التقارير

قائد الحرس الثوري: توازن الاقتدار تغير لصالح الإسلام والثورة الإسلامية  


متابعة – نور الجبوري ||    اعتبر اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري الايراني أن توازن الاقتدار تغير لصالح الاسلام والثورة الاسلامية.  وأوضح اللواء سلامي في كلمة بمراسم تسليم وتسلم منصب رئاسة أمن الحرس الثوري اليوم الخميس، بأنه عندما يعجز الكيان الصهيوني من استكمال مشروع بناء الدولة، وبات محبوسا بين جدار اسمنتي بعد ما رسم في مخيلته استراتيجية "من النيل الى الفرات" فهذا يعكس أن توازن الاقتدار تغير لصالح الاسلام والثورة الاسلامية.  وأشار أن إفشال ارادة وخطط العدو، عبر احباط الحظر الاقتصادي والانزواء السياسي والحرب النفسية والرعب العسكري وقضايا أخرى من الادوار التي اضطلع بها الحرس الثوري بجانب قوى النظام الاسلامي مؤكدا أن اعتبار القوة ليس بالحجم بل في الميزان والشدة وجغرافيا النفوذ، حيث تحول هذا الى أمر واقع يتقبله العالم.  وأستطرد أن هزيمة ارادة واقتدار العدو في توقيف السفينة " ستنا ايمبرو" البريطانية واسقاط المسيرة الاستراتيجية الاميركية المعتدية واعتقال الجنود المارينز الاميركيين والهجوم الصاروخي على القاعدة الاميركية في عين الاسد، من بعض الادوار الغيورة للحرس الثوري في مواجهة العدو.  وأشار أن العدو يحاول سلبنا ثقتنا بأنفسنا وافراغنا من الداخل واسقاط اعتبارنا من ذواتنا فهذا يشكل أخطر أنواع الهجوم واكثره مرموزية داعيا كافة القادة العسكريين والمسؤولين وكوادر الحرس الى افشال السيناريو الواهم هذا للعدو.  قائد الحرس الثوري شدد على أن الحرب الاستخباراتية هي الحرب الاكثر استمرارية، وملاصقة وحدوثا نواجهها منذ سنوات ومن المؤكد انها ستستمر حتى أفول شمس الانظمة الاستكبارية في مغرب الارض، وأن جهاز الأمن أحد الاركان والهيكلية الاكثر تأثيرا لنا في هزيمة ارادة واحلام وسمعة العدو بمجال الحرب الاستخباراتية.  ونوه الى أن جهاز أمن الحرس الثوري في مواجهة مباشرة مع أجهزة استخبارات مجربة ومتمرسة أمنيا واستخباريا لنظام الاستكبار، والتي تقف وراء سقوط انظمة كثيرة، إذ تمتلك أساليب معقدة وتكتيكات مبتكرة ومتغيرة ومستدامة قابلة للتطوير.  اللواء سلامي أضاف أن اكثر التجارب الناجحة لعدونا تتمثل بعمل ألاجهزة الاستخباراتية، وهذا الجزء من عمل العدو يتسم بالجدية والتعويل، ولكن عدم مقدرتها اختراق النقاط العميقة للقوات المسلحة الايرانية تم بفضل العمل الجهادي والجهود التي يبذلها على مدار الساعة، جهاز أمن القوات المسلحة والحرس الثوري، إذ استطاع أن يغلق الطريق أمام مسامع ومرأى تلك الاجهزة.  وأعتبر أن أمن الاستخبارات يعتمد على ظاهرتين، الاول معرفة العدو والتقنيات والتكتيكات والادوات وهذا يتطلب المجال والمبادئ الاستخباراتية اما الظاهرة الثانية فهي معرفة الملكات الذاتية، حيث يتمثل العمل الامني بين هذه الظاهرتين، بعدم السماح لتواصل قواها مع العدو واحباط التفاف العدو والارتباط مع تلك القوى.  المصدر : اسلام تايمز
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك