التقارير

وزارة التربية ومواقع التواصل الاجتماعي


محمد فخري المولى ||

 

مواقع التواصل الاجتماعي حالة اجتماعية جديدة ظهرت بل اتسع أفقها بعد عام ٢٠٠٣ ورفع الحضر عنها أو الأدق عدم خضوعها للرقابة الحكومية طبعا هنا لا بد من الإشارة أن هناك أصواتا تتعالى بضرورة تشريع قانون حرية النشر أو محددات وما يعتبر تجريم الاستخدام السيئ للمواقع ألكترونيه ، الابتزاز ، التحرش ، التنمر ، الشتم أو التشهير ، إضافة إلى النصب والاحتيال تفاصيل كانت مرافقة للتقنيات الحديثة والهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لكنها تتوقف دوما عند نقطة واحدة مهمة

 (حرية التعبير والرأي)

فلم يجد هذا الموضوع نقطة لقاء أو موضع يتفق عليه الجميع للشروع بالتشريع مع علم الجميع المختص وغيره موقن بضرورة إيجاد سبل لتقليل سوء استخدام هذه المواقع بما يحتم على الجهات ذات العلاقة تنظيم هذا الأمر .

لننتهي بمعضلة وزارة التربية

طبعا تواصل المسؤولين ومتابعتهم لمواقع التواصل وما كتب فيها بتذييل

السيد الوزير التربية المحترم

أو أي مسمى وظيفي اخر

خطوة صحيحة باتجاه تذليل عقبات الوصول للمسؤول والتواصل معه ،

لكن وما أدراك ما لكن

المشكلة الكبرى بمواقع التواصل الاجتماعي أنها تطرح وجهة نظر من جهة واحدة وبانفعال عاطفي اجتماعي ونتناسى بخضم ذلك أن من نتحدث عنه مرب أو معلم أو مدير يؤدي واجبه بمقابل عشرات أحيانا ومئات أحينا والآلاف الطلبة أحيانا أخرى

مما يوجب أن يكون القرار والإجراء متناسبا مع الفعل لكن آخذين بنظر الاعتبار السجل الوظيفي والخدمة وحيثيات الحدث.

لأختم بحادثة

قام أحد المديرين بمعاقبة عدد من الطلبة بسبب التأخر وللإيضاح كان من ضمن الطلبة ابنه بالمناسبة تم تصوير الحدث من قبل أحد أعضاء الكادر ولا نعلم السبب الحقيقي لذلك

الخلاصة

نتمنى من الجهاز التنفيذي دراسة كل حاله بعناية وبدقة وبتجرد ف

المُعاقب ابنك

اَلْمَعَاقَب أخوك وزميلك

وكلاهما أبناء هذا البلد متساوون بالحقوق والواجبات والمسؤولية

هذا الامر يحتم ان نكون دقيقين باتخاذ نوع الاجراء الاداري المناسب لذلك الفعل ونستمع وندقق بتروي لكل حادثة تصل بها مناشدة

فالعدل والمساواة

مسؤولية كبرى للمسؤول

 

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك