التقارير

صحيفة أمريكية: واشنطن بدأت تفقد هيمنتها على العالم


يُثار النقاش بشكل متزايد حول إقامة نظام دولي أكثر عدلا والخروج مما يُوصف بالهيمنة الأمريكية، لا سيما بعد حالة الاستقطاب الحادة التي أججتها الحرب الروسية الأوكرانية، وفقاً لمجلة "ديبلوماتيك كوريير" الأمريكية.

ويقول كريس باتين، وهو آخر حاكم بريطاني لهونغ كونغ والمستشار الحالي في جامعة "أوكسفورد"، إن الأمم المتحدة ظلت منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بمثابة حجر الزاوية في النظام العالمي المستند إلى القواعد، وذلك بفضل الدعم المقدم من الدول الديمقراطية الليبرالية، علاوة على الالتزام الراسخ للإدارتين الديمقراطية والجمهورية.

وأضاف أن الولايات المتحدة التزمت بالقواعد العالمية على الرغم من القوة السياسية والاقتصادية الهائلة التي اكتسبتها في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

لكن كل هذا تغير مع قرار جورج بوش الابن بغزو العراق، الدولة ذات السيادة، في مغامرة عسكرية كارثية دون الحصول على موافقة مجلس الأمن الدولي، وفي وجه معارضة دولية شرسة.

وبقيامها بهذا العمل، أضرت الولايات المتحدة بمصداقيتها وقوضت النظام العالمي المستند إلى القواعد، ومنحت العديد من البلدان الإفريقية وأمريكا اللاتينية سببا معقولا لعدم إدانة روسيا في عملياتها بأوكرانيا. كما أن العديد من الانقسامات السياسية الداخلية الأمريكية الحالية نشأت جراء حرب العراق.

وأضاف باتين أنه يتوجب على الديمقراطيات الليبرالية، وهي تحاول إجراء مفاوضات مع باقي الدول بشأن التعامل مع تحديات القرن الحادي والعشرين التي تشكل تهديدا وجوديا، وخاصة تغير المناخ والهجرات الجماعية، مواجهة الإرث الذي خلفته حرب العراق من انعدام الثقة والانقسام. كما يتوجب على أمريكا أن تجد طريقة لسد فجوة الثقة ما بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية.

وتابع أنه سيكون ضربا من المستحيل التصدي للضغوط التي تشكلها الهجرات المستقبلية من دون التوصل إلى اتفاقيات دولية، وتعاون مع البلدان ذات الدخل المنخفض، ومن دون توظيف فنون حكم مبتكرة وتدخلات أمنية ومساعدات إنمائية.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك