التقارير

الأزمة السياسية في العراق تتصدرعناوين الأخبار

2019 2022-08-01

فهد الجبوري ||

 

·        الأزمة السياسية في العراق تتصدرعناوين الأخبار وتحذيرات من انزلاق الأوضاع الى مواجهات في الشارع

الأحداث المتسارعة في العراق تفرض نفسها على الساحة الإعلامية العالمية ، ومعظم وسائل الاعلام من قنوات فضائية ووكالات أنباء ومواقع خبرية ومراكز تحليلات تنشر بشكل متواصل اخبارا وتقارير عن اخر التطورات في المشهد السياسي العراقي .

في إطار تغطيتها المستمرة للأحداث العراقية نشرت وكالة اسوشييتد بريس AP تقريرا هذا اليوم حمل هذا العنوان :

·        تهديد الاحتجاجات ، التصعيد العنفي يثير الرعب في العراق

وقد جاء في التقرير أن قوات الأمن قامت بنصب حواجز كونكريتية الاثنين وذلك تحسبا لانطلاق  احتحاجات مضادة خطط لها المنافسون السياسيون الشيعة ضد مقتدى الصدر الذي يحتل اتباعه مبنى البرلمان العراقي لليوم الثالث على التوالي .

وتقول الكثير يخشون من ان تؤدي الاحتجاجات المتبادلة الى تصعيد التوترات .

وتضيف أن الدعوات الى احتجاجات مضادة قد جاءت من التحالف السياسي الذي يضم المجموعات المدعومة من ايران والتي تعارض الاعتصام المفتوح في البرلمان من قبل اتباع مقتدى الصدر . وقد صعد ذلك من احتمالية تعميق الأزمة السياسية . ومازال الفضاء السياسي العراقي  يواجه الفراغ منذ اجراء الانتخابات في شهر اكتوبر الماضي .

وذكر تقرير وكالة AP  أن اعلان تنظيم التظاهرات من قبل الإطار التنسيقي قد جاء بعد إصدار الصدر بيانا الأحد دعا فيه الى " الثورة " وتغيير النظام السياسي والدستور والقضاء على منافسيه في الوقت الذي شجع العشائر العراقية الى الانضمام اليه ، وقد فسر منافسوه تلك الرسالة على انها دعوة للانقلاب .

الى ذلك ، نشر موقع ميدل ايست آي هذا اليوم تقريرا وصف فيه الأحداث الجارية في العراق تحت عنوان :

العنف أو الحوار ؟ العراق يمكن أن يذهب الى أحد الاتجاهين مع تصاعد الاحتجاجات الصدرية .

جاء في التقرير الذي اعدته الصحفية العراقية سؤدد الصالحي " بعد الاحتجاجات التي وقعت نهاية الاسبوع ، صعد مقتدى الصدر من الرهان داعيا اتباعه في محافظات الوسط والجنوب الى التظاهر في الشوارع "

" ومع شروع تظاهرات مضادة مساء هذا اليوم ، فإن تهديد العنف في العراق يلوح في الأفق بدرجة عالية "

وقال التقرير " عندما دعا الصدر العشائر العراقية وبقية القوى السياسية للانضمام الى ما وصفه " بالثورة " فقط تصاعد التوتر . وقال رجل الدين " أن اتباعه قد " حرروا المنطقة الخضراء تمهيدا وتحضيرا " لتغيير جذري بالنظام السياسي والدستور "

وأضاف " وردا على ذلك دعا الإطار التنسيقي الذي احبط جهود الصدر في تشكيل الحكومة التي كان يسعى لها الى تظاهرة  دعما للشرعية والمحافظة على مؤسسات الدولة "

وفي الساعات المبكرة من صباح الاثنين ، قامت قوات الأمن بالانتشار حول العاصمة بغداد ، وبالخصوص المطار والمنطقة الخضراء . وبعدها قام الصدر بنشر سرايا السلام ، وهي القوات التابعة له في الشوارع التي تؤدي الى المنطقة الخضراء المحصنة بشكل قوي والتي توجد فيها معظم مقرات الحكومة والسفارات الأجنبية .

وعند مساء الاثنين ، قام مؤيدي الإطار التنسيقي بالتوجه نحو المنطقة الخضراء ، بالرغم من صدور التعليمات لهم بتفادي المواجهات مع الصدريين .

ويقول التقرير ، وحسب ما ذكره قادة من التيار الصدري لموقع ميدل ايست آي ، ان العديد من القادة السياسيين الغربيين والدبلوماسيين قد حاولوا الاتصال مع الصدر بهدف تهدئة الموقف وفتح قنوات الاتصال بين الحزبين ، لكن الصدر رفض استقبال اي زائرين أو مكالمات من غير الصدريين .

وصرح وزير الصدر ، محمد صالح العراقي  الاثنين أن هادي العامري ، زعيم كتلة الفتح واحد قادة الإطار التنسيقي قد كرر محاولاته للاتصال بالصدر والشروع بحوار بين المعسكرين المتخاصمين .

وقد صرح العراقي بأن الصدر سوف يقبل بالحوار فقط عندما يترك العامري الإطار التنسيقي وأن تدين أطرافه التعليقات النارية التي تنسب الى نوري المالكي والتي ظهرت في تسريبات مسجلة ، وأن يكون ضامن للمباحثات حاضرا فيها .

ولم يصدر عن العامري حتى الآن رد فعل على هذه الشروط ، لكن التطورات الأخيرة المتسارعة قد ضاعفت من المخاوف لدى الجميع من احتمالية حصول قتال شيعي -شيعي قريبا.

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك