( بقلم : منشد مطلق المنشداوي ماجستير آثار)
لقد التزمت الوهابية بالمذهب الحنبلي في اجتهاداته وهو بالتالي التزام بما ينص عليه ظاهرا القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، وحول هذا الموضوع يقول محمد بن عبد الوهاب في كتابه الهدية السنية ص 99 : " وأما مذهبنا فمذهب الإمام أحمد بن حنبل ، إمام أهل السنة في الفروع ولا ندعي الاجتهاد وإذا بانت لنا سنة صحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عملنا بها ولا نقدم عليها قول أحد كائنا من كان"(1).البناء الاجتماعي الوهابي :
إن الغالب على البناء الاجتماعي الوهابي المتمركز خصوصا في نجد والإحساء ، والحجاز وعبير، أنه يتألف في مجموعه من عدة قبائل ، والقبيلة هي الوحدة الكبرى التي يتألف منها المجتمع الوهابي، وتنطوي تحت القبيلة الأسرة، وبالطبع فإن القبيلة مكونة من أسر ذات ارتباط دموي عريق غالبا ما يكون عاملا على تماسك وتراسخ العلاقات بين الأفراد المنطوية تحت هذه الوحدات الاجتماعية(2) ، وهكذا فالمجتمعات في نجد والحجاز والإحساء وعسير تتألف من نسب عالية من البدو، وتفوق بكثير نسبة الحضر(3).ولقد كان سبب نجاح دعوة ابن عبد الوهاب كما يعزيه البعض إلى اعتمادها على هذا العنصر الغالب في البنية الاجتماعية بالمنطقة ، ألا وهو عنصر البدو ، الذي لا يعرف إلا إخلاصا واحدا وهو الطاعة المطلقة حيث إعلانها(4) أو المعاداة التامة والكلية إذا تعذر الاتفاق ، فهم بطبيعتهم ليس لهم تحليل جزئي ، بل منهجهم هو أخذ الشيء بالكلية سواء أشتمل على عناصر حلوة وأكثرها مرة أو العكس وأيضا تركه كليا وإن أشتمل على خير كثير بالنسبة لما يعتريه من أضرار ، ولقد كان محمد بن عبد الوهاب ذكيا في اعتماده على أهل البدو لنصرة دعوته زيادة على ما لقيه من تعنت الحضر وضعفه عن مجابهتهم ، فهو على عكس أستاذه ابن تيمية الذي لجأ إلى أهل المدن ، فكان الرد عليه قويا وكانت نتائج دعوته على أرض الواقع محدودة الأثر ولم يتيسر له من الانتصار مثلما حصل لمحمد بن عبد الوهاب(5) .وقد نهج محمد بن سعود أسلوبا مناسبا للظروف التي كان عليها أهل البدو آنذاك ، وهو توليته لرؤساء القبائل بطريقة وراثية اعتادتها النفوس البدوية في ذلك الوقت ، فكان يقر الأمراء القدامى على مناصبهم ولا يعزلهم إلا إذا حدث تمرد من طرف أحدهم آنذاك فيولي أميرا غيره من الأقرباء في النسب وذلك لأنه كان مدركا جيدا أهواء أهل البادية وطبائعهم ، وتمسكهم بعاداتهم المتمثلة في عدم الرضوخ لأي أجنبي عنهم ، إلا إن كان ذا مكانة عريقة بينهم(6) .ولقد كان هؤلاء البدو يمثلون خطرا على الدعوة الوهابية وسمعتها عند المسلمين المجاورين لهم في المراحل الأولى من نضج الحركة ، ويتجلى ذلك في الحروب التي كان يقوم بها الأمراء السعوديون بالاعتماد على أهل البدو في خوضها ، إذ كان يحصل العجب من تصرفاتهم فيها مما كره الكثير من الناس في الحركة الوهابية وأتباعها ، أذكر على سبيل المثال هذا النص التاريخي الذي يحكيه لنا ابن بشر:" ثم بعد أيام سارت الجموع إلى المبرز بقيادة سعود بن عبد العزيز ، فكمنوا لهم ، فجرت وقعة المحبرس قتل فيها من أهل المبرز مقتلة عظيمة ، قيل أن القتلى ينيفون عن المائة رجل وسارت الجنود إلى بلاد ابن بطال فوقع فيها قتال فانهزم أهلها وقتل منهم عدد كثير ، وأخذ سعود ما فيها من الأمتعة والطعام والحيوان والأموال ثم ساروا إلى بلدان الشرق فحصل فيها قتال وجلاد وارتجف أهل الشرق ، وجميع البوادي الذين مع سعود وغيرهم يدمرون في الإحساء ويصرمون النخيل ويأخذون من الثمر ويبيعونه أحمالا ويأكلون ويطعمون رواحلهم وأقاموا على ذلك أياما"(7) .
التعايش المذهبي والطائفي :
وقبل الشروع في إبداء النظر حول مدى التغير الذي حصل في هذا المجال ، لابد من إعطاء نظرة موجزة عن حالة المذاهب الغالبة على الرقعة التي يتواجد فوقها المذهب الوهابي وخاصة في أهم منطقة منها ، وهي الإحساء وما جاورها ، فرغم أن كل سكان المنطقة يعتبرون مسلمين إلا أنهم يختلفون مذهبا ، وأهم تلك المذاهب التي تحتل الصدارة هما : المذهب الوهابي ويقصد به الحنابلة ، والمذهب الشيعي الذي كان يمثل الأغلبية الساحقة في بعض المناطق دون الأخرى(8) . فكما يقول لويمر أن نسبة الشيعة في الهفوف كانت تساوي ثلاثة أسباع 3/7 السكان، وفي القطيف يشكلون الأكثرية الساحقة ، ويعزي تكاثر الشيعة في هذه المناطق خصوصا وانحسار نسبتهم في مناطق أخرى عدى اليمن إلى قرب اتصال السكان بإخوانهم في المذهب والمتمركزين في كل من البحرين والعراق وإيران ، البلدان المجاورة للإحساء(9) والمجامع الأساسية لأصحاب المذاهب الشيعية .هذا ولم تكن علاقة الشيعة في هذه الأقاليم بالوهابيين وحتى العثمانيين ، علاقة وطيدة ، فكانوا ينظرون إلى الشيعة نظرة المرتاب في أمره وولائه ، لغاية أن الحكومات الوهابية (السعودية) المتعاقبة كانت تأخذ ضريبة سنوية إضافية من الشيعة وذلك لتمويل الحملات العسكرية بما يلزمها . والسبب في ذلك عدم اعتمادهم عليهم كجنود في حروبهم(10) ، فكانت هذه الضريبة بمثابة الجزية التي يفرضها المسلمون على الذميين إن صحت المقارنة !!.ثم إن هذا التشدد نحو الشيعة لم يكن ليقتصر على هذا الحد بل كان يصل إلى استباحة دمائهم ، واعتبارهم من أهل الكفر والمروق ، وقد يبين لنا هذا الوضع ابن بشر بقوله : " وسار سعود بالجيوش المنصورة ، والخيل العتاق المشهورة ، من جميع حاضر نجد وباديها والجنوب والحجاز وتهامة وغير ذلك ، وقصدوا أرض كربلاء ، ونازل أهل بلد الحسين ، وذلك في ذي القعدة فحشد عليها المسلمون وتسوروا جدرانها ودخلوها عنوة ، وقتلوا غالب أهلها في الأسواق والبيوت ، وهدموا القبة الموضوعة بزعم من اعتقد فيها على قبر الحسين ، وأخذوا ما في القبة وما حولها وأخذوا جميع ما وجدوا في البلد من الأموال والسلاح ، واللباس والفرش والذهب ، والفضة والمصاحف الثمينة أو غير ذلك مما يعجز عنه الحصر" (11) . ثم يقول في نص آخر :" وفي هذه السنة تمالأ صالح بن النجار وعلي بن سلطان الحبيلي ورجال من رؤساء الإحساء فأجمعوا على نقض عهد الإمام عبد العزيز ومحاربة المسلمين".والذي يلفت النظر في هذين النصين هو استعمال كلمة : - المسلمون- بالنسبة للوهابيين خصوصا ، وهذا ما يشير إلى نظرتهم المتشددة للمخالفين وخاصة الشيعة الذين اشتدت النقمة عليهم من طرف الوهابيين لغاية أن اعتبروهم كفرة تصريحا . وينبغي لهم أن يبايعوا من جديد على الإسلام وأن يمنعوا من ممارسة شعائرهم الدينية في الحسينيات ، ويجب إجبارهم على الصلاة في مساجد السنة ، بل أخذوا يتسورون عليهم بيوتهم ويقتلون منهم الكثير في إقليم الإحساء(12). وقد أوردوا فتاوى في الشيعة منهم خاصة ما نصها : " وأما الرافضة فأفتينا الإمام أن يلزمهم البيعة على الإسلام ، ويمنعهم من إظهار شعائر دينهم الباطل ، وعلى الإمام أيضا أن يلزم نائبه على الإحساء ، أن يحضرهم عند الشيخ ابن بشر ويبايعوه على دين الله ورسوله وترك دعاء الصالحين من أهل البيت وغيرهم وعلى ترك سائر البدع...! ومن أبى قبول ما ذكر ينفى من بلاد المسلمين"(13) . وتعتبر المذهبية في مجتمع الإحساء من أهم العوامل في عدم تجانس وتكيف المجتمع هناك! لأن النعرة المذهبية أصبحت منبعا للحزازات والعنصريات مما كان له بالغ الأثر على الكيان الاجتماعي والحركات الاقتصادية في هذه المنطقة(14) .وقد تلي الشيعة في هذه المضايقة والتعنت المذهبي أهل التصوف ، لكن هؤلاء الأخيرين لم يكن الأمر معهم ليصل إلى درجة العلاقة بالشيعة لأن أغلب العراك الذي كان يقوم مع بعضهم ليس إلا عراكا فكريا كلاميا أكثر منه استفزازا سلطويا أو عسكريا ، وذلك لأن طبيعة أهل التصوف لا تدعو إلى التحدي وإشهار الأسلحة في وجه الخصوم ابتداء وبدون مقدمات للدعوة بالتي هي أحسن . كما أنه أيضا حسب ما يظهر لي أن الوهابية تقر التصوف بوجه من الوجوه ، بل تثني على أقطابه وتعترف بإمامتهم واستقامتهم وهي بذلك تسير نحوهم على ما سار عليه ابن تيمية من تكفير البعض والاعتراف بولاية البعض الآخر، فنرى ابن عبد الوهاب يصرح فيقول :" ولا ننكر كرامات الأولياء ، ونعترف لهم بالحق وأنهم على هدى من ربهم مهما ساروا على الطريقة الشرعية إلا أنهم لا يستحقون شيئا من أنواع العبادات ، لا حال الحياة ولا بعد الممات ، بل يطلب من أحدهم الدعاء ، بل ومن كل مسلم ، فقد جاء في الحديث : " دعاء المسلم مستجاب لأخيه" الحديث. وأمر - صلى الله عليه وسلم - عمر وعليا بسؤال الاستغفار من أويس ففعلا(15). كما نرى عبد العزيز بن محمد بن سعود في رسالته : "الدعوة وأصولها" حول موضوع : زيارة قبره صلى الله عليه وسلم والنهي عن اتخاذ القبور مساجد . يقول : " وإذا جاء السفر المشروع لقصد مسجد النبي صلى الله عليه وسلم للصلاة فيه دخلت زيارة القبر تبعا لأنها غير مقصودة استقلالا ، وحينئذ فالزيارة مشروعة مجمع على استحبابها بشرط عدم فعل محظور عند القبر كما تقدم عن مالك ، وما حكاه الغزالي رحمه الله ، ومن وافقه من متأخري الفقهاء من زيارة القبر"(16) .والملاحظ في هذا النص استعراض اسم أحد أقطاب الصوفية بترحم وهذا ما يطابق اعتراف محمد بن عبد الوهاب بأحوال الصوفية وما يرد عنهم من أخبار كما رأينا الشيء الذي يبين لنا نوعا من التقارب الشكلي والإستدراجي بين الوهابية وأهل التصوف على الخصوص وليس المبتدعين أو الدخيلين عليه كما يزعمون!. ولئن كان قد أعلن في أول دعوته أنه لا يدعو إلى مذهب صوفي أو غيره(17) . فهو بذلك يقصد أنه لا يريد إضافة لقب جديد إلى الساحة الإسلامية ، يوهم بخصوصية مذهب دون آخر، والذي كان يتحاشاه قد وقع له ولأتباعه بحيث أصبحوا يلقبون بالوهابيين ، وإن كانوا لا يرضون هذا!.وحسب ما يبدو أنه لا زالت كثير من الاستفزازات تصدر من حين لآخر ضد أهل التصوف في آرائهم والتهجم عليها ، لحد أن السلطة تتدخل للانتصار لعلمائها ومنظريها ضد من يتبنون المبادىء الصوفية . والغالب على طابع هذا النزاع التعرض لمسائل حيثية ليست ذات عمق جوهري في العقيدة أو الشريعة كما كان الشأن مع الشيعة ، كمسألة إحياء ذكرى المولد النبوي ، ومناداة الرسول صلى الله عليه وسلم بسيدنا ، والتوسل ومفهوم السنة والبدعة...الخ(18) . فكان الأولى بالعلماء الوهابيين أن يطووا الصفحة عن مثل هذه المنازعات التي لا يمكن الحكم عليها بصفة قطعية إلا بالإدراك الشامل لمقاصد منتحليها وهو الشيء الذي يرد به عليهم أهل التصوف ومن في اتجاههم . وكيف ينسب الانحراف العقدي إلى رجالات التصوف وهم الذين قد بلغوا الذروة في التنزيه لله كما يقولون ، اقتطف نصا من نصوصهم في هذا الأمر وهو حكمة من حكم ابن عطاء الله الاسكندري يقول فيها عن صفات الله سبحانه وتعالى ما يلي :" كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الذي أظهر كل شيء، كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الذي ظهر في كل شيء، كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الذي ظهر لكل شيء، كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الظاهر قبل وجود كل شيء، كيف يتصور أن يحجبه شيء ولولاه ما كان وجود كل شيء، يا عجبا كيف يظهر الوجود في العدم أم كيف يثبت الحادث مع من له وصف القدم"(19) .ولقد لوحظ أخيرا في الزمن القريب نوع من التخفيف الشكلي والتمويهي في حدة الاستفزازات المذهبية والغلظة في أسلوب الدعوة التي كانت تصدر من بعض فاقدي الأهلية لها ، ويظهر هذا الاعتدال عند المسؤولين السياسيين بالخصوص ، الشيء الذي استنفر بعض مدعي العلم من الوهابيين للتهجم على بعض أولئك المسؤولين أنفسهم(20) واتهامهم بالتقصير في حق الدعوة إلى التوحيد حسب تصورهم !!.وكان من أبرز ما صدر في موضوع الدعوة بالتي هي أحسن وعدم الاستفزاز والإكراه للآخرين هو خطاب الملك فهد بمناسبة عرض الميزانية المالية لعام 1404 – 1405 ما مقتطفه : " فمثلا لو جئت إنسانا يسير بجانب المسجد والصلاة تقام فيه فقلت له مثلا الصلاة تقام ، لماذا لا تدخل المسجد وتصلي فيه؟ " اللي فيك يخطيك" أو تكلمت كلاما عنيفا ، فإنه قد ينفر منك وقد يرد عليك بنفس الأسلوب ويقول كلاما غير لائق ، وقد يصل به الأمر أن يرفض دخول المسجد ، لكنك لو أمرته بالمعروف وقلت له كلاما لطيفا وبالحسنى كأن تسأله عما إذا كان متوضئا ، فإن الصلاة تقام ومن مصلحته أن يدخل المسجد... أصبح التفكير الآن يقيم بالسماع والقراءة والكلمة والإقناع بالمنطق وبالمعقول والتمسك بالعقيدة الإسلامية"(21) التي تعني العقيدة الوهابية في المفهوم الوهابي بطبيعة الحال ...ومثل هذه اللهجة يندر صدورها ممن سبق ، وخاصة في العهد الوهابي الأول ، الشيء الذي يبين لنا تلون الحزازات المذهبية لدى الأطر المتزعمة للحركة الوهابية في لباسها الفكري والسياسي حاليا ، وهي لهجة ذات بعد سياسي في الراجح وتهدف إلى الحيلولة دون حصول الاضطرابات الداخلية التي قد تؤدي إليها الصراعات المذهبية والمجادلات التي باتت لائحة في الأفق الاجتماعي الوهابي ، بسبب ما أخذ يظهر من اختراق لحدود الشريعة الإسلامية ظاهريا وللمذهب الحنبلي المتشدد خصوصا من طرف المغتربين والمستلبين من أفراد المجتمع الوهابي الذين تأثروا كثيرا بطغيان المال وتطور الحضارة الغربية المغرية . مما تسبب عنه انقسام في المجتمع : فئة محافظة ومتشددة ، وفئة متميعة ومستلبة...
الـمـصـادر والـمـراجـع :
1- مسعود الندوي ، محمد بن عبد الوهاب – المصلح المظلوم ومفترى عليه ، ترجمة عبد العليم عبد العظيم البستوي ، ط1 ، مطبعة زمزم ، ص 480 .2- عبد الفتاح حسن أبو علية: الإصلاح الاجتماعي في عهد الملك عبد العزيز ، مطبوعات دار الملك عبد العزيز - 1976، ص 115.3- حافظ وهبة، جزيرة العرب في القرن العشرين ، مكتبة النهضة المصرية ، ط 4 ، ص 121 .4- حسين خلف خزعل، تاريخ الجزيرة العربية في عصر الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، ط3 ، ص 268 .5- عبد المتعال الصعيدي ، المجددون في الإسلام من القرن الأول إلى القرن الرابع عشر ، مكتبة الحماميزي ص 439 .6- حسين خلف خزعل ، تاريخ الجزيرة العربية في عصر الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، المرجع السابق ، ص 268 .7- ابن بشر النجدي ، المجد في تاريخ نجد ، الطبعة الثالثة ، حققه وعلق عليه عبد الرحمن بن عبد الله آل الشيخ ، ج 1 ، ص 130. 8- محمد خليل هراس ، الحركة الوهابية ، مطبوعات الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة 1396، ص 44 .9- عبد الفتاح حسن أبو علية ، الإصلاح الاجتماعي في عهد الملك عبد العزيز ، المرجع السابق ، ص 47 .10- محمد خليل هراس ، المرجع السابق ، ص 38 .11- ابن بشر النجدي ، المجد في تاريخ نجد ، المرجع السابق ، ص 136 .12- عبد الفتاح حسن أبو علية ، الإصلاح الاجتماعي في عهد الملك عبد العزيز ، المرجع السابق ، ص 155 .13- عبد المتعال الصعيدي ، المجددون في الإسلام ، المرجع السابق ، ص 571 .14- عبد الفتاح حسن أبو علية ، الإصلاح الاجتماعي في عهد الملك عبد العزيز ، المرجع السابق ، ص 122 .15- أحمد أبو طامي ، الشيخ محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإصلاحية وثناء العلماء عليه ، قدم له عبد العزيز بن عبد الله الباز ، ص 58 .16- عبد الحليم الجندي : الإمام محمد بن عبد الوهاب أو انتصار المنهج السلفي ، دار المعارف القاهرة ، ص 95 .17- عبد الحليم الجندي ، المرجع نفسه ، ص95 .18- يوسف السيد هاشم الرفاعي ، الرد المحكم المنيع على منكرات وشبهات ابن منيع ، دار الطباعة الحديثة الدار البيضاء ، ص 11 .19- ابن عباد النفزي ، شرح الحكم لابن عطاء الله السكندري ، شركة مكتبة أحمد بن نبهان وأولاده ، ج 1 ، ص 19 .20- يوسف السيد هاشم الرفاعي ، الرد المحكم المنيع على شبهات ابن منيع ، المرجع السابق ، ص 13 .21- على طريق التنمية والتطور - عرض لميزانية الدولة للعام المالي 1404-1405 ، المملكة العربية السعودية وزارة الإعلام الداخلي ، منشور ، ص ص 37-38 .
https://telegram.me/buratha