اعتبر تقرير لمجلة ذي ناشيونال انترست الامريكية، الاحد، استخدام الولايات المتحدة وبريطانيا لقذائف اليورانيوم المنضب في العراق خلال الحروب بمثابة كارثة بيئية.
وذكر التقرير ان "الولايات المتحدة كانت تبحث في استخدام اليورانيوم المنضب كأداة لاختراق الدروع، وهو منتج ثانوي لوقود المفاعلات النووية، أصعب وأكثر كثافة من اليورانيوم المخترق الموجود برؤوس التنغستن. وقد سمح ذلك، بفضل تسريعه إلى سرعات عالية للغاية، لقذيفة من اليورانيوم المنضب الى التسبب بأضرار كارثية نتيجة الاشعاع والكمية الكبيرة من المواد السامة التي تطلقها في الجو ".
وأضاف ان " الولايات المتحدة وبريطانيا استخدمتا قذائف اليورانيوم المنضب في حرب العراق عام 1991 وفي عملية الغزو للبلاد عام 2003 مما ترك اثارا ذات مخاطر عالية في الأماكن التي استخدمت فيها ستبقى لفترة طويلة من الزمن حتى مع مضي اكثر من 20 عاما على غزو العراق".
وقالت الدكتورة مارينا ميرون، من جامعة كينجز كوليدج في لندن "الخوف هو أنه إذا سقطت قذائف اليورانيوم المنضب على الأرض، فإنها قد تلوث التربة، فيما تشير دراسة نشرت في مجلة التلوث البيئي عام 2019 إلى احتمال وجود علاقة بين استخدام ذخائر اليورانيوم المنضب والعيوب الخلقية في الولادات الحديثة في مدينة الناصرية حيث تم استخدام ما يصل إلى 300 طن من اليورانيوم المنضب خلال حرب الخليج 1991، وتم استخدام ما يصل إلى 2000 طن من هذا اليورانيوم خلال غزو العراق عام 2003".
https://telegram.me/buratha