التقارير

قرارات السوداني تلقى ترحيب جماهيري..وتفتح النار على مصراعيها من اعدائه ومناؤيه

1956 2022-11-02

يوسف الراشد ||

 

القرارات التي اتخذها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على الرغم من قصر عمر حكومته لاقت رضا وقبول وادخلت السرور والفرحة في قلوب العراقيين وهي معلقة عليه الامال وتقول له اضرب بيد من حديد كل منابع الفساد والمفسدين ولاتاخذك بهم رحمه او رئفة فقد عانى العراق من سرقاتهم وجعلوا دول العالم تنظر الى العراق ومواطني العراق بعين الاستصغار .

ومنذ عام 2003 ولحد هذا اليوم لم نشاهد او نسمع اونرى موقف الرضا والقبول والتاييد للخطوات التي اتخذها السوداني من شعبنا مثل ما شاهدناه اليوم فاهل النجف فرحوا باقالة محافظهم واهل البصرة استبشروا خيرا وخرجوا فرحين ومؤيدين لقرار السوداني وعلى الكتل السياسية ان تدعم هذه الخطوات الجريئة وتسانده وتقف خلفة .

ولكن على السوداني ان يعي ويعرف ولا يغيب عن باله ان الرضا والقبول والفرحة التي تلقها من العراقيين امامها هناك في الطرف الاخر جبهه نار فتحت عليه على مصرعيها من مناؤيه ومعادية ومن الذين انظربت مصالحهم وهم يتربصونه به اشخاص كانوا او افراد ومجموعات او من كتل وكيانات صغيرة كانت او كبيرة ،، الايام القادمة هي التي ستفصح عن الاحداث والمتغيرات .

اذا شكرا للسوداني لهذه البداية الجيدة لضرب مضاجع الفساد فقد اثبت عزمة وقوته ورجولته وشجاعته في اتخاذ القرارات وايقافه بعض القرارات للحكومة السابقة حكومة الكاظمي وهي كانت حكومة تصريف اعمال لايحق لها التعاقدات او ابرام الاتفاقيات او العقود المصيرية التي تضر بشعب ومستقبل العراق وهي عقود عليها شبهات كثيرة ولاقت رفض وعدم رضا العراقيين .

لقد ارتكب الكاظمي وكابينته الوزارة اخطاء كثيرة وابرام اتفاقيات وعقود عليها الكثير من الشبهات مثل ( بناء ميناء الفاو وايقاف الاتفاقية الصينية ومد الانبوب النفطي واستثمار بادية السماوة وووو الخ من العقود الاتفاقيات وقد ذهب لا ماسوف عليه يجر ورائه خيوط الخيانة والعار والتامر على العراق ومستقبل العراق .

كلنا امل بان يكون السوداني خير خلف ويبدا بتطبيق برنامجه الحكومي ويفي بوعوده قبل ترشيحه ويكون بالفعل خادم للشعب قولا وفعلا فشعب العراق شبع من الوعود والشعارات  ويريد ان ينعم بالخير والامان والرفاه وتوزع خيراته عليه بالتساوي شكرا للسوداني ونتمنى له التوفيق وكل الشعب خلفه ويسانده .

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك