يوسف الراشد ||
القرارات التي اتخذها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على الرغم من قصر عمر حكومته لاقت رضا وقبول وادخلت السرور والفرحة في قلوب العراقيين وهي معلقة عليه الامال وتقول له اضرب بيد من حديد كل منابع الفساد والمفسدين ولاتاخذك بهم رحمه او رئفة فقد عانى العراق من سرقاتهم وجعلوا دول العالم تنظر الى العراق ومواطني العراق بعين الاستصغار .
ومنذ عام 2003 ولحد هذا اليوم لم نشاهد او نسمع اونرى موقف الرضا والقبول والتاييد للخطوات التي اتخذها السوداني من شعبنا مثل ما شاهدناه اليوم فاهل النجف فرحوا باقالة محافظهم واهل البصرة استبشروا خيرا وخرجوا فرحين ومؤيدين لقرار السوداني وعلى الكتل السياسية ان تدعم هذه الخطوات الجريئة وتسانده وتقف خلفة .
ولكن على السوداني ان يعي ويعرف ولا يغيب عن باله ان الرضا والقبول والفرحة التي تلقها من العراقيين امامها هناك في الطرف الاخر جبهه نار فتحت عليه على مصرعيها من مناؤيه ومعادية ومن الذين انظربت مصالحهم وهم يتربصونه به اشخاص كانوا او افراد ومجموعات او من كتل وكيانات صغيرة كانت او كبيرة ،، الايام القادمة هي التي ستفصح عن الاحداث والمتغيرات .
اذا شكرا للسوداني لهذه البداية الجيدة لضرب مضاجع الفساد فقد اثبت عزمة وقوته ورجولته وشجاعته في اتخاذ القرارات وايقافه بعض القرارات للحكومة السابقة حكومة الكاظمي وهي كانت حكومة تصريف اعمال لايحق لها التعاقدات او ابرام الاتفاقيات او العقود المصيرية التي تضر بشعب ومستقبل العراق وهي عقود عليها شبهات كثيرة ولاقت رفض وعدم رضا العراقيين .
لقد ارتكب الكاظمي وكابينته الوزارة اخطاء كثيرة وابرام اتفاقيات وعقود عليها الكثير من الشبهات مثل ( بناء ميناء الفاو وايقاف الاتفاقية الصينية ومد الانبوب النفطي واستثمار بادية السماوة وووو الخ من العقود الاتفاقيات وقد ذهب لا ماسوف عليه يجر ورائه خيوط الخيانة والعار والتامر على العراق ومستقبل العراق .
كلنا امل بان يكون السوداني خير خلف ويبدا بتطبيق برنامجه الحكومي ويفي بوعوده قبل ترشيحه ويكون بالفعل خادم للشعب قولا وفعلا فشعب العراق شبع من الوعود والشعارات ويريد ان ينعم بالخير والامان والرفاه وتوزع خيراته عليه بالتساوي شكرا للسوداني ونتمنى له التوفيق وكل الشعب خلفه ويسانده .
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha