إياد الإمارة ||
هذا العنوان عبارة عن خبر نُشر بالشكل التالي:
ضبط أكبر شحنة مخـــ،،ــــدرات على مستوى الشرق الاوسط في محافظة الانبار
#اذاعة_هنا_الحياة
ونشر بصيغ أخرى عبر وسائل إعلامية مختلفة!
الخبر متواتر..
وهو ليس الأول من نوعه فكثيراً ما سمعنا وقرأنا عن "ضبط" أنواع مختلفة مهربة عبر الأنبار قادمة إلى العراق من الأُردن الشقيق!
لكن مثل هذه الأخبار لا تحرك مشاعر "الوطنچية" الجدد الذين يعتلفون من مذود الإرتزاق الرخيص ليطبلوا بها ويدونوها عبر صفحاتهم السوداء "من اشتعلت صفحاتهم"..
وهناك معلومات مؤكدة لا يُباح بها عن تسرب شحنات كبيرة من المخدرات إلى داخل العراق من دول عربية "وسيطة" وربما "بالطائرات" المحمية من جهات نافذة!
لماذا دول عربية وسيطة؟
ولماذا بالطائرات؟
دول عربية وسيطة مع الكيان الصهيوني الذي يعمل على إنتشار المواد المخدرة بين العراقيين!
وبالطائرات لأن عملية إدخال المخدرات رسمية حتى وصولها إلى العاصمة بغداد وإنتشارها من هناك إلى بقية المحافظات!
مخطط إدخال المخدرات إلى العراق مخطط صهيوني تنفذه أجهزة مخابرات عربية بالتعاون مع جهات عراقية نافذة والمعابر من الرمادي ومنافذ عراقية نافذة لا يستطيع أي عراقي بعيد أو قريب فرض نفوذه عليها!
لا أحد يتحدث عن هذا الموضوع ومخاطره ولا بالهمس وإن مررنا عليه كان المرور كريما!
وسوف يُشكل المشكلون وتنز مشاعر "الوطنچية" أهل "العرگ" الخايس ويهتفون: وإيران؛ ما تدخل منها مخدرات؟
الجواب: نعم؛ تدخل المخدرات من إيران، ولكن ليس بدعم رسمي من الحكومة، وبتوجيه من جهات عليا، وإيران تعاني من هذه الظاهرة المشوهة منذ عقود من الزمن وكثيراً ما قدمت الشهداء وهي تواجه تجار المخدرات.
أحچولي بالدعم الحكومي الرسمي الذي تقدمه حكومات عربية لإدخال المخدرات إلى العراق من الأنبار وغير الأنبار.
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha