التقارير

حقائق صادمة بشأن سرقة القرن.. شركات متهربة ووزير مرتشي وسمسار يملي التواقيع


لا يمر يوم دون انجلاء حقائق كارثية وصادمة بشأن تورط حكومة مصطفى الكاظمي بسرقات لا تعد ولا تحصى وصلت الى حد  سرقة مليارات الدولارات من اموال الدواء المستورد للمرضى في القطاع الخاص.

ويقول النائب  محمد الصيهود، في تصريح لـ/المعلومة/، إن "أكبر عقبة تقف امام حكومة محمد شياع السوداني الحالية ما قامت به الحكومة السابقة من سرقات بالمليارات تورطت بها عصابة رئيس الوزراء السابق شخصيا".

 واضاف ان "الكاظمي وجماعته سرقوا بشكل غير معقول ولم يبالوا بشأن العقاب القانوني او اي جهة رقابية وهذا ما يحتم على الحكومة الحالية فعله محاسبة تلك العصابة المتورطة بالسرقات".

وأشار الصيهود الى أنه "بخلاف ما جرى سابقا فان الاجهزة الامنية والقضائية والرقابية مثل ديوان الرقابة المالية والنزاهة تعمل على تدقيق سجلات الفساد دون تشكيل لجان لمحاسبة جميع المتورطين".

 وتابع ان "ما اعلن عنه امام وسائل الاعلم لا يمثل سوى مستوى بسيط من فساد كبير ومخيف لعصابة للاسف استولت على الحكومة واضاعت جميع ثرواته بطرق مرعبة وسيتم استردادها". 

 في هذه الاثناء تشير التقارير الصحفية الى تورط رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي شخصيا بعمليات سحب الاموال بحسب الرسائل الحكومية الصادرة في صيف عام 2021.

  الا ان عضو اللجنة المالية النيابية مصطفى سند،  قد كشف عن حقائق صادمة بشأن سرقة اموال امانات الضرائب، مبينا ان وزير النفط السابق احسان عبد الجبار قد تورط بشكل كبير  في القضية.

 وقال سند في حوار متلفز ان "القصة بدأت منذ عام 2020 وبتوقيع من وزير المالية الاسبق علي علاوي بعد ان وقف فوق رأس الوزير احد السماسرة الكبار وابلغه بضرورة التوقيع وعدم المناقشة وهذا ما جرى بالفعل".

 واضاف ان "بعد استقالة وزير المالية علاوي جاء احسان عبد الجبار والذي كان يحاول فك الحجز عن تلك الاموال التابعة لشركات مصرية وانكليزية وامريكية نفطية من اجل التهرب الضريبي وعدم تسديدها اية اموال الا انه انصدم بعدم وجود المبالغ اصلا ما جعله يفتح تحقيقا في الحادث بسبب خجله من وعوده للشركات الاجنبية النفطية".

 واشار الى ان "الوزير  عبد الجبار ارسل احمد الصافي الى مدير عمليات المخابرات المطلوب بتهمة السرقة اللواء ضياء الموسوي وطالبه بالحصول على 20 مليون دولار كدفعة اولى تسببت تلك المطالبة بحدوث خلاف ظهر الى الاعلام عبر الوزير واعلانه سرقة القرن الكبرى"، مبينا ان "عبد الجبار انتقم من القوى السياسية وحاول التهرب عبر الاعلان عن سرقة القرن بعد حكم المحكمة الاتحادية باخراجه  من  ادارة شركة النفط العراقية"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك