فهد الجبوري ||
ردة فعل الكيان الصهيوني على اتفاق الجمهورية الإسلامية والاتحاد الأوروبي على استئناف مفاوضات الملف النووي
أبدى الكيان الصهيوني موقفا غاضبا من اتفاق استئناف المفاوضات بين الجمهورية الإسلامية والقوى الكبرى بخصوص الملف النووي الإيراني والذي أعلن عنه في ختام زيارة منسق السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل الى طهران يوم امس.
واتهمت حكومة الاحتلال بوريل بأنه لم " يأخذ بنظر الاعتبار في مباحثاته في طهران سلامة المواطنين الاسرائيلين "
وذكرت صحيفة جيروزيلم بوست اليوم أن وزير الخارجية يائير لابيد وجه هذا الاتهام ضد بوريل في تبادل رسائل عبر البريد الإلكتروني والتي نشرتها في البداية مجلة بوليتيكو، وتم تأكيدها من قبل جيروزيلم بوست الأحد.
وحسب مصدر إسرائيلي أبلغ صحيفة جيروزيلم بوست أن بوريل قد تواصل مع لابيد قبيل زيارته الى ايران، وأخبره أنه ينوي احياء الاتفاق الموقع مع ايران، والذي يعرف باتفاقية العمل المشترك الشاملة، موضحا انه يرى وجود إمكانية كبيرة لإحياء الاتفاقية.
وحسب الصحيفة، فقد حذر الوزير الاسرائيلي بوريل من أن ايران فقط تلعب بالوقت، وتتظاهر بالتفاوض مع الغرب بينما هي تعمل على تطوير برنامجها النووي.
وكان منسق السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل أعلن خلال وجوده في طهران أن المباحثات سوف تستأنف قريبا بعد توقف استمر ثلاثة اشهر، مشيرا الى أن ايران وأمريكا سوف يتباحثون بشكل غير مباشر بتسهيل من جانبي ومن فريقي المناط به مهمة تنسيق مفاوضات احياء اتفاقية العمل المشترك الشاملة.
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha