إسلام آباد ـ خاص
علماء وقادة الشيعة في باكستان يدعون لحصار البرلمان في اسلام اباد رفضاً لمشروع القانون الطائفي الذي اصدره مجلس الشيوخ الباكستاني
وجه علماء وقادة الشيعة في باكستان خلال مؤتمر حضره كبار العلماء والاحزاب الشيعية دعوة للمشاركة في التظاهرة الكبرى امام البرلمان في إسلام أباد في الأول من ربيع الأول ضد مشروع القانون المثير للجدل.
وأصدر مجلس الشيوخ الباكستاني قرارًا يقضي برفع عقوبة السجن لمدة تصل إلى 14 عامًا أو حتى السجن مدى الحياة على من يسيء إلى الصحابة، وهو القرار الذي أثار تساؤلات واسعة حول دوافعه وتداعياته. يُعتقد أن هذا القانون لا يأتي فقط في سياق التصدي للتجديد السلبي للدين ولكنه أيضًا أثار تكهنات حول توجهه نحو فتنة كبيرة وتهديد لشيعة ومحبي اهل البيت عليهم السلام.
وأعلن رئيس مجلس العلماء الشيعة في باكستان العلامة السيد ساجد علي نقوي ، بالتشاور مع كبار العلماء والقادة الشيعة، حصار مبنى البرلمان إسلام أباد في 1 ربيع الأول ضد مشروع القانون المثير للجدل نيابة عن الطائفة الشيعية. واعلن مشاركة كل الاحزاب الشيعية في الأول من ربيع الأول مشيراً الى امكانية البقاء حتى يتم حل هذه المشكلة.
وخلال مشاركتهم في المؤتمر الوطني للعلماء والذاكرين الذي عقد في إسلام آباد ، طالب كل من رئيس حزب مجلس وحدة المسلمين الباكستانية العلامة راجا ناصر عباس جعفري والعلامة الشيخ أمين شهيدي وعلماء آخرين الالتزام بالقرار النهائي والمشاركة في التظاهرة التي ستقام امام البرلمان رفضا للقانون الطائفي الذي يحمل في مضمونه مشروع فتنة كبيرة في باكستان.
https://telegram.me/buratha