محمد صادق الحسيني ||
في علم الثوابت ايران دولة ولاية الفقيه لم تبدل ولن تبدل اي من ثوابتها ولن تخلع احدا من حلفائها مطلقا
في علم المتغيرات ، من كان يطارد المهدي في شوارع طهران اضطر لتعلم الفارسية واضاف لها الصينية ، خلال ٥ ايام (بدل اسبوعين ترامب) بعد ان عجز الامريكي عن حمايته، من الصواريخ الدقيقة التي اقتربت من اهدافه المتحركة في البحر الاحمر..
ولم تنجده اساطيل امريكا لذهولها وخوفها من فتح جبهة جديدة يتم سحقها بمسيّرات شاهد…!
الصين قوة حليفة مائة بالمائة لروسيا، وكل ما عدا ذلك هراء.
عودوا لوثيقة التحالف الاستراتيجي المعلنة بين البلدين ، في لقاء اولمياد بكين الشتوي، وكل ما سوى ذلك ليس سوى تكتيك في علم السياسة الذي يمتهنها البلدان بحنكة عالية
واحد يرفع وواحد يضرب، كما هي حال لعبة كرة اليد، المعروفة
الصين تعد لعالم من دون امريكا والدولار انطلاقا من منتدى شنغهاي الذي تأسس في عام ٢٠٠١ ولكن رويدا رويدا وهذا ما كتبنا فيه مقالات عديدة ، بانه سيكون عالم الغد الواعد.
ايران بعلم الثوابت مع الصين بهذه المبادي.
من زحف لبكين الان هو الرياض
بعدما تركت لقمة سائغة لمسيّرات الانصار وصيد سهل لصواريخ المضائق والبحار
تفحصوا صورة تشابك الايدي الثلاثية في بكين ستقرأون ما في الباطن من قراءة!
نحن لا نكذب لان الكذب حرام وهذا من علم الاصول والثوابت
لكننا لسنا مضطرين لقول كل ما هو صدق. لكوننا لسنا مضطرين لكشف كل اوراقنا وهذا من علم المتغيرات( اي في عالم السياسة) .
العدو الاول والاساس وهو امريكا، يتراجع اليوم بعد ضربات قوية له عند بوابات مدننا واسوارها وتخومها
ونحن واياهم اليوم اشبه ما يكون باستراحة محارب والمقاومة والامة لهم بالمرصاد لو عادوا وهذا من علم الاصول..
لكن ذلك لا يمنعنا من ذكر المنافقين والمرجفين ، وصغار بيادقهم ، واحيانا عقد توافقات صلح معهم ، كصلح الحديبية مثلاً.
من باب والحرب بيننا وبينهم سجال وهذا من علم المتغيرات.
ويظل معيارنا دوماً كما قال سيدنا الامام الخميني :من باب :ديننا عين سياستنا وسياستنا عين ديننا
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha