتين من نطاق الحرب ، وتدفق المزيد من اللاجئين الأوكرانيين ، والارتفاعات الحادة في أسعار الطاقة . * منح فرصة للسلام  يرى الكاتب " أنه ليس مفاجئا أن الرغبة في انهاء الحرب تتزايد نتيجة لتصاعد تكاليفها الإنسانية والاقتصادية والدبلوماسية . التسوية المقترحة والتي تلقى رواجا هي أن تقوم أوكرانيا بالتنازل عن بعض الأراضي الى روسيا الخاضعة حاليا للاحتلال الروسي مقابل موافقة موسكو على انهاء الحرب . " ويقول الكاتب " أن مقاربة " الارض مقابل السلام " كانت هي محور الدبلوماسية في الشرق الأوسط ، بعد حرب الايام الستة في حزيران عام ١٩٦٧ ، عندما اقترح مجلس الأمن الدولي في وقتها أن تتخلى إسرائيل عن الأراضي التي احتلتها في الحرب مقابل السلام مع جيرانها العرب ." ويعلق الكاتب قائلا " التنازل عن الارض مقابل السلام قد يكون او لايكون خيارا جاذبا بالنسبة الى أوكرانيا ؛ الجواب يعتمد على أي مساحة وكم مقدارها ، وماذا اذا كان يمكن استعادة تلك الأراضي في نهاية المطاف ، والأمور الاخرى المتعلقة بالسلام ، ويدخل في ذلك ديمومة وثبات ذلك السلام ، كل هذه القضايا من الصعوبة التنبؤ بها ، ومع ذلك ، فإن المحصلة النهائية هي أنه يكاد يكون من المستحيل تخيل موافقة أوكرانيا ولو مؤقتا على السماح لروسيا في السيطرة على مزيد من الأراضي اكثر ما احتلته قبل شباط ." وفيما يخص موقف الولايات المتحدة ، يورد الكاتب تفاصيل اخرى قائلا " بالنسبة للولايات المتحدة ، فإنها قد أعلنت أن الأمر متروك لأوكرانيا في تقرير نوع التسوية التي تريد . إن هذا الموقف من الصعب تبريره ، نظرا لان واشنطن لديها مصالح على المحك أوسع بكثير من كييف . إن ادارة بايدن قد زادت من تعكير المياه من خلال اقتراحها حزمة من الأهداف المختلفة ، من اضعاف روسيا الى انجاز تغيير النظام فيها . وفي نهاية مايس ، قام الرئيس بايدن بتوضيح نواياه ، حيث كتب في نيويورك تايمز ، " نحن نريد ان نرى أوكرانيا ديمقراطية ، مستقلة ، وذات سيادة ، ومزدهرة ، مع حيازتها للوسائل التي تمكنها من ردع وحماية نفسها ضد أي عدوان جديد "  ويقول الكاتب " هذا التصريح يساعد ، لكنه لا ينهي الصراع . لقد كانت ادارة بايدن مترددة في الاعتراف بالحقيقة غير السارة وهي أن هناك لعبة مفاضلة في أوكرانيا . الولايات المتحدة لديها مصلحة في فرض قاعدة أن البلدان لا تفرض تغيير الحدود بالقوة ، ولكن تلك المصلحة تتعارض مع الثانية : وهي الرغبة في تفادي قتال مباشر مع قوة عظمى لديها سلاح نووي . وهذا هو السبب الذي جعل الولايات المتحدة ترفض وضع جنود على الارض ، واستبعدت فرض إقامة منطقة حظر طيران في أوكرانيا ، وامتنعت من كسر الحصار الذي فرضته روسيا على الموانئ الاوكرانية . هذا الامتناع موقف حكيم ، ولكنه يضيف الى الحقيقة وهي ان أوكرانيا سوف تستمر في القتال لوحدها - حتى وإن كان ذلك مع الدعم الغربي ، وهذا سوف يجعل على الأرجح أوكرانيا غير قادرة على استعادة الوضع الذي كان سائدا قبل شهر شباط ، ولا ذلك الذي كان موجودا قبل عام ٢٠١٤ " ويختتم الكاتب مقالته بالقول " وهكذا فإن الغرب يحتاج الى استراتيجية على المدى الطويل . مثل هذه الاستراتيجية سوف تعكس فهما هو أن هذه السياسة حتى الآن نجحت الى حد كبير ، ويتحتم توسيع العديد من جوانبها ، ولكن من اجل المضي قدما ، يتطلب وجود عناصر جديدة . وهي في الوقت الذي يجري تفادي التدخل العسكري المباشر ، على الولايات المتحدة وأوروبا الاستمرار في تزويد أوكرانيا بالأسلحة التي تحتاجها ( مع تدريب ومعلومات استخباراتية ) وذلك بهدف احباط الإجراءات العسكرية الروسية وإعادة السيطرة على معظم أراضيها ." " كما ينبغي تشديد الحصار والعقوبات ضد روسيا ، وفي مقدمة ذلك هو قطع استيراد الغاز الروسي من قبل أوروبا بالكامل ، وعلى الدول الأوروبية أن تضع في أولوياتها هو تسريع تطوير تجهيزات بديلة للطاقة .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك