متابعة ـ فهد الجبوري ||
أعلن في العاصمة الايرانية طهران اليوم السبت الافراج عن ٣ مليارات دولار من مستحقات ايران المجمدة في العراق بسبب العقوبات الامريكية.
وقال رئيس الغرفة التجارية الايرانية العراقية المشتركة يحيى آل اسحاق ان الاموال المفرج عنها من البنوك العراقية سوف تصرف على تغطية موسم الحج وشراء بعض السلع الأساسية التي تحتاجها البلاد .
وكانت الحكومة العراقية طلبت من واشنطن حل مشكلة المستحقات المالية لايران عن صادراتها من الغاز والكهرباء للعراق .
وتغيب الارقام الرسمية لحجم الاموال الايرانية المجمدة في الخارج ، لكن ارقاما غير رسمية تشير الى وجود نحو ٥٠ مليار دولار في كل من الصين والعراق واليابان وكوريا الجنوبية ولا يمكن تحويلها الى إيران بسبب العقوبات.
على صعيد اخر ، نقل موقع أكسيوس Axios الاخباري عن مصادر مطلعة أن مسؤولين امريكيين وايرانيين اجروا مباحثات غير مباشرة في سلطنة عمان الشهر الماضي.
ووفق الموقع الاخباري ، فإن المسؤولين العمانيين نقلوا رسائل بين الوفدين الاميركي والايراني في غرف منفصلة ، ونقل الموقع عن مصادر ان تبادل الرسائل بين الوفدين الاميركي والايرانى هدفه الوصول الى تفاهم بشأن برنامج ايران النووي.
وكانت الولايات المتحدة وايران نفتا الخميس تقريرا صحفيا بأنهما تقتربان من التوصل لما وصف باتفاق نووي مؤقت تقلص بموجبه طهران برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات عنها .
وكان موقع ميدل ايست آي البريطاني قد نقل عن مصدرين ايرانيين لم يكشف عن هويتهما قولهما ان ايران والولايات المتحدة تقتربان من التوصل الى توافق مؤقت حول برنامج إيران النووي يقضي قيام ايران بوقف تخصيب اليورانيوم حتى درجة نقاء ٦٠٪مقابل السماح لها بتصدير ما يصل الى مليون برميل من النفط يوميا والافراج عن أموالها المجمدة في الخارج .
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha