لم يكن قبول الكاظمي باقتحام الخضراء والقصر الرئاسي من باب الصدفة، حيث اتهمته بعض الأطراف السياسية بافتعال الازمات والسماح بتوتر الأوضاع وايصالها الى الانسداد السياسي بهدف الاستمرار بالمنصب، في وقت جاء فيه دعم التيار الصدري للكاظمي لإجراء الانتخابات المبكرة على الرغم من تأكيدات الأطراف الأخرى على أهمية تشكيل الحكومة الجديدة والتهيئة لعملية الاقتراع الجديدة.
عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي يقول لـ /المعلومة/، ان "الكاظمي يقف وراء توترات الأوضاع التي حصلت في المنطقة الخضراء، اذ يهدف ذلك لاستمراره بالسلطة واشعال فتيل الاقتتال داخل البيت الشيعي وجر البلد نحو الفوضى".
من جانب اخر، بينت النائب عن الإطار التنسيقي سهام الموسوي لـ /المعلومة/، ان "رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي استغل خلافات التيار الصدري والإطار التنسيقي لتسويق نفسه بادعائه الحلول للازمة الراهنة من خلال مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها مؤخرا".
وعلى صعيد متصل، أكد النائب محمد سعدون لـ /المعلومة/، ان "الاستقرار السياسي لن يحدث مالم يتم إقالة الحكومة الحالية وتشكيل الحكومة الجديدة، خصوصا ان رئيس حكومة تصريف الاعمال تسبب في الازمة السياسية منذ الانتخابات والى يومنا هذا".
https://telegram.me/buratha