التقارير

مالم يقله الإعلام العبري عن الصاروخ الإيراني خيبر


د.محمد العبادي ||

 

صاروخ خيبر أخذ تسميته من غزوة خيبر التي تم فتحها في السنة السابعة من الهجرة حيث تم الإنتصار على اليهود الذين كانوا قد تآمروا على المسلمين .

لقد ظن أولئك اليهود أنهم مانعتهم حصونهم من الله فاتاهم من حيث لم يحتسبوا.

إن رمزية تسمية خيبر أو (خرمشهر ٤ ) كانت مقصودة،لأن أمريكا والصهيونية كان لهما يداً في حرب الوكالة التي خاضها النظام السابق .

إن ما لم يتحدث عنه الإعلام العبري هو وجود مجموعات من النساء الإيرانيات في البرنامج الصاروخي؛ فقد ذكر العميد حاجي زاده قائد قوات الجو فضاء في الحرس الثوري الإيراني عند لقائه بطلبة (جامعة  علم وصنعت ) في طهران ؛( إن هناك العديد من النساء في الشركات المعرفية مثل شركة الشهيد طهراني مقدم العلمية وغيرها،وقد تحققت كثير من الأنجازات بجهود النساء الإيرانيات ومن باب المثال فإنّ البرمجيات والتقنيات الخاصة لأول رادار للدفاع الجوي اعدته فتاة من محافظة اصفهان ).

لقد تحدث الإعلام العبري عن سرعة الصاروخ خارج الغلاف الجوي حيث ذكر تبعاً لما ورد ( ١٦) ماخ و( ٨) ماخ داخل الغلاف ( الماخ هو عبارة سرعة الجسم والتي تقدر ١٢٢٥ كيلو متر في الساعة).

بمعنى أن سرعة الصاروخ ستصل إلى إسرائيل في حدود ( ١٢) دقيقة .

أظن ان الصهاينة لم يركزوا في حديثهم على خصائص الصاروخ في دقته ومدى إصابته للهدف فهو صاروخ نقطوي  بمعنى إنه يصيب هدفه بدقة كبيرة ،وأنه قادر على التخفي عن أنظمة الدفاع المختلفة ،ولديه قدرة على المناورة فلاتدركه أنظمة الحرب السيبرانية،ولاتكتشفه أنظمة التعقب ،ويستطيع التشويش على أنظمة الدفاع ،بل هو صاروخ صامت لا يصدر إشارة لتحديده أو تعقبه ،ويأتي بغتة من دون سابق إنذار.

هناك نقطة مهمة أشار إليها العميد حاجي زاده وهي: (أن هذا الصاروخ يصيب (٨٠) هدفاً في آن واحد ولو تم إطلاق ( ١٠٠) صاروخ من هذا النوع نحو أراضي العدو فإن هذه الصواريخ تتحول إلى (٨) آلاف مقذوفة تتوجه نحو الأهداف)انتهى الاقتباس.

بمعنى آخر لما يقوله العميد حاجي زاده ان وزن رأس الصاروخ يبلغ (١٥٠٠)كيلو غرام،ويقال  أن صافي وزن الرأس الحربي طناً واحداً بمعنى  أن كل صاروخ عندما ينشطر إلى( ٨٠) مقذوفة تتجه نحو اهدافها،  وبعادل وزن كل واحدة من المقذوفات (١٢.٥) كيلو غرام .

العسكريون يعرفون جيداً معنى  (شواظ من نار ونحاس )ورصاص وقدرتها على أحداث الانفجار والاختراق والاحتراق والمساحة المضروبة لتاثيره.

إن البرنامج الصاروخي الإيراني في تطور مستمر وتشارك فيه المرأة بقوة جنباً إلى جنب مع الرجل ،وكثير من برامج الصواريخ والطائرات المسيرة شاركت فيها المرأة حيث برز نصابها واضحاً ،ويبدو أن ايران قد إلتفتت إلى تفعيل تلك الطاقات والإمكانيات غير المحسوسة والتي تعمل بهدوء تام بعيداً عن أعين الأعداء .

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك