اكد تقرير لصحيفة ذي ناشيونال نيوز البريطانية ، الخميس، ان الولايات المتحدة وبريطانيا عاجزان عن احتواء حركة انصار الله اليمنية او معرفة خزينهم العسكري من الصواريخ والطائرات المسيرة او حتى تحديد اماكنها .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة / ان " الفشل الاستخباري الامريكي الغربي جعلهم يدفعون ثمنا باهظا في الحفاظ على العمليات الاستخباراتية في اليمن مما جعلهما عاجزين عن تحديد اية اهداف للضربات الجوية بينما تواصل حركة انصار الله تعطيل السفن التي تقدم الدعم الامريكي والغربي للكيان الاسرائيلي ".
وقال الخبير العسكري في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية فابيان هينز إنه " لم يكن من الواضح على وجه التحديد عدد الأسلحة تحتفظ بها الحركة أو التي صنعوها بأنفسهم"، فيما قال المحلل العسكري تيم ريبلي إن "الافتقار إلى معلومات استخباراتية مفصلة جعل من شبه المستحيل تحديد مدى الضرر الذي لحق بمخزون انصار الله من الصواريخ بسبب الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة".
وتابع ريبلي قائلا " إنهم" يحاولون العثور على أهداف أسلحة متنقلة في بلد كبير جداً بدءاً من الصفر، ومن دون وجود قوات على الأرض، لذا فمن شبه المستحيل الحكم على مدى الضرر"،
مشيرا الى انه " وبعد أن فقدت طائرتين استطلاعيتين متطورتين من طراز MQ-9 Reaper فوق اليمن، فإن الولايات المتحدة لا تتمتع ببيئة المراقبة الحميدة التي كانت موجودة في أفغانستان، مما يجعل الأمر صعبًا بالنسبة لهم ".
واشار الى ان " جمع المعلومات الاستخبارية اصبح أكثر صعوبة بسبب حجم البلاد، الذي يعادل تقريبًا مساحة فرنسا، ومهارات حركة انصار الله في تمويه أسلحتهم، والتي تطورت خلال الصراع مع السعودية وحلفائها ".
https://telegram.me/buratha