التقارير

رمال الصحراء  تَهُز كراسي السلطة..تغيير ناعم ام زوبعة واستعراض...


حسين الجنابي ||

 

سوريا

المعطيات الميدانية:

لو اردنا الموضوعية في التحليل لا بد من التطرق اولاً الى ما يحصل ميدانياً من نشاطات  تعتبر في العلوم العسكرية استحضارات حرب يراد منها تغيير قواعد اللعبة في سوريا والعراق  وهي كالاتي : 

♦️ زيادة المساحة الامنة حول قاعدة التنف في الوقت الذي تناقصت فيه الاعمال العسكرية في المنطقة بعد هزيمة داعش وسبات ما تبقى منها فما الحاجة الى زيادة المساحة الامنة وتعزيزها بقدرات قتالية و لوجستية؟ 

♦️ زيادة عدد القوات المتواجدة وبقوات ذات مهام ليست حماية ومسك  في المثلث السوري العراقي الاردني ما  يخلق احتمالاً في ان تكون منطقة عمليات  وذات أهمية مستقبلية. 

♦️ انطلاق تظاهرات في درعا و السويداء وتواتر معلومات بتسلح بعض المتظاهرين ونصب سيطرات. 

♦️ امكانية ان تطلب الاردن حماية حدودها المتأخمة مع سوريا للتصدي لتجارة المخدرات التي باتت تهدد استقرار المملكة. 

التحليل... 

في قراءة موضوعية للاحداث الجارية نجد ان ما ينشط به الجيش الامريكي هو عبارة عن استحضارات حرب فقدوم حاملة الطائرات والسفن الحربية و3000 جندي الى المنطقة مع 2500 جندي الى الحدود السورية العراقية مع تزامن ذلك توتر الاوضاع في درعا والسويداء ما يؤشر الى ان هناك شيئ ما يُحاك في الخفاء فأما ان يكون لدى الولايات المتحدة النية في تحريك مجاميع مسلحة تحت غطاء المطالبة بالحقوق وتنديداً بتردي الاوضاع الاقتصادية بهدف اسقاط نظام الاسد مع تقديم الدعم والاسناد الناري لها لتمكينها من التقدم وحسب متطلبات الميدان - او ان يكون الهدف سيطرة هذه الجماعات على اغلب الجغرافية السورية والمنشأت ذات البعد الاستراتيجي   وبقاء حكومة الاسد في مناطق صغيرة جداً  حيث سيكون نشاطها عسكري ذات طابع امني وبعمليات نوعية لاهداف محددة تهدف الى شل الطرف السوري وحلفائه لكن لن يكون بهذه السهولة فالسوري وحلفائه مستعد استعداداً كاملاً للمعركة التي لا بد ان تحصل يعد تراجع النفوذ الامريكي في المنطقة مما يضع امريكا في زاوية حرجة للدفاع عن مصالحها بحرب صعبة معقدة جداً في حال تحولت الى حرب شاملة لذلك هي تأخرت في شنها بغية وتعطيل عوامل القوة لتكون حرب مسيطر على نيرانها خوفاً من ان تتسع وتخسر وجودها في المنطقة.   

ايضا ومن المحتمل جداً بل والمؤكد سوف لن يظل اردوغان متفرجاً، سيأخذ دوراً محورياً في سيناريو اعادة ترتيب التوازنات في سوريا والمنطقة عموماً والعراق ولبنان ليسا بعيدين عن ما يحصل بل سيكونان في قلب الازمة  كما ان الاردن سوف لن يكون بمأمن  ولو بعد حين لظروف معينة. وفي تأكيد على ما سبق ان ما يجريه الجيش الامريكي هو استحضارات معركة او التصدي لعدو محتمل. #تقطيعمناطقالقوةوعزلها_لوجستياً. 

#افتعالاحداثإشغالات_عامة.  

المحلل السياسي والامني /حسين الجنابي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك