التقارير

هل أصبح عقل المواطن الكردي محصورا ومخدرا بقضية الرواتب؟


علق المحلل السياسي علي إبراهيم باخ، اليوم الجمعة (24 كانون الثاني 2025)، على انشغال العالم بتعزيز مكانة دولهم سياسيا واقتصاديا، في الوقت الذي أصبحت مسألة الرواتب، هي الشغل الشاغل للكرد، وحقيقية تخدير العقل الكردي بقضية الرواتب فقط.

وقال باخ في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "القضية شائكة، فمن ناحية حكومة كردستان مطالبة بالإلتزام بالحقوق تجاه مواطنيها، ولكن يبدو أن الحكومة العراقية قد حولت الموضوع والخلاف بين بغداد وأربيل وحصرته بمسألة الرواتب فقط".

وأضاف أنه "تم حصر موضوع الموازنة بملف الرواتب فقط، وهذا أدى إلى إرهاق الحركة والشلل التام في الأسواق، والمواطن يدفع الضريبة".

وأشار إلى أن "المسألة خطيرة جدا، فإذا لم يستلم الموظف راتبه، فإنه سيتعرض لمشاكل اقتصادية واجتماعية، وبالتالي أصبحت قضية الرواتب هي الشغل الشاغل لحياته اليومية، وأصبح المواطن يعيش في صدمة، ويمكن اعتباره على أنه مخدر للمواطن، لأن كل المشاكل تم حصرها في مسألة الرواتب، ويمكن القول هذه سياسة مدروسة بشكل كبير".

ولا تزال مشكلة الرواتب عالقة بين بغداد وأربيل، وترخي بظلالها على المواطن في إقليم كردستان، في وقت تشهد فيه الأروقة السياسية، مفاوضات متواصلة في محاولة انهاء هذا الملف وغيره من المشاكل العالقة بين الطرفين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك