رأى الباحث السياسي، سعد الزبيدي، اليوم الأحد، ان شخصية المرشح عن حزب تقدم، لمنصب رئيس البرلمان، شعلان الكريم، "غير مقبولة" جماهيرياً، وفيما أكد ان المكون السني اتفق على تمريره، اشار الى ضغوط يواجهها الاطار
وقال الزبيدي، في حديث ل / المعلومة /، إن "التوافقات السياسية تلعب دورا كبيرا باختيار الرئاسات الثلاث، فبعدما خرج محمد الحلبوسي من رئاسة مجلس النواب، اتفق البيت السني مجبراً وبضغط من الحلبوسي على اختيار شعلان الكريم لمنصب الرئاسة".
وأضاف، أن "هذه الشخصية، ومعظم الشخصيات السنية، كانت تمجد حزب البعث والمقبور صدام"، مبيناً أن "هذا الأمر يوضح حقيقة الاتفاق السني على اختيار شعلان الكريم لمنصب رئاسة البرلمان".
وأوضح الباحث السياسي، أن "القوى الشيعية تتعرض لضغوطات تملى عليهم وتضعهم بمواجهة اختيار هكذا شخصية من قبل المكون السني، بالرغم من مقاطعة الكثير من أعضاء مجلس النواب لجلسة البرلمان".
وتوقع الزبيدي "تمرير الكريم لمنصب رئيس البرلمان، بالوقت الذي تلقي رفضا جماهيراً، الا إنه في نهاية هذا يبقى خيار السنة".
وتدور حول مرشح حزب تقدم، شعلان الكريم، الكثير من الاتهامات لاسيما بعد انتشار مقاطع فيديوية له وهو يمجد المقبور صدام بالإضافة الى حضوره بساحات (الذل) في الانبار عام 2014، وسب وشتم القوى السياسية الشيعية.
https://telegram.me/buratha