مازن الولائي ||
٤ محرم الحرام ١٤٤٥هجري
٣١ تير ١٤٠٢
٢٠٢٣/٧/٢١م
أول مرة اكتب عنوان مقال "باللهجة الشعبية" وذلك لضرورة رأيتها، ومعنى يّشور أي فيه حوبة تطّيح بإذن الله تعالى بكل من تجاسر عليه وعلى دولته وعلى منهجها الثوري الذي بقي صامدا ببركة ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء وعنايته لا محال، خاصة إذا ما عرفنا أنها الدولة الوحيدة التي بقيت تمثّل نهج العترة المطهرة عليهم السلام وفي دستورها المصوت عليه.
ومن هنا تجد كلمات وآراء الإعلام الكبار من فقهاء وعلماء الحوزات العلمية والمراجع والعارفين كلمات تحمل دلائل كبيرة توّقر شخصه، وجهاده، وحكمته، وتدينه، ولعل نظرة واحدة تكفي إلى كل من عاداه وعادى دولته لترى كيف حل بهم وماذا جرى لهم؟! من دول الاستكبار والى الدول المجاورة، بل حتى ممن هم محسوبين على المذهب أيضا نالهم من الخزي، والعار، والشنار ما يكفي لخسارتهم شرف المؤازرة لهذه الدولة العظمية التي حرست الإسلام والشريعة ودافعت عنه بدماء الشهداء وخيرة القادة عن كل محور المقاومة، وهذه كلمات العارف الكبير آية الله العظمى السيد فاطمي نيا قدس سره الشريف في فديو موجود على اليوتيوب 《أن تضعيف الخامنائي هو من أكبر كبائر الذنوب عند الله سبحانه وتعالى 》 .. فلهذا الولي عناية خاصة وإعجاز شهد به مثل الفيلسوف آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي قدس سره، حيث يعتبره معجزة حتى تنظيم وقته الذي فيه البركة بشكل ملحوظ، وما تضعيفه أو النيل منه إلا هو تجاسر على مقام النيابة التي تحقق مصادقها الشرعي في شخص الخامنائي المفدى من خلال ما افرزه انتخاب شارك به نخبة وعصارة وفقهاء مدرسة أهل البيت عليهم السلام..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha