التقارير

الشكاوى تزداد من سلوك بعض شركات الطيران في أربيل

2816 15:12:00 2008-08-23

 فضائية السومرية

انها مشاكل النقل الجوي، التي يدفع فيها المسافر حصرا ثمن الثقة التي يوليها لشركات الخطوط الجوية. ففي الوقت الذي يسعى مطار أربيل لمواكبة النهضة العمرانية والاقتصادية في كردستان من خلال تحسين أدائه في تنظيم الرحلات الجوية الى الاقليم، تتوسع دائرة الشكاوى من تعثر خدمات النقل الجوي لبعض شركات الطيران الخاصة التي تحتكر بين الفينة والأخرى حركة النقل خصوصا على خطي بيروت أربيل- وأربيل ستوكهولم وغيرهما. إحدى هذه الشركات شركة لبنانية ضربت رقما قياسيا في شكاوى الركاب من فوضى مواعيدها والاهمال الذي يرافق عملها رغم انها تعمل على خطوط بغداد واربيل من فترة ليست وجيزة. هذه الشركة سجلها حافل في التخلف لساعات طويلة عن مواعيد الاقلاع والهبوط المقررة سلفا من والى أربيل، الأمر الذي يطيح بمواعيد ارتبط بها الركاب مسبقا، ويعرقل بالتالي سير المشاريع الانمائية المخطط لها في كردستان . والأسوأ من كل ذلك، أن هذه الشركة غالبا ما تغير وجهة رحلاتها، وتعود عن قرارها بالهبوط والاقلاع بطريقة مزاجية لا تليق بشركة طيران محترفة يأتمنها الركاب على اعمالهم والاهم يأتمنونها على حياتهم.

اللافت أيضا أن أسعار تذاكر السفر على متن طائرات بعض هذه الشركات المتواضعة ليست متواضعة وهي باهظة وكأنك تسافر على الدرجة الاولى لأهم الشركات العالمية.، وبالتأكيد هي لا توازي خدمات تلك الشركات. واذا صادف الأمر ووصلت الطائرة بأمان الى مطار بيروت مثلا، ينتظر الركاب وقتا ليس باليسير لاستلام حقائبهم. فالشركة لا تواكب زبائنها في معاملات الأمن العام التي تفرضها السلطات اللبنانية. وفي النهاية يحتكم الكل لأصول الخدمة الذاتية بعد عناء السفر.

وفي ظل هذه التجاوزات التي يبقى الكثير منها طي الكتمان، تبرز الحاجة الماسة الى معالجة مكامن الخلل عند أمثال هذه الشركات، وبالتالي فان السلطات العراقية وسلطات اقليم كردستان ومطار بيروت مطالبة بمراقبة اداء هذه الشركات لتفادي الضرر، والمزيد من المفاجآت المستقبلية، من خلال تفعيل عملية الرقابة الإدارية والقانونية، خصوصا مع تصاعد وتيرة الطلب على رحلات النقل الجوي، في ظل الازدهار الاقتصادي والاستقرار في بغداد واربيل على السواء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك