(تمهيد)
كانت خلاصة ما انتهينا إليه في بحثنا عن (الإمامة)(1) أنَّها بحكم النصّ والعقل جزء متمّم للرسالة واستمرار لوجودها، وأنَّ كلّ ما دلَّ على ضرورة النبوّة ووجوبها يصلح نقله إلى الاستدلال به على وجوب الإمامة، لأنَّ وجود النبوّة دون الإمامة وجود منقطع الآخر، وذلك يناقض جوهر الإسلام القائم على استمرار الرسالة إلى يوم القيامة.
فالنبوّة بداية حياة، والإمامة استمرار لتلك الحياة، ولو جاز لنا أن نقول بالنبوّة دون الإمامة لجاز لنا أن نقول بأنَّ الرسالة محدودة النظر لم تقدّر لنفسها عمراً بعد حياة رسولها، ولم تحتط لأهدافها بوصيّ يستمرُّ في العمل والإمداد.
والحقّ، أنَّه لو لم تثبت الوصيّة عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بطريق الرواية والنقل، فإنَّ العقل بمجرَّده حاكم بضرورة هذه الوصاية ووقوعها. وإنَّ أحدنا لا يرضى لنفسه أن يغيب عن حطامه الزائل أو يموت عن شيء من متاعه القليل دون أن يكل هذا وذاك إلى وصيّ أمين يديره ويحوطه. أفيجوز على نبيّ الإسلام أن يفارق تراثه العظيم _ وهو للإنسانية طوال عصورها _ دونما وصيّ يرعى هذا التراث ويحوطه على الوجه الصحيح!؟
إنَّ كلّ الظروف المحيطة بالإسلام حين وفاة النبي عليه السلام تدعونا إلى الإيمان بضرورة أنَّه أوصى، وأنَّه لم يترك غرسته المباركة في صحراء عرضة لريح هوجاء أو هجير محرق أو نزوة عارضة.
وهكذا يتجلّى بوضوح أنَّ الشيعة الإمامية لم يصدروا في معارضتهم للانتخاب عن انحياز عاطفي لشخص، أو رأي سياسي بالمعنى الشائع للسياسة، بل رأوا في النصّ ضماناً لحياة صحيحة ووسيلة لبناء سليم، فهم مندفعون في تأييد هذا الرأي بروح من الإيمان بالإسلام والإخلاص للهدف والشعور بالمصلحة.
* * *
وكان علي بن أبي طالب عليه السلام أوّل الأئمّة المنصوص عليهم، حيث تواترت النصوص النبوية في حقّه بالتصريح تارةً وبالتلميح أخرى، وكلّها على اختلاف مناسباتها وأساليبها تهدف _ كما أسلفنا _ إلى شيء واحد هو التعيين لمقام الإمامة والخلافة عنه بعد وفاته صلى الله عليه وآله وسلم.
وكان ثاني الأئمّة: الحسن بن علي (عليه السلام).
والثالث: الحسين بن علي (عليه السلام).
والرابع: علي بن الحسين، السجّاد (عليه السلام).
والخامس: محمّد بن علي، الباقر (عليه السلام).
والسادس: جعفر بن محمّد، الصادق (عليه السلام).
والسابع: موسى بن جعفر، الكاظم (عليه السلام).
والثامن: علي بن موسى، الرضا (عليه السلام).
والتاسع: محمّد بن علي، الجواد (عليه السلام).
والعاشر: علي بن محمّد، الهادي (عليه السلام).
والحادي عشر: الحسن بن علي، العسكري (عليه السلام).
ثمّ كان محمّد بن الحسن المهدي (عليه السلام) هو الإمام الثاني عشر(2)، وقد غاب عن أنظار الناس حتَّى يأذن الله تعالى له بالظهور: (فيملأ الأرض به عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً)(3).
واتَّجهت نحو (المهدي) سهام الطعن والإنكار بكلّ عنف وتركيز، وكثر الكلام في موضوع (الغيبة) حتَّى اُغرق بضباب قاتم تصعب معه الرؤية المدركة والنظرة الفاحصة والتمييز الصحيح، وتباعد كثير من الباحثين المخلصين عن خوض هذا الموضوع فراراً من مشاكله وتعقيداته، وتعالت أصوات المنكرين تهدر في شماتة وتشفّ واستهزاء وهي تتخيَّل أنَّ سلاحها القائم على السخرية والتجريح سلاح قاطع لا يُفلّ ولا يُغلَب.
وهكذا نأى بحث (المهدي والمهدوية) عن المنهج العلمي السليم، وفقد الموضوعية الأمينة المخلصة، واُخضع لضغط العواطف البعيدة عن العقل والمنطق.
ومن هنا كان منهجنا في هذه الرسالة أن نلتزم جانب التجرّد والموضوعية، لنتجنَّب الهوة التي سقط فيها الكثيرون.
وسيكون هذا المنهج قائماً على تقسيم الحديث إلى ثلاث مراحل: تُعنى أولاها باستعراض فكرة (المهدوية) ومدى ارتباطها بالإسلام، وتتَّجه ثانيتها إلى تعيين (المهدي) في المأثور من النصوص النبوية، وتبحث الثالثة موضوع إمكان الغيبة، وما دلَّ عليه.
وسيضمن هذا السير المتئد الفاحص _ فيما أعتقد _ توضيحاً كاملاً لما ستتمخَّض عنه هذه الجولة من نتائج، وفهماً واعياً للمشكلة على حقيقتها الأصيلة البعيدة عن العواطف والأهواء والأغراض.
* * *
المرحلة الأولى: فكرة المهدوية
لو ألقينا نظرة خاطفة على مصادر التاريخ _ وبخاصّة تاريخ الأديان _ لأدركنا بجلاء أنَّ الإيمان بـ (المهدوية) لم يكن أبداً من مختصّات عقائد الشيعة الإمامية وليس من بدعهم التي ابتدعوها _ على حدّ تعبير بعض الكتّاب _، بل ليس ذلك من مختصّات المسلمين دون غيرهم من أبناء الديانات السماوية الأخرى.
وإنَّ اليهود والنصارى يعتقدون بمصلح منتظر في آخر الزمان هو (إيليا) عند اليهود، و(عيسى بن مريم) عند المسيحيين.
كما أنَّ المسلمين على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم وفئاتهم كذلك، حيث ذهب الشيعة الإمامية الاثنا عشرية والكيسانية والإسماعيلية إلى الإيمان بـ (المهدي) والتصريح بكونه من ضروريات المذهب، وذهب السنّيون إلى مثل ذلك على لسان أئمّة مذاهبهم ورجال حديثهم، وادّعى عدد منهم المهدوية في المغرب وليبيا والسودان.
وهكذا تلتقي الديانات السماوية الثلاث في الإيمان بالفكرة.
ثمّ هكذا يلتقي الشيعة مع سائر إخوانهم المسلمين في هذا الأمر، ويعتقدون في المهدي ما يرويه الدكتور أحمد أمين من رأي السنّيين به من (أنَّه من أشراط الساعة، وأنَّه لا بدَّ في آخر الزمان من ظهور رجل من أهل البيت يؤيّد الدين ويظهر العدل ويتبعه المسلمون ويستولي على الممالك الإسلاميّة، ويسمّى _ المهدي _)(4).
وإنَّهم ليرون في ذلك ما يراه الشيخ عبد العزيز بن باز رئيس الجامعة الإسلاميّة في المدينة المنوَّرة إذ يقول: إنَّ (أمر المهدي أمر معلوم والأحاديث فيه مستفيضة، بل متواترة متعاضدة... فهي بحقّ تدلُّ على أنَّ هذا الشخص الموعود به، أمره ثابت وخروجه حقّ)(5).
ومن هنا يظهر أنَّ (الفكرة _ فكرة المهدي _ في ذاتها صحيحة) كما يقول الكاتب المصري المعاصر عبد الحسيب طه حميدة(6).
ولكن المعجب المضحك في الأمر أنَّ عبد الحسيب هذا لم يلتفت عندما صحَّح الفكرة كما سلف، أنَّه قد تناقض مع نفسه، ونسي أنَّه قد سبق منه القول بكون (فكرة المهدوية إحدى ثمرات العقائد السبئية)(7)، وهو يعني بذلك أنَّ هذه الفكرة قد اُخذت من العقائد اليهودية لا علاقة لها بالإسلام، وعلى الرغم من كونه لا يقصد من هذه العبارة إلاَّ اتّهام الشيعة بأخذ عقائدهم من يهودي لا يمتُّ للدين الإسلامي بصلة، فقد اتَّهم المسلمين أجمعين _ من حيث لا يشعر _ بمثل ذلك واعتبر ما سمّاه بالفكرة الصحيحة سابقاً (إحدى ثمرات العقائد السبئية) لاحقاً، وهذا التناقض والاضطراب إن دلَّ على شيء فإنَّما يدلُّ على سوء النيّة ومرض النفس، وخصوصاً وقد أثبتت الدراسات التاريخية الحديثة أن لا وجود لمن يسمّى بعبد الله ابن سبأ، وأنَّه شخص موهوم مختلق كوَّنت منه الحزازات إنساناً ذا أهمّية وأفكار وواضع عقائد وآراء. ولعلَّ أولئك الذين كانوا يكرّرون اسم عبد الله بن سبأ في صدر الإسلام كانوا يعنون به الصحابي الجليل عمّار بن ياسر، كما يرجّح بعض الباحثين(8).
ومهما يكن من أمر فإنَّ الشيء المستخلص من الدراسة الفاحصة النزيهة أنَّ الشيعة لم يبتدعوا فكرة المهدوية، ولم يتبعوا فيها عقائد سبئية وغير سبئية، وأنَّ المهدوية فكرة بشَّرت بها الديانات السماوية الثلاث (اليهودية، والنصرانية، والإسلام)، وأنَّ الإسلام عندما أكَّد الواقع العملي لفكرة المهدوية سارع المسلمون إلى قبول ذلك ونقله والتسليم به بإذعانٍ تامّ.
ولا يمكن أن يكون ذلك كلّه رضوخاً إلى ما يسمّى بـ (ضلالات الشيعة وبدعهم)، وإنَّما هو الرضوخ الصحيح للحقيقة المستمدّة من عقائد الإسلام وأحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
وقد لخَّص هذه الحقيقة فضيلة العالم العراقي السُنّي الشيخ صفاء الدين آل شيخ الحلقة، فقال:
(وأمَّا المهدي المنتظر فقد بلغت الأحاديث الواردة فيه حدّاً من الكثرة يورث الطمأنينة بأنَّ هذا كائن في آخر الزمان، فيعيد للإسلام سلامته، وللإيمان قوَّته، وللدين نضارته...، وهي متواترة بلا شكّ ولا شبهة، بل يصدق وصف التواتر على ما دونها، على جميع الاصطلاحات المحرَّرة في الأصول).
(أمَّا الآثار عن الصحابة، المصرّحة بالمهدي، فهي كثيرة لها حكم الرفع. فإنَّ ما أورده البرزنجي في الإشاعة لأشراط الساعة، والآلوسي في تفسيره، والترمذي، وأبو داود، وابن ماجة، والحاكم، وأبو يعلى، والطبراني، وعبد الرزّاق، وابن حنبل، ومسلم، وأبو نعيم، وابن عساكر، والبيهقي، والخطيب في تاريخه، والدارقطني، والردياني، ونعيم بن حماد في الفتن، وكذا ابن أبي شيبة، وأبو نعيم الكوفي، والبزّار، والديلمي، وعبد الجبّار الخولاني في تاريخه، والجويني، وابن حبّان، وأبو عمرو الداني في سننه، ففي ذلك كلّه كفاية...، فالإيمان بخروجه واجب، واعتقاد ظهوره تصديق لأحاديث الرسول (صلى الله عليه وسلم))(9).
وسارع كثير من علماء المسلمين إقراراً بالمهدوية وتصحيحاً لأخبارها إلى تأليف الكتب والرسائل في هذا الموضوع لتعرف الأجيال من بعدهم جليّة الأمر وواقعه كما ورد في التشريع على لسان النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وكان من جملة أولئك المؤلّفين في هذا الموضوع على سبيل التمثيل لا الحصر:
1 _ عباد بن يعقوب الرواجني المتوفى سنة (250هـ)، له كتاب (أخبار المهدي).
2 _ أبو نعيم الأصبهاني المتوفّى سنة (430هـ)، له كتاب (أربعين حديثاً في المهدي)(10)، وكتاب (مناقب المهدي)(11)، وكتاب (نعت المهدي).
3 _ محمّد بن يوسف الكنجي الشافعي المتوفّى سنة (658هـ)، له كتاب (البيان في أخبار صاحب الزمان) مطبوع.
4 _ يوسف بن يحيى السلمي الشافعي المتوفّى سنة (685هـ)، له كتاب (عقد الدرر في أخبار المهدي المنتظر)(12).
5 _ ابن قيّم الجوزية المتوفّى سنة (751هـ) له كتاب (المهدي).
6 _ ابن حجر الهيتمي الشافعي المتوفّى سنة (852هـ)، له كتاب (القول المختصر في علامات المهدي المنتظر)(13).
7 _ جلال الدين السيوطي المتوفّى سنة (911هـ)، له كتاب (العرف الوردي في أخبار المهدي) مطبوع، وكتاب (علامات المهدي).
8 _ ابن كمال باشا الحنفي المتوفّى سنة (940هـ)، له كتاب (تلخيص البيان في علامات مهدي آخر الزمان)(14).
9 _ محمّد بن طولون الدمشقي المتوفّى سنة (953هـ)، له كتاب (المُهدي إلى ما ورد في المَهدي)(15).
10 _ علي بن حسام الدين المتّقي الهندي المتوفّى سنة (975هـ)، له كتاب (البرهان في علامات مهدي آخر الزمان، وكتاب (تلخيص البيان في أخبار مهدي آخر الزمان)(16).
11 _ علي القاري الحنفي المتوفّى سنة (1014هـ)، له كتاب (الردّ على من حكم وقضى أنَّ المهدي جاء ومضى)، وكتاب (المشرب الوردي في أخبار المهدي)(17).
12 _ مرعي بن يوسف الكرمي الحنبلي المتوفّى سنة (1031هـ)، له كتاب (فرائد فوائد الفكر في الإمام المهدي المنتظر)(18).
13 _ القاضي محمّد بن علي الشوكاني المتوفّى سنة (1250هـ)، له كتاب (التوضيح في تواتر ما جاء في المهدي المنتظر والدجّال والمسيح)(19).
14 _ رشيد الراشد التاذفي الحلبي المعاصر، له (تنوير الرجال في ظهور المهدي والدجّال) مطبوع.
* * *
كذلك كان شأن الشعراء مع (المهدوية) ومهديّها، حيث تضمَّنت قصائد عدد غير قليل منهم كلّ معاني التطلّع إليها، والترقّب ليومها والإقرار بحتميَّتها، وكان من أولئك الشعراء على سبيل الاستشهاد لا الاستيعاب:
1 _ الكميت بن زيد الأسدي المتوفّى سنة (126هـ)، وفي ذلك يقول:
متى يقوم الحقّ فيكم متى
يقوم مهديّكم الثاني(20)
2 _ إسماعيل بن محمّد الحميري المتوفّى سنة (173هـ)، وفي ذلك يقول:
بان وليّ الأمر والقائم الذي
له غيبة لا بدَّ من أن يغيبها
فيمكث حيناً ثمّ يظهر حينه
تطلع نفسي نحوه بتطرّب
فصلّى عليه الله من متغيّب
فيملأ عدلاً كلّ شرق ومغرب(21)
3 _ دعبل الخزاعي المتوفّى سنة (246هـ)، وفي ذلك يقول:
خروج إمام لا محالة خارج
يميّز فينا كلّ حقّ وباطل
يقوم على اسم الله والبركات
ويجزي على النعماء والنقمات(22)
4 _ مهيار الديلمي المتوفّى سنة (428هـ)، وفي ذلك يقول:
عسى الدهر يشفي غداً من عداك
عسى سطوة الحقّ تعلو المحال
بسمعي لقائمكم دعوة
قلب مغيظ بهم مُكْمَدِ
عسى يُغلب النقص بالسؤددِ
يلبّي لها كلّ مستنجَدِ(23)
5 _ ابن منير الطرابلسي المتوفّى سنة (548)، وفي ذلك يقول على سبيل الدعابة:
واليت آل أميّـ
واُكذّب الراوي وأطعـ
ـة الطهر الميامين الغرر
ـن في ظهور المنتظر(24)
6 _ محمّد بن طلحة الشافعي المتوفّى سنة (652هـ)، وفي ذلك يقول:
وقد قال رسول اللّـ
ـه قولاً قد رويناهُ
إلى أن يقول:
وقد أبداه بالنسبة
ويكفي قوله (منّي)
ومن بضعته الزهراء
فمن قالوا هو المهدي
والوصف وسمّاهُ
لإشراق محياهُ
مرساه ومسراهُ
ما ماتوا بما فاهوا (25)
7 _ ابن أبي الحديد المعتزلي المتوفّى سنة (656هـ)، وفي ذلك يقول:
ولقد علمت بأنَّه لا بدَّ من
يحميه من جند الإله كتائب
فيها لآل أبي الحديد صوارم
مهديّكم وليومه أتوقَّعُ
كاليم أقبل زاخراً يتدفَّعُ
مشهورة ورماح خطّ شرعُ(26)
8 _ شمس الدين محمّد بن طولون الحنفي الدمشقي المتوفّى سنة (953هـ)، وفي ذلك يقول في ضمن أرجوزة يسمّي فيها الأئمّة الاثني عشر:
والعسكري الحسن المطهَّر
محمّد المهدي سوف يظهر(27)
9 _ عبد الله بن علوي الحدّاد التريمي الشافعي المتوفّى سنة (1132هـ)، وفي ذلك يقول:
محمّد المهدي خليفة ربّنا
كأنّي به بين المقام وركنها
إمام الهدى بالقسط قامت ممالكه
يبايعه من كلّ حزب مباركه
ويقول في أخرى:
ومنّا إمام حان حين خروجه
فيملؤها بالحقّ والعدل والهدى
يقوم بأمر الله خير قيام
كما ملئت جوراً بظلم طغام(28)
* * *
الهوامش:
(1) يراجع كتابنا (الإمامة)/ بيروت/ 1392هـ - 1972م.
(2) يراجع كتابنا في (الإمامة).
(3) هذا نصّ حديث نبوي شريف أخرجه ابن حجر الهيتمي في صواعقه المحرقة: 99.
(4) المهدي والمهدوية للدكتور أحمد أمين: 110.
(5) مجلَّة الجامعة الإسلاميّة/ العدد 3/ ص 161 و162.
(6) أدب الشيعة: 101؛ ويؤكّد الدكتور عبد الحليم النجّار في مقدّمته لكتاب المهديّة في الإسلام: أنَّ علماء الحديث يرون أنَّ فكرة المهدي بلغت مبلغ التواتر المعنوي.
(7) أدب الشيعة: 16.
(8) وعّاظ السلاطين للدكتور علي الوردي.
(9) مجلَّة التربية الإسلاميّة/ السنة 14/ العدد 7/ ص 30 و31.
(10) روى عنه ابن الصبّاغ المالكي في الفصول المهمّة: 275.
(11) روى عنه الحافظ الكنجي الشافعي كثيراً في كتابه (البيان).
(12) توجد منه نسخة مصوَّرة بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة.
(13) وردت نصوص منه في إسعاف الراغبين: 139. وتوجد نسخ مخطوطة منه في حلب واستانبول. ولديَّ نسخة مصوَّرة عن الأصل المقروء على المؤلّف والمحفوظ في حلب.
(14) توجد منه نسخة خطّية في استانبول.
(15) ذكره مؤلّفه في كتاب (الأئمّة الاثنى عشر): 118.
(16) من الكتابين نسخ مخطوطة في استانبول، ولديَّ نسخة مصوَّرة من (البرهان) عن الأصل المحفوظ بمكتبة الحرم المكّي.
(17) من الأوّل نسخة مخطوطة في الهند، ومن الثاني باستانبول.
(18) توجد منه نسخة خطّية باستانبول.
(19) مجلَّة الجامعة الإسلاميّة/ العدد 3/ ص 131.
(20) الغدير 2: 184/ ط النجف (1365هـ).
(21) الغدير 2: 223.
(22) ديوان دعبل: 42.
(23) ديوان مهيار 1: 300.
(24) الغدير 4: 279.
(25) مطالب السؤول 2: 79.
(26) شرح القصائد السبع العلويات: 70.
(27) الأئمّة الاثنى عشر: 118.
(28) ديوان عبد الله بن علوي المسمّى (الدرّ المنظوم): 18 و146.
1/5/131030
https://telegram.me/buratha