حازم أحمد فضالة ||
سميرة مواقي (الصِّحفية الجزائرية الشهيدة)، تظل في وعي الحشد الشعبي ووجدانه وأهله جميعًا، نذكرها اليوم في أيام عيد الحشد؛ عرفانًا وامتنانًا لمواقفها المهنية البطولية، في المراسلة الإعلامية لنقل بطولات الحشد الشعبي، وكشف جرائم الإرهاب الأميركي - السعودي (داعش) للعالم، وهي بين أزيز الرصاص، ورعْد المدافع والقنابل!
كانت الإعلامية سميرة مواقي جوهرة تاج إعلاميات العرب، تنقل الحقيقة بشجاعة وثبات، وكانت مقدامة مثل أي جنديٍّ نذر نفسه للحق… حتى لحظة إصابتها برصاصة قناص وهابي غادِر؛ إذ قالت صحيفة الشروق الجزائرية:
(الصحفية سميرة مواقي أصيبت أسفل الرأس، صباح الاثنين 13 فبراير 2017، برصاص قناص إرهابي من تنظيم داعش جنوب تلعفر بالموصل العراقية).
كان الحاج أبو مهدي المهندس (رض) قد تكفل علاجها، ووجَّه بتوفير كل المستلزمات المطلوبة لشفائها في داخل العراق وخارجه، لكن إصابتها كانت قتَّالةً! حتى عرجت نفسها الطيبة شهيدةً إلى ربها سبحانه.
الرحمة والمغفرة والرضوان لنفسكِ الطيبة يا جوهرة تاج إعلاميات العرب.