فهد الجبوري ||
نشر موقع المونيتور الثلاثاء تقريرا حول زيارة وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين الى الجمهورية الإسلامية ومباحثاته مع كبار المسؤولين الإيرانيين .
وقد جاء في التقرير " ان الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي قد قال أن الحوار المبني على قواعد الدستور بين الكتل السياسية هو الطريق الوحيد نحو تحقيق الاستقرار والأمن في العراق "
وخلال اجتماعه مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ، اكد الرئيس الإيراني على الدور الهام الذي تلعبه القيادة الدينية الشيعية في تقرير مصير العراق السياسي .
وأشار التقرير الى ان الاجتماع قد جرى في وقت متاخر من يوم الاثنين فقط بعد ساعات من تحول بغداد الى ساحة قتال دامي بين اتباع الصدر وقوات الأمن العراقية .
وقال التقرير ان الدبلوماسي العراقي البارز التقى قبل ذلك مع نظيره الإيراني حسين امير عبداللهيان ، الذي اكد وفقا لما نقلته تقارير إعلامية رسمية الحاجة " الى الوحدة الوطنية واحترام المؤسسات الشرعية " وكذلك " حماية هيبة وسلطة الدولة العراقية "
وتطرق التقرير الى الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجمهورية الإسلامية بعد اندلاع الاشتباكات يوم الاثنين ومنها إغلاق الحدود مع العراق وتعليق رحلات الطيران ، ولكن في اليوم التالي ( الثلاثاء ) أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية اعادة فتح الحدود واستئناف الرحلات الجوية بعد ورود الأخبار عن عودة الأوضاع في العراق الى الحالة الطبيعية .
وقال التقرير ان التوترات في العراق قد اثارت المخاوف عند الجانب الإيراني فيما يتعلق بالاستعدادات الجارية لزيارة الأربعين ، وهي المناسبة الكبرى عند الشيعة والتي يحيون فيها مرور أربعين يوما على استشهاد إمامهم الثالث الحسين بن علي .
وأضاف التقرير " لقد سجل حتى الان حوالي مليونين إيراني اسمائهم لزيارة العراق والمشاركة في الزيارة الأربعينية والذهاب الى مدينة كربلاء مشيا على الأقدام
ــــــــ
https://telegram.me/buratha