التقارير

المنظومة الدولية الرسمية إنتَهَت بعد صِراع الكبار،


د. إسماعيل النجار ||

 

لَم تَعُد تنفع البشريَة ولَم تَعُد منظومة أُمَمِيَة دولية،

لا مجلس الأمن فاعل ولا المحاصصة الدولية موجودة،

بعد إنهيار الإتحاد السوفياتي واستفراد الولايات المتحدة الأميركية بالقرار العالمي، تَمَّ تقويض كافة الجهود التي كانت تعمل على النهوض في العالم، وأصبحت المؤسسات الدولية رهينة الحسابات الصهيوأميركية بلون وطعم وإسم أُمَمي،

وعندما عارضت روسيا والصين بعض القرارات الأميركية داخل مجلس الآمن إنفردَت واشنطن بقراراتها بقوَّة الأمر الواقع وتحكُم قوة الدولار وأصبحت تفرض العقوبات من جانبٍ واحد ومن دون العودة الى الإحتكام للمؤسسات الأممية وبشكلٍ إستنسابي وظالم،

عالم بالأصل فاقد العدالة والعدل في ظل إختلاف الأُمَم القَيِّمَة في المؤسسات وتعداد وجوهها! فكيف بهذه المنظومة وهي محكومةٌ من فريقٍ واحد ذات لون وطابع صهيوني،

ما فعلته أميركا بخروجها عن المألوف يعادل صمت روسيا والصين واستسلامهما للعربدة الأميركية، الكل كانَ متساوٍ في تدمير المؤسسات  وتذويبها في بوطقة الصهيونية،

وعندما تضاربت مصالح الكبار ولم يبقى على وجه الكرة الأرضية مكان إلاَّ وأشعلت أميركا فيه الصراعات، وبعد نشر الأوبئَة والأمراض والقلاقل شعرت روسيا في الخطر الأميركي الأوروبي فحصل الصدام المباشر، الذي ربما لن ينتهي إلٍَا بنهاية الكوكب إذا بقيت الأمور على ما هيَ عليها الآن،

كوكب يشتعل بالنار الأميركية واليد الصهيونية يا تُرىَ مَن يطفئ النار؟

 

بيروت في..

           21/8/2022

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك