محمد صادق الحسيني ||
ابطال القسام والجهاد بدأوا يوم امس حربهم التحريرية
انتقاماً لحرائر الاقصى ودفاعاً عن المسجد الشريف مسرى رسول الله وتنظيف سجون العدو من كل اسرانا بعون الله…
وايضاً وايضاً لاستنزاف العدو حتى تحين لحظة الخلاص والتحرير الكبرى…
اليوم دخلت المقاومة الاسلامية مجموعات الشهيد الكبير عماد مغنية على الخط بضربات موجعة انذارية للعدو من جنوب لبنان على الخط لاشغال العدو وتشتيت قواه…
الساعات القادمة ستكون ساعات اكثر حرجاً للعدو الصهيوني ، فيما لو دخلت انصار الله واثخنته بالجراح من اليمن المنصور بالله…
او اقدمت قوات الحشد الشعبي المقدس من عراق الحسين على دخول المعركة بطريقتها الفدائية المناسبة كما فعلت على مدى العشرية الماضية في سورية الحبيبة دفاعا عن فلسطين وعروبة بلاد الشام…
او قررت ايران ارسال صواريخها الدقيقة الى صدر العدو المثخن بالجراح ، فتصيبه بالصميم لتخرجه من مسرح العمليات ، جثة هامدة…
هذه ليست سيناريوهات عاطفية او تمنيات مواطن عربي او مسلم الممتدة جغرافيته من جبال الاطلس الى سور الصين العظيم ، بل هي خطط عملية جاهزة ومعدة منذ سنين تكرست وتعززت وباتت خطة عمليات تراجع بالاحرف النهائية في غرفة عمليات المحور ، وفهمكم كفاية…
انها معجزة الحرب العقائدية التي عمل عليها وبناها واسس لها حجرا حجرا وطلقة طلقة وصاروخا صاروخا رجالا كبار تعرفونهم جيدا ، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ، في طهران وبيروت وبغداد وصنعاء والقدس وغزة…
ستسمعون كلاما كثيرا من مثبطين ومرجفين ومتفلسفين ، عن جدوى الحرب مرة وجدوى التشدد والعنف وما شابه من مصطلحات كي الوعي ، مرة اخرى…
اركنوها واركلوهم كلهم جانبا واجعلوهم خارج السمع والتغطية تماما، فهؤلاء جنود العدو الاحتياطيين …
انظروا الى اقصى القوم واعيروا الله جماجمكم ، وابقوا ايديكم على الزناد ، ومن لم يستطع فبالدعاء، وخاصة دعاء الثغور والجوشن الصغير، واستعدوا لمزيد من ايام
الله….
نحن ابناء جيل الخميني وعبد الناصر والقسام ويحيى عياش وعبد القادر الحسيني والشقاقي وابو جهاد خليل الوزير وابو عمار وسلطان باشا الاطرش وعبد الحسين شرف الدين ومويى الصدر وحسين بدر الدين الحوثي والصمّاد وقاسم سليماني والعماد وراغب حرب والموسوي وابو مهدي المهندس جمال العراق وكل فرسان الجهاد المقدس من اقصى البلاد الى اقصى البلاد …
قررنا دخول عصر الظهور بكل ما نملك من روح وجسد وعدة وعتاد وامكانات دفاعا عم فلسطين ام القضايا وام المعارك باعتبارها ركن من اركان عبادتنا لا تقبل سواها عند الله من دون اتمامها بالنزول الى ارض الجهاد دفاعا عن المظلومين والمستضعفين والقيام بفريضة الامر بالمعروف الذي يتلخص اليوم بتحرير فلسطين والنهي عن المنكر الذي يتلخص اليوم باجتثاث الغدة السرطانية المسماة باسرائيل…!
نحن في بداية الحرب الكبرى التي ستمضي قدما باذن الله من تشرين الفلسطينية الى تشرين العربية والاسلامية ، على امل تحقق معركة يوم القيامة التي سنرسم من خلالها جغرافيا جديدة ليس فيها دويلة اسرائيل…
امرك قائم سيدي حسن نصر الله حتى قيام القائم
بعدنا طيبين قولوا الله
https://telegram.me/buratha