45 عاماً قضتها عائلة كوردية بالألم والمعاناة من دون أن تعرف مصير ابنتيها اللتان "اختطفهما" النظام الصدامي المقبور في محاولة لاستدراج والدهما المقاتل في البيشمركة آنذاك، وبعد سقوط النظام عام 2003 انبعث الأمل مجدداً بأن يتم العثور عليهما أو معرفة مصيرهما، لكن دون جدوى.
اليوم أعلن مسعود خالد كوجر، الشقيق الأكبر للفتاتين المخطوفتين، عقده في دهوك عن إعادة شمل عائلته بشقيقتها اللتان اختطفهما النظام السابق قبل 45 عاماً.
ويشرح كوجر تفاصيل حادثة الاختطاف قائلاً "تعود الحادثة إلى عام 1979، حينما كان والدنا يشارك في صفوف قوات البيشمركة، وتم اعتقال أفراد أسرته للضغط عليه وتسليم نفسه".
ويوضح "تم إطلاق سراحنا باستثناء شقيقتيّ اللتان قام لاحقاً ببيعهما في سوريا، وفي حينها كانت شقيقتي هيام خالد بعمر 6 سنوات والأخرى زينب خالد 4 سنوات".
ويشير كوجر إلى أن "إحداهما تمكنت في العام 1999 من الوصول إلى ألمانيا وأقامت هناك، وانضمت الأخرى إليها في العام 2011، وحالياً هما متزوجتان من شابين كورديين من أصل سوري".
ويؤكد كوجر أن "العائلة قامت بإجراء فحوصات الحمض النووي (DNA) التي أكدت أن الفتاتين هما من أسرتنا، وحالياً تتواجدان في دهوك".
ويلفت إلى أن العثور على شقيقتيه "تم من خلال ابن عم لهم يقيم في هولندا وشاءت الصدف أن يتوصل إليهما".
https://telegram.me/buratha