التقارير

نعم يادولة القانون .. انها خطوة مباركة على الطريق الصحيح

3377 12:03:00 2009-04-28

مصطفى الكاظمي

كثيرا ما كنا نتطلع الى من سيحقق لنا امال وامنيات كنا نخالها اقرب الى الخيال او اضغاث احلام، ومن تلكم الامنيات امنية نقل جثمان المتوفى من بلد اغترابه الى تربة العراق الغالية. وها قد جاءت مناسبة تحقيق هذا الحلم ليصبح واقعا يضفي السعادة علينا ويكفي المغتربين عناء ما تحملوه المدة الماضية.

ففي خطوة انسانية ووطنية نبيلة اتخذت حكومة السيد المالكي من خلال وزارة المهجرين والمهاجرين مطلع نيسان –ابريل الجاري تبنيها لتحمل نفقات نقل جثامين الموتى من المواطنين العراقيين في الخارج ليدفنوا داخل العراق.جدير ذكره ان الكثير من المغتربين العراقيين حاول من قبل لايجاد صورة ما او صيغة تفاهم تحفظ كرامة موتانا في ديار الغربة ونقل جثامينهم الى بلاد الرافدين لكن ولاسباب كثيرة لم تتحقق هذه الامنية.

وفي هذا السياق ونحن نتقدم بتثمين مثل هذه الخطوات الضرورية والتي هي من مجمل حقوق المواطن العراقي، نطمح للتفكير جدياً بتحقيق حالات وامنيات لا تقل منزلة واهمية عن مسألة نقل الجثمان للداخل ومن تلكم الامنيات الملحة مسألة المدرسة العراقية في بلدان المهجر التي نفتقر لوجودها.

ولا اظن ان تكاليف انشاء مدرسة في ولاية ملبورن الاسترالية مثلا ذات الوجود العراقي الكبير الذي يتطلع ويهتم بحفظ الكرامة والتراث العربي والاسلامي سيرهق دولة القانون العراقية بزعامة السيد المالكي! اضف الى ان طلبا محررا بهذا الخصوص – المدرسة العراقية- كنا قد سلمناه بيد وزير خارجيتنا السيد هوشيار زيباري في لقاء جمعنا واياه ابان زيارته لاستراليا لأكثر من عامين مضيا.

يذكر ان مسؤول قسم العراقيين في الخارج بوزارة المهجرين والمهاجرين السيد أحمد رحيم أن مجلس الوزراء خصص مبالغ مالية لنقل جثامين العراقيين المتوفين في الخارج إلى داخل العراق بعد اقتراح قدمته وزارة المهجرين بهذا الخصوص، ونشر التصريح الصحفي يوم السبت11-4-2009 إن مجلس الوزراء أعطى الإيعاز لوزارة المالية بشأن تخصيص الميزانية اللازمة لتنفيذ هذا المشروع موضحا أن نقل الجثمان الواحد يكلف ما بين 10 - 15 ألف دولار امريكي. وان وزارة المهجرين والمهاجرين ومن خلال السفارات العراقية ستكون مسؤولة عن دفع تكاليف نقل الجثمان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح
2009-05-23
مؤسف جدأ التلاعب بمشاعر العراقيين يا اخ مصطفى يمكن حدث هذا معك لأعتبارات خاصة قد لايمكنك التجرأ لأظهارها اين الوزارة الموقرة حين يراجعها العراقيين لدى عودتهم للعراق وأين الوزارة المحترمة من معانات هؤلاء العراقيين حين يرغبون العودة للعراق ولامن ينصرهم في هذه الوزارة فأنها وللأسف كلها فساد بفساد اداري وغير اداري فهم يحاولون شراء العراقيين بأبخس الأثمان يمكنك الأطلاع على صفحات السفرات وكم تدفع الوزارة المحترمة للعائد مقارنة بالأموال المؤهولة التي تصرف وتسرق وتهرب ...... اهذ هو ثمن العراقيين .
سعد العبودي
2009-05-07
ردا على تعقيب السيد ارمي من بغداد حول تكاليف نقل جثمان المتوفى الى ارض العراق فوالله لم تكن منصفا في ما قلت وانا صاحب تجربة حيث توفت ابنتي ذات الستة عشر ربيعا في بداية عام 2006 على اثر اصابتها بمرض السرطان وكلفتني اجور النقل بالطائره من سان فرانسسكو الى عمان في الاردن 4300 دولار امريكي وهذا لنقل الجثمان فقط بالاضافة الى اجور نقلها من بيتي الى المستشفى ومكتب التغسيل وعمل اوراق الوفاة من قبل مكتب المدينه التي كلفتني اربعة الاف دولار من ضمنها التابوت المصنوع بمقاييس عالميه من غير تذاكر سفري وشكرا
Army
2009-05-01
لا لا لا يادولة القانون . لاتضيفوا فساداً الى فساد المؤسسات الحكومية باسم المعانات والعواطف . ان ابرة الحفاظ على الجثة اثناء النقل يتراوح سعرها بـ 300 دولار . اضف اليها اجور النقل من ابعد جزيرة على الارض 2000 دولار . اضف 700 دولار مصاريف باي مسمى تريدون . اجمع 3000 دولار الكلفة الكلية. فكيف اصبحت من 10 الى 15 الف دولار . اكيد اكيد كان هناك ضرب بالمسألة يادولة القانون ( شكرجي)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك