التقارير

( 24) كاتبا ومحلا سياسيا واكاديميا يدلون بارائهم حول الاتفاقية الصينية ومشاركة العراق بقمم السعودية


محمود الهاشمي ||

 

السعودية تبدأ قممها مع الصين والعراق مشاركا .. ماذا عن الاتفاقية الصينية العراقية ؟

المحلل السياسي سلام الربيعي : اذا التف الشعب حول قياداته السياسية ستكون نتائج ايجابية ومن الممكن جدا ان نستمر بموضوع الاتفاقية الصينية وطريق الحرير بكل قوة ولن تؤثر السفارات على الشارع وستنعكس على الشعب بالخير والرفاهية.

المحلل السياسي د.بلال خليفة :على الحكومة اتخاذ خطوات عديدة لمد جسور التعاون مع الصين، من بينها إحالة ميناء الفاو الكبير الى الشركة الصينية لان العطاء الخاص بها كان أفضل من الشركة الكورية.

الكاتب عدنان جواد :على الحكومة العراقية الحالية تثبيت جذورها بكسب ود الشعب، والاستمرار بمحاربة الفساد وخاصة بمن في قمة الهرم اللصوص الكبار، وتوفير الامن والاستقرار وفرض القانون وتطبيقه على الجميع.

الكاتب د.زهير الجبوري : مثلما تعامل العالم بواقعية مع انفراد أمريكا كقطب عالمي أوحد فرض رؤيته الفكرية والاقتصادية والسياسة على العالم  والعلاقات الدولية، فمن الطبيعي جدا  أن خارطة العلاقات الدولية ستتغير مع تغير بنية النظام الدولي.

الكاتب د.جواد الهنداوي : الزيارة تدّلُ على ادراك الصين لاعتبارات سياسية استراتيجية تخّصُ المملكة و المنطقة والعالم، ومنها تدرك الصين الدور القيادي السياسي والاقتصادي الخليجي والعربي للمملكة العربيه السعودية ، وتدرك ايضاً عمق التغيرات الاجتماعية و السياسية التي شهدتها المملكة.

الكاتب هادي الكريني :لا اعمار جدي لعدم وجود أي اتفاقية لاعمار البلد ولا نية لإلغاء الاتفاقيات العبثية التي بددت ثروة البلد ولا معالجة اقتصادية تساعد التخفيف من ابقاء سعر الصرف للدولار كل شيء فعلته الحكومة السابقة تم الاستمرار فيه.

الكاتب حسام الحاج حسين : الاستراتيجية الدفاعية الأميركية حذرت من أن الصين تعمل على تقويض تحالفات الولايات المتحدة في المحيطين الهندي والهادئ وغرب آسيا في اشارة الى دول الخليج وعلى رأسها السعودية.

الكاتب نعيم الخفاجي : الذي يذهب في زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية يصاب بالذهول، اذ يجد السوق الامريكية ممتلئة في المنتجات الصينية، تصل الصادرات مابين الصين وأمريكا سنويا إلى مئات مليارات الدولارات، بل تجاوزت بعام ٢٠٢١ حاجز ٤٧٠ مليار دولار.

المحلل السياسي قاسم الغراوي : العلاقات والتعاون مع الصين مرغوب اكثر من امريكا لأسباب كثيرة ومنها أن الصين لم تتدخل في الشأن الداخلي العراقي او العربي كما تفعل امريكا ولم تصوت على قرار الحرب ضد العراق في مجلس الأمن الدولي في الوقت الذي انتزعت امريكا القرار لغزو العراق.

المحلل السياسي محمد فخري المولى: الطرف العراقي سيوقع تفاهمات لاتفاقيات سيكون الخاسر الاكبر فيها المواطن العراقي الذي سينقسم بين مؤيد ومعارض مثل راسمي السياسة.

المحلل السياسي د.محمد الكحلاوي : الصين شريك موثوق به وله تجربة في التعامل الجيد مع الدول التي عمل معها.

المحلل السياسي مفيد السعيدي : السياسة الصينية تختلف في بناءً الدول التي تكون امام مشروعها وتحاول ان ترتقي بها ليكون نموذج لمشروعهم البناء واقرب مثال ميناء جوادور الباكستاني وشراكتها في ثلث الاسهم للشركات الامريكية.

الكاتب والاعلامي حسين الذكر : لا شيء يحدث بالسياسة العالمية ان لم يكن اطلاع ويد ما للقوى الغربية المهيمنة فيه.

المحلل السياسي ابراهيم السراج : الذهاب إلى تفعيل الاتفاقيات الصينية العراقية هو أمر مرهون بقوة وتماسك الإطار التنسيقي وحلفائه كونه  لا يرجوا خيرا من الولايات المتحدة لصالح العراق.

المحلل السياسي عقيل الطائي: الصين دولة عظمى ولها تجارب في البناء والاعمار وشركات رصينة ورجوعا الى مذكرة التفاهم مع السيد عبد المهدي هنالك ، مشاريع استثمارية وتنموية اقتصادية وخدمية وربط العراق بالحزام والطريق مما يجعل العراق بلدا له ريع يعادل ريع النفط.

الكاتب عباس خالد ان : العراق تاريخيا هو أساسي ومعبر لاوربا برا وبحرا، وهو مهيء من حيث وجود طريق دولي يربط الجنوب بالشمال أضافة إلى خطوة ميناء الفاو والقناة الجافة.

المحلل السياسي محمد صادق الهاشمي : هذا الاتفاق بين الدول العربية والصين ، بالتاكيد هو ليس تمرد على الغرب وامريكا ، ومؤكد انه بموافقتهم.

المحلل السياسي د.كاظم جابر : الدول المجاورة للعراق تتسابق لتكون رقما في معادلة الحرير الصيني أما محاولات الحكومات العراقية المتعاقبة بالرغم من محاولاتها الجريئة عام 2015 وعام 2018 في ابرام مذكرات التفاهم والاتفاق الاطاري العراقي الصيني الا ان الفيتو الامريكي كان حاضراً.

المختص بالشان الاقتصادي هيثم الخزعلي : العراق عندما يتحرك ضمن محيط إقليمي باتجاه الصين يكون مغطى بغطاء إقليمي لن تستطيع الولايات المتحدة مقاومته، لان معظم الدول المشاركة هي مصادر رئيسية للطاقة، وإذا كانت السعودية هي من تقود الحراك فهذا افضل للعراق.

المحلل السياسي ضياء الدين الهاشمي: سبب تضييع وضياع معظم الفرص التي طرقت ابوابنا، اننا نتأخر عن اغتنامها لعملنا بسياسة ارضائية للداخل والخارج .

الكاتب ابراهيم نوار : زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ للرياض، تطرح أسئلة جوهرية بشأن مسار هذه الدبلوماسية في الشرق الأوسط، من أهمها طبيعة الدور الذي يمكن أن تلعبه الصين في المنطقة المزدحمة بعوامل التوتر والصراعات، خصوصا مع زيادة حدة الصراع الخليجي- الإيراني، والصراع العربي الإسرائيلي.

الكاتب الشيخ كاظم العيداني: الولايات المتحدة الأمريكية بطبيعتها استعماريه ناهبه لخيرات الشعوب، وتسعى الى خلق الازمات لتبقي سيطرتها وتلعب دور الشرطي وبما ان نقطة ضعف امريكا هي اقتصادها واعتمادها على اقتصاديات الدول الفقيرة، ظهر التنين الصيني وبقوة.

وزير المالية الاسبق محمد توفيق علاوي : يمكننا ابتداءً الاعتماد على الاتفاقية الصينية بمبادرة الحزام والطريق لأنه كان هناك اتفاق مع حكومة السيد عادل عبد المهدي على حد أدنى لهذه الاتفاقية في اعطاء قرض بمقدار عشر مليارات دولار للأعمار من قبل شركات صينية.

"مدير مركز الاتحاد للدراسات الاستراتيجية" محمود الهاشمي :ربما تكون هناك مفاجأت، منها ان السعودية تجعل من ارضها مستوطنة للوجود الصيني بالمنطقة وذلك بالاعلان عن عقد ثلاث قمم مع الصين بحضور سعودي خليجي عربي.

 

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك