الكذاب نبيل الجنابي مقدم برامج الدفاع عن الارهابيين في قناة المستقله ( جايجي الملكيه الدستوريه سابقا)

( بقلم : ابو حسن شبر )

  قناة المستقله هي الذراع الاعلامي للحلف السلفي التكفيري - البعثي الغير مقدس والتي اخذت على  عاتقها تجميل وتدليس صور الحقائق عن اعمالهم الارهابية وجرائمهم في العراق الجريح. ان الدعم المالي والمعنوي من قبل هذان التياران المتحالفان واضح وضوح الشمس في رابعة النهار.

فالدعم السلفي لا يخفى على احد من كثر مهاجمه هذه القناة للفكر الشيعي وعلمائه والانتقاص منهما, وهو ثمن دعمهم لقناة المستقله ومديرها المرتزق محمد الهاشمي. تلاحظ انه في جميع المقابلات يبتدا اللقاء براي الضيف السلفي او من يدعموه وينتهي اللقاء به ويغض النظر عن تهجماته وبمساعدة المقدم ولايسمح للرأي الاخر.  كما شاهدنا بالانقضاض مشتركا من قبل الهاشمي والدغيم على احد المشاركين لاثبات ان ائمة الشيعه هم عرب اقحاح بينما الكثير من ائمة اهل السنه هم من الفرس والاعاجم ولم يسمحوا له باكمال كلامه بعد اتهامهم للشيعه بكونهم فرس..

 اما الوجه البعثي فيمثله نبيل الجنابي بأبها صوره وثلة المرتزقه من الصعلوك الامامي الى الذي يسمي نفسه "المورخ" الكذاب الافاق التركي الدغيم وغيرهم المدفوعين الاجر لترديد مايريده الممولين لهذه القناة. بسبب هذا التمويل السخي اخذت هذه القناة على عاتقها الدفاع عن جرائم ارهابيين البعثيين والسلفيين التكفيريين وبالاخص على لسان الطائفي نبيل الجنابي.

كما معروف ان المدعو نبيل الجنابي هو صاحب التصريح الخطير عن مؤشر شعبية الملكيه الدستوريه في الشارع العراقي عندما حدد عدد اكياس من السكر والشاي المستهلكه من قبلهم  يوميا. هذا الجهبذ في السياسه كما يحلو له ان يدعي, لم يكن الا جايجي عند الشريف علي المحترم لانه يعرف بالضبط كمية السكر المصروف. يرجع الفضل للجنابي بقتل  الحركه الملكيه الدستوريه بسبب هذا التصريح السخيف . الظاهر ان الدكاتره امثال نبيل الجنابي وعدنان الدليمي وطارق الهاشمي وظافر العاني سياسيا هم من نفس وزن الدكاتره عبد حمود وسبعاوي حسن المجيد اللذان كانا بالكاد يستطيعا فك الخط . لايستطيع الجنابي كزميله عدنان الدليمي ان يخفي طائفيته المقيته مهما غطاها بالكلمات المزروقه ومهما طالت اقامته ببلد الديمقراطيه والتعدديه بريطانيا.تفتق ذهن المسترزق نبيل الجنابي عن فكره متظاهرا بالطلب من جمهور المستقله بالكتابه لتوثيق ما يحدث بالعراق وكأنهم كانوا ينتظرون الاشاره منه للبدء بذلك واذا بالرسائل تنهال على القناة الشعبيه الاولى بالعراق كما يصورونها. هذا التكيتك يشبه ما يفعلونه مع المتصلين تلفونيا عندما اتصلت احدى صنيعاتهم في لندن المدعوه سوزان!!! ((الشيعية من كربلاء))(الحمد لله انها لم تختار من الاسماء الشيعيه كفاطمة, وزهراء, وزينب, وحوراء لكشف خداعها ) من مدينة كربلاء حسب ادعائها وبثت سمومها على المرجعيه والتشيع والعجيب ان الصوت كان افضل من صوت شخص  اتصل من المغرب للدلاله على انحطاط هذه القناة والعاملين بها وتزويرهم. واخر افترائات هذا الجنابي هو عرضه لوثيقه( من تأليفه طبعا ) من احد مشاهديه كما يدعي و تحتوي على شعار رئاسة الوزراء اي انها صادرة من مكتبه ,وفيها انه بعد اجتماع بين السيد رئيس الوزراء والاستاذ موفق الربيعي ويطلب فيها من السيد مقتدى الصدر ان يرسل الخط الاول من جيش المهدي الى ايران ومع حرس الثوره الاسلاميه ويوزع الخط الثاني في مدن الجنوب قبل بدء العمليه الامنيه في بغداد. الوثيقه بالطبع مزوره والدليل انها معنونه الى السيد مقتدى الصدر وبنفس الوقت ترسل نسخ منه الى عدة جهات ومن ضمنها  الى السيد مقتدى الصدر نفسه مرة اخرى ولم ينتبه الجنابي لهذه الاشاره على زيفها. يا جنابي لو كنت انت مكان السيد المالكي هل كنت كتبت مثل هذه المعلومات الخطيره بوثيقه من مكتبك واذا كانت اجابتك بلا فهل تتصور انك انت صاحب الامكانيات البسيطه لقبول هكذا ورقه وتعرضها ببرنامجك اذكى من الاستاذ المالكي صاحب سجل مقارعه زبانيه سيدك صدام وتفادي محاولات اغتياله المتعدده.انني ادعوا الشرفاء من ابناء العراق المتواجدين في بريطانيا لاستمرار لجمع تواقيع لاغلاق هذه القناة , وقد بدات هذه الحملة في المجالس الحسينية كخطوة مباركة لغلق القناة التي تحرض على العنف والطائفية وتشجع على الارهاب بضرورة ارسال السلاح والاموال والمقاتلين تحت شعار نصرة اهل السنة في العراق ,ونتمنى ان تنتشر الى جميع المدن ومناطق بريطانيا التي يتواجد فيها اتباع اهل البيت عليهم السلام لسد باب ارتزاق محمد الهاشمي و نبيل الجنابي على حساب دماء والالام ابناء العراق شيعة وسنه.ان هجوم قناة الهشمي الاخرى التي يسميها بالديقراطيه على انظمه دكتاتوريه امر مفهوم ولكن هجومها على حكومه شرعيه وديمقراطيه اكثر شرعية من الحكومه الاسرائيليه التي يتباه بها مدير القناة فهذا غير مفهوم. ان الحكومه الاسرائيليه تحكم اسرائيل والضفه الغربيه الا ان رئيسها يجب ان يكون يهوديا ولاينتخبه كل الشعب المحكوم من قبله وتفتخر هذه القناة به. اما الحكومه العراقيه فهي منتخبه من قبل اكثر من سبعين بالمائه من الشعب العراقي ومع ذلك فان الكتله الفائزه اشركت اغلب الاحزاب السياسيه بالسلطه معها ومع ذلك تهاجم هذه الحكومه من قبل هذه القناة ولاتهاجم العوائل الخليجيه المسيطره على مقدرات دولها وليست لها اي شرعيه على الاطلاق. السبب معروف هو شراء ذمم الاعلاميين والصحفيين وبالاخص الذين يملكون الدكاكين ومنهم الهاشمي ولكن المصيبه انه يدعي النزاهه وشرف الكلمه وكأن المشاهدين اغبياء ولايقراوا ما بين السطور.