التقارير

أميركا تَعبَث بأمن إيران والعراق وكردستان دُميَتها الذهبية اليوم


د. إسماعيل النجار ||

 

لَن يُغَيِّر آل برازاني جِلدَهم ولن يتخلوا عن صهيَنَتهُم كانوا هكذا وما زالوا منذ فجر التاريخ، دائماً هم القنبلة الموقوتة التي تهدد المحيط في أي مكان زُرِعوا بهِ،

بعد إستقبالهم رجال الموساد وال cia وغيرهم من أجهزة الإستخبارات الدولية المعادية للأمة العربية والإسلامية وفتح مقار ومكاتب لهم ليعبثوا بأمن الجوار وارتكَبَوا من الجرائم ما يندىَ له جبين الإنسانية إنطلاقاً من أرض الإقليم المنفصل عن جسد العراق،

ها هم اليوم مجدداً يرحبون بقرار الولايات المتحدة تزويدهم بوسائط دفاع جوي بشكل مخالف للقانون العراقي الذي ينص على أن الإقليم يتمتع بحُكمٍ ذاتي أعطي له عام ١٩٧٤ من جانب واحد، وهذا لا يُخَوِلَهُ الحصول على أسلحة من دولة خارجية دون إستئذان الحكومة المركزية في بغداد، وعليه أن لا يتدخل في السياسة الخارجية بتاتاِ، وتقع حماية الحدود البرية للجمهورية العراقية على عاتق القوات المسلحة العراقية الرسمية التابعه لوزارة الدفاع المركزية للبلاد،

هذا بموجب قرار الحكومة العراقيه الأُحادي الذي منح الأكراد حكماً ذاتياً عام ١٩٧٤ من جانب واحد،

 رفض الأكراد هذا القرار الذي أطاح بإنفاقية ١٩٧٠ بين الطرفين فتجدد القتال،

إذاً أصبحت الحكومة الكردية في الإقليم غير شرعية ومفروضه بحكم الأمر الواقع بدعمٍ أميركي صهيوني ولا يحق لها تعكير صفو علاقات العراق مع الدول المحيطة كما حصل مع تركيا وسوريا،

والقرار الأميركي بتسليح البشمركة صواريخ دفاع جوي هوَخرق للقانون العراقي وتعدي على سيادة العراق وتحريض على الحرب مع إيران وتركيا والحشد الشعبي، وهوَ خطوة خطيرة وغير مُوَفقَة لحكومة كردستان التي تعلم أن واشنطن تعمل ما يستجيب لمصالحها هي، وليس حباً في الأكراد ولا حرصاً عليهم، ويجب أن يعلم البرازاني بأنه يوماً مآ سيكون الثمن الكبير الذي سيدفعه الأميركي لإيران وتركيا والعراق وسوريا عندما تجري الصفقات بين الكبار،

ومستقبلاً ستكشف لهم الأيام عن ما تخبئهُ لهم بعد إستكمال هزيمة المشروع الصهيوأميركي في المنطقة،

 

بيروت في...

           6/7/2023

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك