وجود الكاظمي على رأس جهاز المخابرات الوطني يؤكد تورطه بملف اغتيال قادة النصر ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني ورفاقهم في مقتربات مطار بغداد الذي يعتبر من المؤسسات السيادية ذات الحماية المشددة من مختلف الاجهزة الامنية وابرزها المخابرات، حيث تشير اصابع الاتهام الى الكاظمي الذي حصل بعد الحادثة على رئاسة الوزراء في فترة كان فيها البلد يشهد توترات سياسية كبيرة وتدخلات من قبل واشنطن لتأجيج الاوضاع والدفع ببعض عناصرها لأثارة الشارع.
وقال النائب ع تحالف الفتح علي تركي لـ /المعلومة/، ان "من غير المستغرب ان تكون كل الحكومة السابقة قد حصلت على مكافئتها وعلى الاجر إزاء تواطؤها في جريمة اغتيال قادة النصر من قبل ترامب حيث كان الكاظمي اجيراً وحصل على مكافئته من خلال حصوله على منصب رئيس وزراء العراق للفترة الماضية، بعد المساعدة في التخطيط لاغتيال قادة النصر أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني".
من جهة اخرى، بين النائب عن دولة القانون ثائر مخيف لـ /المعلومة/، ان "اغتيال قادة النصر هو دليل قاطع على ان داعش والقاعدة هم من صنيعة امريكا وحادثة الاغتيال هي بمثابة الثأر للهزائم التي تعرضوا لها عن طريق هؤلاء القادة الابطال، لافتا الى ان "التأخر في اعلان النتائج هو بسبب الضغوطات الامريكية بعدم الكشف عن المتورطين فيها من الداخل، حيث حيث تسعى الى عدم الكشف عن المتورطين في الحادثة وتواصل الضغوطات على اللجان التحقيقية".
من جانب اخر، أكد النائب السابق عن تحالف الفتح مختار الموسوي لـ /المعلومة/، ان "التحقيق بجريمة اغتيال قادة النصر يفترض ان يبدأ منذ يوم الاغتيال، الا ان هناك تسيس واضح لهذا الملف ومحاولات لتجاهله كما حصل في سرقة القرن، حيث اجريت الكثير من التحقيقات بملف اغتيال قادة النصر لكن من دون جدوى او وصول الى نتائج ملموسة، مايؤكد ان جميع الجهات والاطراف السياسية مقصرة بهذا الملف، فضلا عن ان الكاظمي حصل على تأييد اميركا بالحصول على منصب رئيس الوزراء بعد حدوث الجريمة بحق قادة النصر".
https://telegram.me/buratha