إلى أهلنا وأحبتنا وأخوتنا من ابناء جاليتنا الاعزاء في لندن...
هنيئا لكم أيها الغيارى الميامين فقد وفيت العهد والوعد...
هنيا لكم أيها البواسل الذين أثبتم ولا زلتم تثبتون بأنكم الصخرة الصماء والجدار الواقي الذي يصد رياح الغدر والحقد والإرهاب الذي ألمّ بالعراق وشعب العراق...
مرحى لكم أيها النشامى الاوفياء بشيبكم وشبابكم نسائكم ورجالكم صغاركم وكباركم وقد تناديتم لرفع الحيف والضيم الذي وقع على أبناء شعبكم الذين تقطع رقابهم بسيف الحقد التكفيري أبناء جلدتنا ممن يدعون الاسلام دينا ومنهجا لهم .
مرحى لكم وأنتم تجيبون و تُلبون صرخة ونداء الظليمة الذي انطلق من خلف قضبان مملكة آل سعود . وهذا هو أملنا وأمل أبناء شعبنا بكم بعد الإتكال على الله ورسوله.
نُقبل جباهكم العالية التي ناطحت السحاب علواً وشموخا وأنتم تزأرون أمام سفارة آل سعود منددين بمنكرات الجرائم التي ترتكبها سلطات بلادهم بحق الابرياء من ابناء شعبكم
إذاً هي صولة الدماء على السيف...
بوركتم... وبوركت هممكم فأنتم السنام وأنتم العنوان.
وإلى قناة الفيحاء الفضائية ومسوؤليها ومراسليها نقول...
الكل يعرف ما للاعلام من دور مهم وحيوي وفعال في يومنا هذا، فكان لكم السهم الاعلى والقدح المعلى في هذه المنازلة
فقد وقفتم أيها البواسل وقفة وطنية مشرفة وأثبتم جدارة قل نظيرها في تسليط الضوء على هذه القضية الإنسانية وغيرها من القضايا التي تواجه المواطن العراقي البسيط
لكم منا و من كل إخوتكم من أبناء إنتفاضة المهجر وبجميع لجانها وكل غيارى العراق في الداخل والخارج أسمى آيات التقدير والاحترام لدوركم البطولي ولما تقدمونه من خدمة إعلامية متميزة منفردة من بين كل القنوات العراقية التي تتناول نشاطات عراقي المهجر وما تقوم به لجان إنتفاضة المهجر في اوربا من مقاومة جسورة في تصديها لإعداء العراق وشعب العراق وخاصة الهجمة البربرية للارهاب العروبي والوهابي الطائفي القادم من مملكة آل سعود.
ولتعلم السلطات السعودية بأن اعتصام لندن هذا ماهو إلا اول الغيث وستعقبه إعتصامات متتالية في كل مكان وحيثما توجد سفارة لهم في اوربا.وسوف لن تتوقف هذه الاعتصامات إلا بعد أن يتم إطلاق سراح أخر معتقل عراقي لديها
واخيراً تحية خاصة إلى كل من شارك وساهم في إنجاح هذه ألصولة البطولية المشرفة وأخص منهم بالذكر وليس على سبيل الحصر الاخ العزيز الدكتور طالب الرماحي وكل إخوته من أعضاء اللجنة المنظمة لهذا الاعتصام...
https://telegram.me/buratha
