المقالات

القرضاوي والزرقاوي وجهان لعملة واحدة

1707 20:27:00 2007-01-27

( بقلم : حامد جعفر )

رجل لم يكن معروفا .. صنعته ايادي خفية واوجدته قناة الجزيرة البعثية .. وكان مذيعها الناصبي احمد منصور يدير معه الحوار في برنامج ظاهره ديني وباطنه خبيث. واخذت تطبل له وتصفه بالعلامة والدكتور وتغطيه بغطاء الاعتدال وهو الارهابي الوهابي المتاجر بالدين يوسف القرضاوي والذي لايهمه الا مصلحته والاموال التي تنزل في رصيده.

جاء من مصر كحيانا واستقر في قطر قاعدة امريكا الرئيسية في الخليج .. وبعد اشتهاره بواسطة قناة الجزيرة المشبوهة اصبح من اغنى الاغنياء وله املاك وارصدة لاحصر لها في مصر وفي الخارج.. ولو طلب منه حكام قطر ان يصبح علمانيا او يغير دينه لما تردد لحظة واحدة مادام الدولار يدس في كفه.. ولما نكل طالبان وعصابة بن لادن بالشيعة الافغان حتى وصل بهم الامر ان يقتلوا رجالهم ويمثلوا باجسادهم , وقد عرضت صور الشيعة مسلوخة وجوههم وفروة رؤوسهم في الاعلام , صمت القرضاوي ومن شاكله من جهلاء ال سعود وعاظ السلاطين من رجال الدنيا وليس رجال الدين كما يوصفون صمت الاموات. بل كان يجد دائما العذر لطالبان المجرمين .

وعندما قررت طالبان بقيادة اعور العين والقلب ملا عمر ان تفجر تمثال بوذا الذي يقع في جبل في منطقة باميان الشيعية عندما علموا ان اليابانيين يريدون بناء مرافق سياحية حول التمثال قد يستفيد منه الشيعة كسياحة ويحسن اوضاعهم المعيشية الصعبة .. لم يهتم القرضاوي للامر . ولكن عندما هددت امريكا طالبان بانها ربما تقصفهم اذا ما حاولوا هدم التمثال سارع القرضاوي الماجور من الصهيونية بالسفر الى افغانستان وتظاهر بانه يريد اقناعهم بالعدول عن ذلك ولكن الحقيقة كانت غير ذلك, فما ان عاد القرضاوي الصهيوني حتى قامت عصابة طالبان المتخلفة القذرة بتفجير التمثال وكان القرضاوي ذهب لينقل اليهم رسالة امان وطمأنينة . ولما ظهر الزرقاوي في العراق واخذ يذبح الشيعة بل وحتى السنة من العراقيين الوطنيين الذين لايوافقونه , طلب من القرضاوي ادانة الزرقاوي والدعوة الى تحريم قتل المسلمين وخصوصا الشيعة لكنه صمت كما صمت شيخه الغزالي عندما هاجم الصليبيون فلسطين..!! ولكنه عندما اعدم المجرم صدام بعد ادانته من محكمة شرعية وهو المعروف بجرائمه ودعارته اسرع القرضاوي الصهيوني المتخلف الى ادانة الاعدام ووصف صدام بالشهيد ولم تهمه دموع الثكالى والايتام وسكان المقابر الجماعية.

ولما ضاق الامر بالشيعة وقرروا الدفاع عن انفسهم ضد شياطين البعث المجرمين اللصوص وعملائهم من الوهابية والنواصب ظهر لنا القرضاوي المنافق متظاهرا بالغضب وهو يخطب داعيا الاكراد السنة بقيادة جلال ومسعود ان يغيثوا اخوانهم السنه العرب المساكين الذين يذبحون من قبل الشيعة المعتدين ليشنوا هجوما على الشيعة معا فاما ان يخضع الشيعة ويستسلموا كما كانوا من قبل ويضعوا رقابهم تحت سيف جلاد اتباع القرضاوي .. فاما القتل او المنة او يبادوا عن اخرهم ..!! ونحن نقول في الختام كما قال الشاعر الحطيئة للقرضاوي:- فقبح من وجه وقبح حامله.

حامد جعفرصوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك