فهد الجبوري ||
الحكومة الحالية على وشك الانهيار ، وانتخابات جديدة على الأبواب ، وهي الخامسة في ثلاث سنوات .
تناقلت وكالات ووسائل الاعلام اخبار الأزمة السياسية التي يمر بها الكيان الصهيوني حيث أن الائتلاف الحاكم على وشك الانهيار بعد ان انسحب عضو في حزب " يمينا " الذي ينتمي اليه رئيس الحكومة نفتالي بينيت من الائتلاف ما جعله أقلية في الكنيست المكون من ١٢٠ مقعدا .
وقالت صحيفة نيويورك تايمز ان الائتلاف الحاكم سوف يحل البرلمان قبل نهاية هذا الشهر ، مما سيؤدي الى سقوط الحكومة ، والذهاب الى اجراء خامس انتخابات برلمانية في ثلاث سنوات .
وقال بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء نافتالي بينيت الاثنين " أن محاولات تثبيت الائتلاف قد انتهت "وأن حكومته المتصدعة ، والتي تشكلت من ثمانية احزاب متباينة ايديولوجيا ، سوف تقدم مشروع قانون لحل البرلمان ،
وتقول صحيفة الغاردين التي نشرت تقريرا حول هذه الأزمة ، أنه اذا تمت المصادقة على مشروع القانون ، وهو المتوقع ، فإنه سيفرض اجراء انتخابات جديدة ، وإن وزير الخارجية الحالي يائير لابيد سيصبح رئيس حكومة تصريف الأعمال حسب الاتفاقية الموقعة بين بينيت ولابيد .
وكان الرجلان قد شكلا ائتلافا قبل أكثر من عام بقليل بعد سلسلة من الانتخابات غير الحاسمة التي أطاحت برئيس الوزراء السابق بنيامين نتناياهو .
ويتوقع ان تجري الانتخابات الجديدة في شهر اكتوبر القادم ، وقد حسب استطلاع اجرته القناة 12 في التلفزيون الصهيوني عن فوز كتلة يقودها نتانياهو بمعظم المقاعد في حال اجراء الانتخابات في الموعد المحدد .
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha