أكد الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم الجمعة (2 آب 2024)، بان ايران ستلجأ الى صواريخها المتطورة في الرد على تل ابيب والتي ستخلق "ردعا من نوع اخر" مع خصومها.
وقال التميمي في حديث صحفي، إن "تأخر إيران على الرد على اغتيال إسماعيل هنية، متوقع وهو ضمن نطاق إستراتيجية معروفة وهي التأني وقراءة المشهد وتحديد الأهداف ورسم صورة متكاملة للردود"، لافتا الى ان "توجيهات المرشد الإيراني حول حتمية الرد المباشر على تل ابيب سربت بأوامر عليا وهي ضمن الحرب النفسية".
وأضاف، إن "طهران قصفت قبل اشهر تل ابيب بعشرات المسيرات والصواريخ لكنها لم تكن ضمن أبرز ما لديها من صواريخ خاصة الحديثة التي تقترب من الفرط صوتية والتي بعضها اعلن عنه رسميا والبعض الاخر بقي طي الكتمان لدواعي امنية".
وأشار الى ان "إيران ستلجأ الى أبرز صواريخها الحديثة التي يمكنها تجاوز الرادارات ومنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي وخطوط الطيران الحربي وهنا ستكون رسالة طهران الأهم في انها قادرة على الوصول الى اهداف حساسة ومهمة".
وبيّن أن "أي ضربة مقبلة ستتجاوز تعقيدات الدفاع الجوي الإسرائيلي والغربية بشكل عام ستكون رسالة على المستوى الإقليمي وهي مباشرة للبيت الأبيض بان لدينا أسلحة متطورة وهذا ما سيخلق ردعا من نوع اخر مع خصومها".
ويتوقع الكيان الصهيوني مع الولايات المتحدة هجوما إيرانيا من جميع دول محور المقاومة (العراق وسوريا ولبنان واليمن) بعد عدة ضربات إسرائيلية وامريكية استهدفتها.
https://telegram.me/buratha