إسماعيل النجار ||
ونقاط ضعفنا تكمن في قِلَّة إيمان الكثير من الزعماء والقادة العرب، لكن الأشد غرابة هم رجال الدين الذين يقبعون تحت عماماتهم وينبطحون على أعتاب ساداتهم الأميركيون والبريطانيون، ويعتلون المنابر لنشر الأكاذيب َتزوير الحقائق ونشر ما لآ يتواتَىَ ويتوازن مع الدين المحمدي الحنيف والأصيل،
ومن رجال الدين هؤلاء مَن يتزعم مجموعات أو جماعات وهؤلاء لا يقلُّون خطورة عن أمراء داعش وأخواتهم بسبب عدم نقاوة سريرتهم الدينية واطماعهم الدنيوية فينساقون في المشاريع الصهيوأميركية ليشكلوا مخاطراً جَمَّة على وجود الأمة ومستقبلها، فكل مَن يفكر في تحرير فلسطين وإزالة الكيان الصهيوني المؤقت سيجد اعداءً من أبناء جلدته يقفون له بالمرصاد وبالقوة المسلحة،
أما الدوَل التي تقف في صف أمريكا واسرائيل امنها مستتب، ولا مكان للمعارضة فيها ويستطيع نظامها فعل أي شيء من دون أن يعترضه أحد،
في فلسطين المحتلة وضعت أميركا وإسرائيل السُلطة الفلسطينية بوجه الفصائل المجاهدة،
وفي اليَمن وضعوا العميل عبد ربه منصور هادي وجماعة الإخوان المسلمين والقاعدة وكل التكفيريين بوجه أنصار الله،
وفي لبنان وضعوا بكركي والقوات والإشتراكي والمستقبل وغيرهم بوجه المقاومة،
وفي سوريا اجتمع الكون على تدميرها وانهزموا،
وفي العراق حكومة كردستان تحتضن الموساد وكل أعداء الأمة،
وإيران يعاديها كل العرب،
فنزويلا محاصرة لأنها طردت سفير إسرائيل،
كوريا الشمالية محاصرة لأنها لا تُجاري أميركا،
إذاً هم ليسوا اقوياء ونحن لسنا ضعفاء، إنما نحن نمتلك فائض كبير من الخَوَنَة وضعفاء النفوس والمتسولين على أبواب السفارات!
ألَم يؤن الأوان لسحقهم وتنظيف المنطقة منهم، المسألة تحتاج وقتاً طويلاً قبل أن ننتصر.
بيروت في...
15/8/2022