التقارير

وفد كردستان يعود بِخُفَّيْ حُنًيْن.. بغداد تضرب طلبات ارببل النفطية بعرض الحائط


يبدو ان عودة الوفد الكردي المفاوض بشأن نفط الاقليم ستفرض معادلات سياسية واقتصادية جديدة على حكومة اربيل لا يمكن الا الرضوخ اليها بعد قرار التحكيم الدولي الخاص بايقاف النفط الا بموافقة بغداد. 

وتستمر الشركات النفطية العالمية بايقاف خطوط انتاج النفط في الاقليم واغلاق الابار النفطية في الاقليم وكان اخرها انهاء العمل بمشاريع كرميان. 

وتوكد عضو لجنة النفط والغاز النيابية انتصار حسن ان جهود وزارة النفط نجحت في ايقاف هدر النفط العراقي عبر إقليم كردستان، مبينة ان بغداد باتت تفرض شروطها على تركيا وكردستان في تصدير النفط. 

وقالت حسن في تصريح ل/المعلومة/، إن "السيادة العراقية ستفرض على جميع الصادرات النفطية بضمنها الخارجة من إقليم كردستان من خلال السيطرة عليها من قبل شركة النفط الوطنية العراقية". 

وأضافت، ان "القرار النهائي بشأن الصادرات النفطية الخارجة من إقليم كردستان سيكون بيد الحكومة الاتحادية في العاصمة بغداد عبر شركة النفط الوطنية (سومو)". 

وأشارت حسن الى ان "وزارة النفط تبحث مع تركيا الآليات الخاصة بإعادة العمل بأنبوب جيهان النفطي". 

وتواصل إجراءات الحكومة العراقية والمحاكم الدولية، تضييق الخناق على حكومة إقليم كردستان بشأن تصدير النفط الخام، كان اخرها إيقاف انقرة عبور لتصديره عبر ميناء جيهان. 

وكسب العراق دعوى للتحكيم، رفعها الخميس الماضي، ضد أنقرة بشأن تصدير النفط الخام من إقليم كردستان عبر ميناء جيهان التركي دون الرجوع لشركة تسويق النفط العراقية "سومو" من قبل هيئة التحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية في باريس. 

عاد وفد كردستان من بغداد خائب الضن 

ويقول الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي في منشور على "فيسبوك" ان " وفد كردستان من بغداد الى الاقليم دون نتائج حيث وافق الاقليم على الاشراف على بيع النفط لشركة سومو ثم تذهب الإيرادات إلى حساب مصرفي خاص ، لكن بغداد تطالب بإلغاء جميع العقود المتعلقة ببيع النفط في المنطقة". 

واضاف ان " الاقليم وافق على الغاء العقود ولكن بسبب وجود عقود والتزامات مالية لتلقي قروض ودفعات مقدمة من الشركات طلبت بغداد تعويض الشركات التي تبيع النفط للاقليم". 

 واشار الى انه " بحسب المعلومات، فان بغداد غير مستعدة لسداد ديون شركات النفط البالغة 4 مليارات و 500 مليون دولار لحكومة إقليم كردستان بعد إلغاء العقود"، مبينا ان " الاقليم طلب بغداد من سداد ديون الشركات ، فإن إقليم كردستان سيخضع لطلب بغداد". 

 الى ذكر المصدر في تصريح لوكالة/المعلومة/، إن " عمليات تصدير النفط في حقل حسيرة توقفت بعد ظهر يوم أمس الثلاثاء، إلا أن الانتاج لايزال مستمرا و يتم تخزين النفط المنتج في الخزانات". 

وأضاف، أن "الانتاج في بلوك "كرميان" والمعروف بين العامة بحقل حسيرة لايزال مستمرا ولكن بكميات محدودة لاتتجاوز نسبتها 15 إلى 20 % مقارنة مع الفترة السابقة". 

  ويشير القيادي في ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر الى وجود ضغوط أمريكية تمارس ضد بغداد للعودة عن قرار منع كردستان من بيع النفط، مبينا ان الكيان الصهيوني تضرر كثيرا بعد صدور القرار. 

وقال جعفر في تصريح لـ / المعلومة / , ان " القرار الدولي بشان منع تصدير نفط الإقليم الاعن طريق شركة التسويق العراقية (سومو) قد وضع القطار على السكة الصحيحة , فضلا عن الأثر السياسي الإيجابي للخروج من ضغوط الإقليم في أي قضية او خلاف " . 

 

وأضاف ان " محاولات بدأت تلوح في الأفق من قبل الولايات المتحدة الامريكية حول إيجاد سبل او تسهيل او تأجيل لمدة معينة لتطبيق القرار من خلال الضغط السياسي والإعلامي "، محذرا " الحكومة الانجرار خلف الأكاذيب الامريكية لكون القرار منع الكيان الصهيوني الحصول على النفط خاصة وان نفط الإقليم وهذا مؤكد يذهب الى الكيان" 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك