حازم أحمد فضالة ||
رصدَ مركزُنا (مركز إنليل للدراسات)، مقالًا وترجمه، بشأن تصاعد الخطاب العسكري الياباني، على الصين، نعرض التلخيص، وبعده تقويم قناة كتابة وتحليل، على وفق التفاصيل في أدناه:
العنوان: اليابان تقولُ إنَّ الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل نهاية حقبة ما بعد الحرب الباردة
الصحيفة: التايمز اليابانية – The Japan Times
الكاتب: التايمز اليابانية. التاريخ: 11-نيسان-2023
v التلخيص:
قالت الحكومة اليابانية في تقرير السياسة الخارجية السنوي الذي نشرته يوم الثلاثاء، إنَّ المجتمع الدولي يمر بنقطة تحول تاريخية مع تضاؤل حجم التعاون العالمي وسط المنافسة المتنامية التي تبرز في صعود الصين وغيرها من القوى الناشئة، وأظهرت اليابان، في (الكتاب الأزرق الدبلوماسي) سنة 2023؛ موقفًا أكثر صرامة من الصين، التي عززت أنشطتها العسكرية البحرية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وتعهدت في التقرير -المرة الأولى- بتعميق التعاون مع دول «الجنوب العالمي».
ذُكِر في الكتاب الأزرق أن بعض الدول تعمل على «تعزيز مواقفها المتشددة إزاء النظام الدولي القائم، بناءً على وجهات نظرها الفريدة للتاريخ والقيم وتأكيد الذات»، في انتقاد صريح للصين وروسيا.
ذُكِرَ في (الكتاب الأزرق) كذلك، أنَّ الحكومة اليابانية تعدُّ سياسة الصين الخارجية ونشاطها العسكري؛ أكبر تحد إستراتيجي للنظام الدولي في الوقت الحاضر، وأكدت وزارة الخارجية اليابانية كذلك، ضرورة الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان، وبيَّنت وزارة الخارجية، في تقويمها الوضع الأمني العام في المنطقة وقرب حدود البلد، أنَّ اليابان تواجه أصعب وضع منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وقالت وزارة الخارجية إنَّ طوكيو ستراقب عن كثب التدريبات العسكرية المشتركة بين الصين وروسيا، قرب الحدود اليابانية، التي صارت تُنفَّذُ «بوتيرة مُكررة متصاعدة»، وتُعدُّ هذه هي المرة الأولى التي تعرب فيها اليابان عن قلقها بشأن العلاقات العسكرية بين البلدين.
ذُكِرَ في (الكتاب الأزرق) كذلك، أنَّ الجنوب العالمي -وهو مصطلح يشير إلى الدول النامية في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية- أصبح أكثر أهمية بعد الأزمة الأوكرانية؛ إذ حاولت تلك الدول تبني موقف عدم الانحياز، وحذرت وزارة الخارجية في تقريرها، من أنَّ أزمة أوكرانيا ليست حريقًا على الجانب الآخر من النهر! وأشارت إلى أنَّ اليابان ستواصل العمل مع شركائها في مجموعة الدول السبع، والدول الأُخَر ذات التفكير المماثل؛ في دعم أوكرانيا، وفرض عقوبات على روسيا، من أجل منع مزيد من المحاولات أحادية الجانب؛ لتغيير الوضع الراهن بالقوة.
انتهى
v تقويم
1- هذا التحشيد في الخطاب العسكري الياباني، وإصدار نسخة (الكتاب الأزرق)، الذي يذكر: (الحكومة اليابانية، تعدُّ سياسة الصين الخارجية ونشاطها العسكري؛ أكبر تحد إستراتيجي للنظام الدولي في الوقت الحاضر)؛ هو في مسار التصعيد العسكري، وهذا تقويم ياباني جديد لسياسة الصين!
2- زعيم كوريا الشمالية، يرفض الرد على اتصالات كوريا الجنوبية، ومر على هذا الرفض سبعة أيام، ولا يعلم أحد حتى الآن متى يمكن الرد، وماذا يُخفي الرئيس الكوري الشمالي (كم جونغ أون).
3- سبق أن ذكرنا أنَّ أميركا، وصلت في مستوى حروبها الآن، إلى نوع (حرب الانسحاب الإستراتيجي)، وهو نوع يطحن حلفاء أميركا وأصدقاءَها، أكثر مما يستطيع أن يطحن خصومها، وهذا يتجسد في حرب الغرب على روسيا والصين وإيران في المسرح الأوكراني، وكذلك تريد أميركا إشعال حرب في: تايوان، واليابان، وأستراليا، مع الصين؛ لتأخير الصين (وليس النصر عليها)، ولغلق ملف تايوان: (تعود للصين)، وكذلك حرب الكوريتين: (لتعود الجنوبية إلى الشمالية (الدولة الأم)) ومؤكد سوف يبدأ مخطط أميركي في نيوزلندا.
للتفصيل أكثر، ومتابعة الرصد ومسار التحليل؛ نوصي بمراجعة دراستنا في أدناه:
ــــــــ
https://telegram.me/buratha