محمود الهاشمي ||
(39) كاتباً ومحللاً سياسياً واكاديمياً يدلون بارائهم بشأن التقارب الايراني السعودي
السعودية تصافح ايران ..
المحلل السياسي هيثم الخزعلي : العراق لابد أن يسير بعلاقة متوازنة مع كل من ايران والسعودية، لان مصالح العراق معهما تمثل حلقة الوصل .
المحلل السياسي مؤيد العلي : ذلك الاتفاق يعد نصرا استراتيجيا للجمهورية الاسلامية على المستوى الإقليمي ونجاح لسياستها الخارجية الذكية التي عملت بجهد كبير طيلة السنوات الماضية.
استاذ العلوم السياسية د.جاسم الحريري :التطبيع السعودي الإيراني، نقطة مهمة في تغيير الصورة لطبيعة الصراعات الإقليمية في المنطقة وخاصة بين الدولتين أعلاه والنقطة الأهم في هذا الأمر دخول الفاعل الصيني إلى معادلة التطبيع.
المحلل السياسي محمد الياسري : ايران من البلدان ذات نظام سياسي مبني على اسس "الديمقراطية الشعبية" وتنتخب سلطاته من قبل المواطنين بشكل مباشر وبجهاز دبلوماسي محترف يتقن فن التفاوض .
المحلل السياسي عقيل الطائي : اعادة العلاقات الثنائية بين البلدين، وما تشكله من قوتين اقليميتين سوف يلقي بظلاله على الساحة العراقية السياسسية والامنية والاقتصادية.
الصحفي والكاتب حسين الذكر : الاتفاق ليس بين السعودية وايران، بل بين محوري الهيمنة والمقاومة، ووقعت ايران عن محور المقاومة فيما السعودية عن الطرف الاخر.
المحلل السياسي حسين الكناني : الاتفاق الايراني السعودي يمثل مفاجأة للبعض وان المنطقة تشهد مرحلة مغايرة عن الفترات السابقة التي شهدت مداً و جزراً ونوع من انواع الحرب الباردة .
المحلل السياسي محمد فخري المولى : ما حدث هو عبارة عن ستراتيجية يمكن ان تؤدي الى استقرار المنطقة والمحيط الاقليمي وسيلقي بظلاله على السياسة للمحيط الخارجي.
المحلل السياسي صباح زنكنة : التقارب الايراني السعودي سيسهم بشكل ملفت في التاثير ايجابا على مستقبل العراق والمنطقة وبخاصة عندما اصبح العراق محورا مهما في التقارب بين الدولتين.
المحلل السياسي اثير الشرع : دول الخليج عموما والسعودية خصوصا ايقنت بأن عالم أحادي القطبية على وشك أن يتغير، خصوصا عندما شهدت الولايات المتحدة الأمريكية مشاكل داخلية وأزمات، دفعت السعودية أن تغير بوصلتها وتعدل سياساتها الخارجية خصوصا علاقاتها الإقليمية.
المحلل السياسي د.قاسم بلشان : التفاهم بين طهران والرياض على فتح سفارتيهما وكذلك التعاون في مجالات مختلفة مثل التجارة والاستثمار والرياضة ربما يعد مؤشر بأن الدولتين تولدت لديهما قناعة بان المرحلة المقبلة هي مرحلة الهيمنة الصينية.
المحلل السياسي قاسم الغراوي : من المهم جدا أن تسعى جمهورية إيران الإسلامية إلى إعادة علاقاتها الدولية مع المملكة العربية السعودية كفاعل عربي ولتاثيرها في الساحة العراقية وتقاطع المصالح بين الدولتين في العراق يؤثر سلباً على استقراره.
المحلل السياسي سلام الربيعي : في السياسة لايوجد عدو دائم ولاصديق دائم والمصالح هي القاسم المشترك بين الجميع والوجود الاكثر تاثيرا هي القوة العسكرية والقوة الاقتصادية.
المحلل السياسي منهل المرشدي : التفاؤل لابد ان يكون حذرا وانتظار ما سيتم بعد شهرين من موعد تنفيذ الإتفاق وذلك لعدة اسباب تتعلق بالسعودية اكثر مما تتعلق بالجانب الإيراني.
الباحث المتخصص في القضايا الإقليمية محمد صالح صادقيان : العراق احتضن 5 محاولات من المباحثات الأمنية بين إيران والمملكة العربية السعودية، ما جعل الجانبين يتوصلان لنقاط مهمة من أجل استكشاف المواقف وكيفية الاتجاه قدما نحو العلاقات الدبلوماسية بينهما.
رئيس مركز الخليج للأبحاث عبد العزيز بن صقر : عودة العلاقة بين السعودية وإيران سيفتح الباب واسعا لمناقشة كل الملفات في المنطقة، منها الأمن البحري وأمن الطاقة.
الكاتبة حليمة الساعدي : العراق هو القاسم المشترك بين ايران والسعودية، ولا بد ان يولونه اولوية في اي قرار مصيري يهم المنطقة وان العلاقات الثنائية ما بين الدولتين المسلمتين ايران والسعودية، لن يكتب لها النجاح بلا عراق واحد مستقر.
المحلل السياسي سعد الزبيدي : محمد بن سلمان الذي يحاول مسك العصا من المنتصف يريد ان ينعتق من الهيمنة الأمريكية ويسلك طريقا آخر في توطيد العلاقات شرقا وغربا .
الكاتب والصحفي عبد العظيم حماد : مصر وتركيا هما الى جانب السعودية وايران الأطراف الإقليمية الأهم، و إذا كانت القاهرة قد تخلت أو أبعدت عن أدوار وملفات اقليمية عديدة من قبل ،فإنها لا تملك ترف البقاء بعيد أكثر من ذلك.
الدبلوماسي المصري محمد مرسي : مرونة إيرانية سعودية متبادلة من أجل هذا التوافق الذي أربك حسابات أمريكا وإسرائيل، وأسعد روسيا والصين بالطبع.
الباحث والمحلل السياسي اللبناني، جمال واكيم، : اذا تحسنت العلاقات بين ايران والسعودية فمن الممكن ان ينعكس انفراجا بنسبة على عدد من الملفات ان كان في اليمن او في العراق او في سوريا او في لبنان.
المحلل السياسي ماجد الشويلي : يمكن النظر لاعادة العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية الاسلامية والسعودية من زوايا عدة، لكن يمكن التركيز على انعكاساته على الساحة العراقية ، باعتبار أنها من أكثر وأكبر الساحات التي تأثرت وتتأثر بتداعيات الخلافات السياسية بين الطرفين.
الكاتب صالح العنزي : الاتفاق بين الطرفين غير استراتيجي لاسباب عديدة منها ان الخاصرة السياسية السعودية الهشة التي أثبتت التجارب الكثيرة أنها لا تتحمل الضغوط الغربية بسهولة.
المحلل السياسي قاسم العبودي : عودة العلاقات كانت طوق نجاة للرياض من اجل أيقاف نزيف الأموال التي كانت واشنطن ( تحلبها ) منٌ الضرع السعودي الذي لم يعد يتحمل.
المحلل السياسي مفيد السعيدي: الاتفاق السعودي الايراني وفق معطيات قواعد الاشتباك في المنطقة ولكل دولة لديها مصلحة في ذلك السعودية تريد ان تحافظ على قطبياها العربية بعد بروز منافس لها الامارات وقطر وايضا علاقتها مع جارتها الكويت فيها نوع من الشوائب.
المحلل السياسي د.كاظم جابر : اهمية تطبيع العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية، لما يمثلانه من خزان للطاقه فضلاً عن الموقع الستراتيجي للبلدين ودورهم في مشروع طريق الحرير الصيني.
الاعلامي حسن كريم : الرياض لجأت لذلك تمردا على واشنطن ومخالفة لرغبتها فذلك أمر جيد وتطورا لافتا في ذهنية حكام المنطقة، وان كان ذلك تم كورقة ضغط على واشنطن فسرعان ما سينفسخ العقد وستعود الرياض الى حضن واشنطن حالما تقدم لها التنازلات.
المحلل السياسي محمد صادق الهاشمي : أمريكا تعاني الصدمة الكبيرة من التفاهم الإيرانيّ السعوديّ؛ لأسباب كثيرة تتعلّق بحساباتٍ جوهريةٍ، منها مستقبل بايدن، ومنها ما يتعلّق بدور الصين، ومستقبل العلاقات الأمريكيّة السعوديّة وغير ذلك.
الكاتب حسام الحاج : السعودية اختارت الشرق لأن زواجها الكاثوليكي مع الولايات المتحدة وصل الى طريق اللاعودة لحد الأن على الأقل.
الكاتب د.بلال خليفة : المملكة العربية السعودية هي أكبر منتج للنفط في العالم وبالتالي اوجست خيفة من القرار الأوربي والذي من الممكن ان يستخدمه الغرب ضدها وبالتالي بدأت باتخاذ خطوات مهمة.
المحلل السياسي عباس الشطري : السعودية حاولت بشتى الطرق واقساها لوقف النفوذ الإيراني في العراق واليمن ولبنان وسوريا وغيرها من الدول لكن دون جدوى.
الكاتب نعيم الهاشمي الخفاجي : منطقة الشرق الأوسط والخليج بحاجة ماسة لتنقية الأجواء والعمل على عودة العلاقات الطبيعية والأخوية بين دول الخليج وايران وسوريا وتركيا.
النائب السابق سميرة الموسوي : هذا الاتفاق التاريخي برعاية صينية، لان الصين هي المرشحة لإرساء نظام عادل عالمي جديد بالتعاون مع دول كبرى جديرة بالثقة ومنها إيران الاسلامية .
الكاتب حازم احمد فضالة : الصين أثبتت بشراكتها في هذا الاتفاق، أنها مشتركة في قيادة الدبلوماسية وإدارتها في (غرب آسيا)، وهنا نقرأ متغيرًا جيوسياسيًا في السياسة الصينية، إذ انتقلت من التقوقع الجغرافي إلى اللعب الجيوسياسي.
الكاتب وليد الطائي : التصالح السعودي الإيراني، هو تصالح يشمل منطقة الشرق الأوسط، سيسهم في استقرار بلدان كثيرة مثل اليمن سوريا لبنان العراق على كل المستويات الأمنية والاقتصادية والسياسية والإعلامية.
المحلل السياسي عباس الزيدي : السعودية عملت على دفع الانظمة التي تحت سطوتها الى التطبيع لتلتحق بهم فيما بعد ، لانها تحاول ارضاء روسيا وفي نفس الوقت لاتخسر امريكا ولاتثير غضبها فهي ربيبتها وتأتمر بامرها.
المحلل السياسي، زهير الجبوري : بعد عقود من التنافس والصراع الاقليمي بين العربية السعودية والجمهورية الايرانية الاسلامية توصلا أخيرا الى قناعة تامة بصفرية هذا الصراع وعدم وجود رابح فيه .
مدير مركز الاتحاد للدراسات الاستراتيجي محمود الهاشمي : لم يكن الاعلان عن عودة العلاقة بين السعودية وايران بالشيء غير المتوقع فكلا البلدين في حاجة الى مثل هذا الاعلان ،لاسباب عديدة تقع في مقدمتها التحولات الدولية التي تفرض اعادة النظر بالعلاقان بما يؤمن مصالح البلدان.
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha